طيران الاحتلال يقصف المستشفى التركى فى قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال الإسرائيلي، يقصف، الآن، المستشفى التركي بقطاع غزة، الأمر الذي قد يسفر عن كارثة إنسانية جديدة.
وكان قد أوضح مدير إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني للقاهرة الإخبارية، أن الوضع الصحي في قطاع غزة يزداد سوءا نظرا لكثرة الإصابات وتواصل القصف الإسرائيلي خاصة على المنشآت الطبية.
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، بدوي صافرات الإنذار في جميع أنحاء وسط إسرائيل، بما في ذلك في تل أبيب واللد ونيس زيونا وريشون لتسيون، في أعقاب وابل من الصواريخ الثقيلة من قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، خوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب غزة.
وقالت القسام، في بيان: "مجاهدونا يخوضون اشتباكات بالأسلحة الرشاشة وقذائف "الياسين 105" مع قوات العدو شمال غرب غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعلام فلسطين الاحتلال الاسرائيلي القصف الإسرائيلي المنشأت الطبية الهلال الأحمر الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
«فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. والاحتلال يقصف كل مكان
أكد ماهر نمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه مجازر وجرائم ممنهجة، رغم الأحاديث المتكررة عن قرب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب والإبادة، قائلًا: «الحقيقة في غزة تتكلم عن حجم المجازر، وحجم الإجرام الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل، من سياسة التجويع، ومنع إيصال المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية».
وأشار «نمورة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية متوقفة على الجانب المصري من رفح، رغم أنها على أهبة الاستعداد للدخول، وقد سُمح لها بذلك، غير أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع إدخالها ويصر على مواصلة تجويع الشعب الفلسطيني.
وعلق على إعلان المبعوث الأمريكي بأن المفاوضات عادت إلى مسارها مع حركة حماس، بالتزامن مع قيام إسرائيل بخرق الهدنة المتفق عليها بعد ساعات من بدء دخول الشاحنات، موضحًا أن هذا يؤثر، إلا أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، مضيفًا: «نحن تجربتنا مع الاحتلال الإسرائيلي، ومع السياسة الإسرائيلية التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني، هي سياسة القوي على الضعيف».
وشدد على أن الاحتلال لا يلتزم بأي ضغوط دولية، ولا توجد جهة خارجية تُلزمه بالانضباط أو الالتزام بما يجري على الأرض، سواء من وقف الحرب أو إدخال المساعدات أو توفير مناطق آمنة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتعرض للقصف في كل أرجاء قطاع غزة، من أقصاه إلى أقصاه، ولا يوجد مكان آمن، مؤكدًا أن المدارس والكنائس والمساجد والمستشفيات تتعرض جميعها للقصف، ولم يعد هناك ملاذ آمن للأطفال والنساء والشيوخ.