السفيرة التركية تشيد بمساعي الكويت قيادة وحكومة وشعبا للتخفيف من المعاناة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أشادت السفيرة التركية لدى البلاد طوبي سونمز بمساعي دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا للتخفيف من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة مؤكدة أن بلادها والكويت تتشاركان في مساعيهما الدبلوماسية من أجل إيجاد حل جذري للكارثة الإنسانية هناك.
جاء ذلك في كلمة ألقتها سونمز في حفل استقبال أقامته السفارة التركية اليوم الأحد بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس تركيا وذلك بحضور وزير العدل وزير الدولة لشؤون الإسكان فالح الرقبة ولفيف من الشخصيات الوطنية ورؤساء البعثات الدبلوماسية لدى الكويت.
وتحدثت عن المآسي التي تشهدها الأراضي الفلسطينية جراء عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي وذهب ضحيته أكثر من 8 آلاف شهيد حتى الآن قائلة “إننا نشهد بحسرة الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة حيث نجد 2ر2 مليون إنسان محاصر لا مفر لهم ويواجهون القصف بشكل مستمر”.
وانتقدت اختباء الاحتلال الاسرائيلي وراء ما يسميه “الدفاع عن النفس” بقصفه المستشفيات والبنى التحتية وقتله العشوائي للمدنيين والأطفال ووقفه المتعمد للمساعدات الإنسانية لهم مؤكدة ضرورة السعي وراء حل هذه الكارثة الإنسانية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وعن العلاقات التاريخية بين تركيا والكويت أفادت بأن العام المقبل سيشهد ذكرى مرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية الوثيقة بين البلدين الصديقين وقالت إنه تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والرئيس رجب طيب أردوغان تستمر العلاقة الوطيدة بالتطور والازدهار في شتى المجالات.
وأوضحت سونمز أن هذه العلاقات تتميز بالتعاون المثمر منها الاقتصادية حيث سجل التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي 955 مليون دولار أمريكي وأنه على الرغم من تزايده عاما بعد عام “إلا أنه لا يمثل الإمكانات الكامنة خصوصا في هذا المجال”.
وأشارت أيضا إلى العلاقات الوطيدة بين الشعبين اللذين يتقاربان ثقافيا مما جعل تركيا من الوجهات السياحية الرئيسية للكويتيين ولاستثماراتهم العقارية مؤكدة سعي بلادها إلى تطوير هذا القطاع من خلال العديد من المشاريع التنموية والحيوية.
الوسومتركيا فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: تركيا فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وسط نفي المؤسسة.. البرلمان وحكومة حماد يدينان “اقتحام” مقر الوطنية للنفط بطرابلس ويدرسان نقل مقرها
دان مجلس النواب والحكومة المكلفة من قبله، في بيانين منفصلين، بشدة حادثة اقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة طرابلس من قبل مجموعات مسلحة، مشيرين إلى إمكانية نقل مقر المؤسسة إلى مدينة أخرى أكثر أمنا.
وأوضح بيان مجلس النواب، أن المسلحين اقتحموا مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة واحتجزوه لمدة ساعة ونصف، مما أثار حالة من الذعر والتوتر بين الموظفين.
وطالب مجلس النواب بفتح تحقيق فوري لكشف ملابسات الاعتداء، وإعادة النظر في مقر المؤسسة ونقله إلى مدينة أكثر استقرارا لضمان سلامة العاملين وحماية مورد ليبيا الأساسي.
كما دعا مجلس النواب المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما وصفه بـ”تقاعس حكومة الدبيبة عن دعم المؤسسات”.
من جهتها، وصفت حكومة حماد، في بيانها الاعتداء بأنه “حلقة في سلسلة اعتداءات متكررة” على المؤسسة السيادية الأهم في الدولة، مؤكدة أنها كلفت النائب العام بفتح تحقيق موسع، وأنها تدرس إعلان حالة “القوة القاهرة” على الحقول والموانئ النفطية، ونقل مقر المؤسسة إلى مدينة آمنة مثل راس لانوف أو البريقة.
كما انتقدت الحكومة صمت البعثة الأممية والمبعوث الأمريكي الخاص تجاه هذه “الانتهاكات الخطيرة”.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط، قد نفت الأنباء المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول “اقتحام” مبنى المؤسسة، مؤكدة أن هذه المعلومات “عارية تماما من الصحة”.
وأوضحت المؤسسة في بيان رسمي، أن ما جرى لم يتعد كونه “خلافا شخصيا محدودا” وقع في منطقة الاستقبال بالمبنى، مشيرة إلى أنه تمت معالجته على الفور من قبل عناصر الأمن الإداري دون أن يكون له أي تأثير على سير العمل داخل المؤسسة.
المصدر: بيانات
الحكومة المكلفة من البرلمانالمؤسسة الوطنية للنفطرئيسيمجلس النواب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0