ببطارية ضخمة وكاميرا مبتكرة .. شاومي تغزو الأسواق بهاتف جديد إليك مواصفاته
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
وفقًا لتسريب جديد من موقع Digital Chat Station الموثوق، فإن هاتف Xiaomi 16 Ultra القادم قد يكون أول هاتف ذكي يتميز بمستشعر 200 ميجابكسل مقترنًا بنظام عدسة Periscope متعدد الطبقات.
لكن ما يجعل هذا الإعداد مميزًا حقًا هو تقديم "التكبير البصري المستمر"، وهي ميزة نادرة ومعقدة من الناحية الفنية لم يجربها سوى عدد قليل من الهواتف من قبل
إذا ثبتت صحة هذا التسريب، فإن شاومي ستتجاوز مستويات التكبير الثابتة مثل 3x أو 5x.
وبحسب التسريب، أصبح ذلك ممكنًا بفضل مستشعر CMOS مشترك بين قطاعات التكبير البصري المزدوجة، مما يسمح لشركة Xiaomi بتقليل فقدان الجودة عند التكبير أو التصغير.
هاتف 16 Ultraيُلمّح موقع Digital Chat Station إلى أن شاومي تُطوّر أيضًا مجموعة من التقنيات الداخلية لتحقيق ذلك. ما زال الوقت مبكرًا، ولكن إذا نجحت شاومي في تحقيق ذلك، فقد يُقدّم هاتف 16 Ultra نظام كاميرا الهاتف الذكي الأكثر تنوعًا الذي رأيناه حتى الآن.
ماذا يمكنك أن تتوقع أيضًا؟إن لم يكن ذلك كافيًا، فإن بقية إعدادات الكاميرا تبدو مبهرة أيضًا. وفقًا لتسريب سابق، قد يحتوي الجهاز على مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل بقياس بوصة واحدة، وعدسة سوني LYT-600 فائقة الاتساع بدقة 50 ميجابكسل، وكاميرا أمامية بدقة 50 ميجابكسل، تغطي تقريبًا جميع الزوايا التي ترغب في التصوير منها سيضم ميزة التكبير البصري المستمر
على الجانب الآخر من المتوقع أن يعمل هاتف Xiaomi 16 Ultra بمعالج Snapdragon Elite 2، وقد يأتي مع بطارية ضخمة تتراوح سعتها بين 7000 إلى 7500 مللي أمبير في الساعة، وهي أكبر بكثير مما نراه عادةً في الهواتف الرائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاتف Xiaomi هاتف Xiaomi 16 Ultra هاتف ذكي شركة Xiaomi هاتف 16 Ultra هاتف Xiaomi
إقرأ أيضاً:
حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في أواخر يناير أو أوائل فبراير من العام المقبل، ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بشريحة كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Elite Gen 2
. لكن وفقًا لتسريبات جديدة، قد يواجه المستخدمون تجارب أداء متفاوتة بناءً على الجهة التي قامت بتصنيع المعالج داخل الهاتف.
إنتاج مزدوج قد يؤدي لاختلافات في الأداءتشير الشائعات إلى أن كوالكوم قد تلجأ إلى سياسة "المصدر المزدوج" لإنتاج شريحتها الجديدة، مما يعني أن بعض معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيتم تصنيعها عبر شركة TSMC التايوانية، بينما يُنتج البعض الآخر من خلال مصنع سامسونج للأشباه الموصّلات.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى اختلاف في الأداء واستهلاك الطاقة، على الرغم من أن الشريحة المستخدمة في كلا الهاتفين تحمل الاسم نفسه.
وبحسب ما نشره المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية، فإن نسخة المعالج التي ستُصنّع في مصانع سامسونج لم تُلغَ بعد، ما يؤكد وجود نسختين من الشريحة قيد الإنتاج حتى الآن.
شركة TSMC ستعتمد في تصنيع المعالج على تقنية الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر، وهي نفس التقنية التي ستُستخدم في إنتاج شريحة A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة من آبل.
أما سامسونج فستستخدم تقنية Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يُفترض أنها تقنيًا أكثر تطورًا من تقنية TSMC الحالية.
يُذكر أن تقليص حجم العقدة التصنيعية يعني استخدام ترانزستورات أصغر حجمًا، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة، وبالتالي تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
تحديات تقنيات البطاريات والمواد الجديدةإلى جانب اختلاف المعالجات، تبرز تحديات تتعلق بتقنيات البطاريات المستخدمة، فالمصنّعون يعتمدون الآن على مركّبات من السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي في صناعة البطاريات، لتحسين الأداء وتجنب مشكلات مثل الانتفاخ وتوليد الحرارة.
استخدام السيليكون يُسهم في زيادة سعة البطارية، لكنه في الوقت نفسه يُضعف من عمرها الافتراضي.
بالمقابل، يساعد الكربون في تقوية الهيكل وتقليل التوصيل الحراري، وهو ما يؤدي إلى بطاريات أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
ورغم جهود الشركات لتحسين هذه التقنيات، إلا أن النتائج قد تستغرق سنوات حتى تصل إلى هواتف المستخدمين.
المفاضلة بين السعة والعمريتلخص الأمر في مفاضلة بين بطاريات كبيرة تدوم ليوم كامل لكنها تفقد قدرتها بمرور الوقت، أو بطاريات أصغر تحتاج للشحن بشكل متكرر لكنها تحافظ على كفاءتها لعدة سنوات، وهو ما يتماشى مع سياسات تحديث البرامج التي تمتد لسبع سنوات في بعض الهواتف الحديثة.
شركات كبرى مثل آبل وسامسونج و جوجل تفضل الموثوقية وطول عمر البطارية على الأرقام الدعائية الكبيرة، في حين تميل بعض العلامات الصينية إلى التركيز على الأداء الفوري والمواصفات البراقة، وفي النهاية، المستخدم هو من يقرر ما يناسبه وفقًا لأولوياته.