هل لمس الكلب ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أكدت وسام الخولي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن تربية الحيوانات الأليفة في البيوت أمر جائز شرعًا، ولا حرج فيه إذا روعيت فيه شروط النظافة والرحمة بالحيوان، مشيرة إلى أن كثيرًا من الناس، خاصة كبار السن أو من يعيشون بمفردهم، يستأنسون بالحيوانات مثل القطط أو السلاحف أو الكلاب.
وأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن جميع الحيوانات طاهرة في الأصل ولا ينقض لمسها الوضوء، باستثناء الكلب والخنزير، بحسب رأي جمهور الفقهاء، فلو لمس الإنسان قطة أو سلحفاة أو غيرهما، فلا يؤثر ذلك على صحة وضوئه.
حكم خطأ الطبيب إذا تسبب في ضرر للمريض.. الإفتاء تجيب
هل يطبق على متعاطي الحشيش حد شارب الخمر؟.. الإفتاء توضح
حكم قراءة القرآن بالعين فقط دون تحريك الفم.. الإفتاء تجيب
هل يجوز أن أصلي على النبي إذا سمعت اسمه فى صلاتي؟ الإفتاء تجيب
أما بالنسبة للكلب، فأشارت أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن جمهور العلماء يرون أن الكلب نجس العين، وملامسته تستوجب غسل ما أصابه من لعابه بالماء سبع مرات إحداهن بالتراب، لكن السادة المالكية يرون أن الكلب طاهر، وهو مذهب يُعتد به ويمكن الأخذ به في حالات الضرورة أو الحاجة، مثل سيدة وحيدة أو كبيرة في السن تتخذ من الكلب رفيقًا ومعينًا لها في حياتها اليومية.
وأكدت أمين الإفتاء أنه يجوز العمل بمذهب المالكية في مثل هذه الحالات، بحيث لا يُعتبر لمس الكلب ناقضًا للوضوء، ويجوز لها الصلاة بعده ما دامت على طهارة، موضحة أن الوضوء يكون صحيحًا ولا إثم في ذلك إن شاء الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء تربية الحيوانات الحيوانات تربية الحيوانات الأليفة الحيوانات الأليفة لمس الكلب الوضوء الحیوانات الألیفة تربیة الحیوانات دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل وجود الجنازة في القبلة أثناء صلاة الفريضة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيب
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه:"هل تصح صلاة الفريضة أو النافلة مع وجود الجنازة مستعرضة في خشبتها في قبلة المصلين؟".
أوضحت دار الإفتاء في ردها أن صلاة الفريضة وصلاة النافلة في هذه الحالة تصح، وتجوز شرعًا أداءها بالرغم من وجود نعش المتوفى مستعرضًا في اتجاه القبلة أمام المصلين، مؤكدةً أن الشرع يسمح بذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم.
كما أضافت الدار أن عدم إبعاد الجنازة أو تحريك النعش عن اتجاه القبلة لا يعيق صحة الصلاة، وأن المصلين يمكنهم الاستمرار في أداء صلاتهم بشكل طبيعي، مع مراعاة الأدب الشرعي في التعامل مع الميت واحترام الموقف.
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة سنة الفجر هي سنة مؤكدة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، ولم يكن يتركها في السفر أو الحضر.
وأوضح "عثمان" في إجابته عن سؤال: هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد ؟، أنه قد تركنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - على المحجة البيضاء ، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ومن ثم نجد في الأثر إجابة سؤال هل أصلي سنة الفجر في البيت أم المسجد .
وأضاف أنه النبي -صلى الله عليه وسلم - كان يصلي سُنة الفجر بعد الأذان في بيته، ثم يأتي فتقام الصلاة -عليه الصلاة والسلام-، يصلي ركعتي الفجر، ويضطجع بعدها على جنبه الأيمن بعض الشيء.
وتابع: ثم يتوجه للصلاة -عليه الصلاة والسلام-، ويقول: إن بلالًا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم كان إذا طلع الفجر، وأذن المؤذن صلى ركعتين -عليه الصلاة والسلام- خفيفتين، ثم يضطجع بعدها ضجعة خفيفة، ثم يتوجه إلى المسجد -عليه الصلاة والسلام.