إسرائيل تكثف ضرباتها على غزة.. والصليب الأحمر يحذر من «معاناة لا تحتمل»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كثفت إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة وحذرت من أن الحرب ستكون «طويلة وصعبة»، داعية المدنيين الفلسطينيين مجددا إلى التوجه جنوبا، رغم الدعوات إلى وقف التصعيد أمام «معاناة لا تحتمل» تلحق بالمدنيين الفلسطينيين بحسب الصليب الأحمر.
ومنذ مساء الجمعة يجري الجيش الإسرائيلي عمليات على الأرض مع جنود ومدرعات ويستمر بموازاة ذلك بتكثيف قصفه لقطاع غزة الممتد على 362 كيلومترا مربعا ويسكنه 2,4 مليون شخص.
ويشن الجيش الإسرائيلي قصفا مدمرا منذ 7 أكتوبر.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ليل أمس أن أكثر من 8 آلاف شخص قُتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل نصفهم من الأطفال.
وأضافت أن «عددا كبيرا» قتل ليل السبت الأحد في ضربات جوية على مخيمين للاجئين في شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق حذرت القيادة العسكرية الإسرائيلية سكان مدينتي أشدود وعسقلان في جنوب إسرائيل من رشقات صواريخ. ولم تسجل فرق الإسعاف وقوع أي إصابات. وأصيب ثلاثة أشخاص خلال نهار السبت بعد إطلاق صواريخ من غزة.
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس السبت بـ«تصعيد غير مسبوق في عمليات القصف» التي «تقوض الأهداف الإنسانية»، داعيا مجددا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأعربت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش السبت عن «صدمتها لمستوى المعاناة الإنسانية التي لا تحتمل» منددة بـ«فشل كارثي لا ينبغي للعالم أن يسمح به».
وأضافت «من غير المقبول ألا يكون لدى المدنيين مكان آمن للجوء إليه في غزة وسط القصف المكثف»، مضيفة أنه «مع الحصار العسكري المفروض، لا توجد أي استجابة إنسانية كافية ممكنة في الوقت الحالي».
وقال الرئيس الدولي لمنظمة «أطباء بلا حدود» خريستوس خريستو «إزاء قصف متواصل ومرعب لا مكان للناس يلجؤون إليه. يجب وقف إطلاق النار فورا».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
دانت فرنسا، الجمعة، الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى "الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية"، وذلك في بيان لوزارة الخارجية.
وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب.
وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار".
وشددت على أن "فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.