ورشة عمل تنسيقية بين مجلس الشؤون الإنسانية ووزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
عُقدت اليوم بصنعاء ورشة العمل تنسيقية بين المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، ووزارة الصحة العامة مع منظمة الصحة العالمية، لمناقشة تدخلات المنظمة وجهود التنسيق للخروج بآلية عمل مشتركة تسهل سير العمل الإنساني في المجال تقديم الخدمات الصحية.
وفي افتتاح الورشة، الذي حضره الأمين العام المساعد، محمد فارس، أكد أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، إبراهيم الحملي، أهمية مناقشة جهود التنسيق القائمة وتنظيمها والخروج بآلية عمل مشتركة تسهم في إنجاح أهداف العمل الإنساني وتسهل مسار تقديم الخدمات وفق خطط وأولويات الاحتياج الفعلي المرفوعة من الجهات المعنية ذات العلاقة.
وأشار إلى أهمية التنسيق الكامل مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية الذي يعتبر النافذة الوحيدة والمعني بالتعامل مع كافة المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح أهمية استيعاب دور المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في عملية التنسيق لإنجاح وتسهيل مسار التدخلات الإنسانية في المجال الصحي وكافة الجوانب الإنسانية بما يخدم المستفيدين وفق الخطط المرفوعة من الجهات المعنية بحسب أولويات الاحتياج.
من جانبه أكد وكيل وزارة الصحة، محمد المنصور، أهمية التنسيق المشترك والفاعل عبر المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، بين الوزارات والجهات المعنية والمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن لتحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة.
وذكر أن من أهداف الورشة الخروج برؤية وآلية تنسيق مشتركة للنهوض بالعمل الصحي وتقديم الخدمات وفق الاحتياج الفعلي المرفوع ضمن خطط الجهات الرسمية المعنية.
من جانبه ثمن الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أرتورو بيسيقان، الدور الإيجابي الذي يقوم به مجلس الشؤون الإنسانية في عملية التنسيق وتسهيل أعمال المنظمات الإنسانية في اليمن، مؤكدا أهمية النقاش والعمل على وضع آلية عمل مشتركة تضمن جودة العمل وتسهل تقديم الخدمات في المجال الصحي والإنساني بشكل عام.
تناقش الورشة التى تنعقد لمدة يومين بحضور رؤساء الدوائر، ومدراء عموم وفروع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية وممثلي وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، مواضيع متعددة تهدف للخروج بآلية عمل مشتركة تنظم سير العمل وتضمن تسهيل مسار العمل في الإنساني في المجال الصحي.
وأكد المشاركون حرصهم على إنجاح أهداف الورشة والخروج بآلية عمل مشتركة وطرح عدد من التوصيات التى تعالج العوائق والإشكاليات بما يحقق التقدم والنهوض بالعمل الإنساني في مجال الخدمات الصحية المختلفة.
# منظمة الصحة العالمية#ووزارة الصحة العامةالعاصمة صنعاءالمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدوليالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشؤون الإنسانیة الصحة العالمیة الإنسانیة فی فی المجال
إقرأ أيضاً:
بيان عربي مشترك يطالب بحماية أطفال غزة ويبرز أهمية القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة العمل العربية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، أن أطفال غزة يعيشون مأساة إنسانية في أبشع صورها، وأنه تم انتهاك حقهم في الحياة، مشددين على أن ما يحدث في غزة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لحماية أطفال فلسطين وضمان حقوقهم في الصحة والتعليم والحياة الآمنة والكريمة.
وأوضحوا في بيان مشترك صادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال والذي يصادف الثاني عشر من يونيو من كل عام، أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى استشهاد نحو 18 ألف طفل في غزة، وحرمان آلاف آخرين من أبسط مقومات العيش.
واعتبر البيان في هذا السياق أن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المقرر عقدها في نوفمبر المقبل في دولة قطر، تمثل فرصة محورية لتسليط الضوء على آليات توفير العمل اللائق ومكافحة الفقر الذي يعد السبب الرئيسي لعمل الأطفال، حيث من المتوقع أن ترفع تلك القمة نتائجها إلى المؤتمر العالمي السادس للقضاء على تشغيل الأطفال المقرر في عام 2026 بالمغرب، لتعزيز التآزر بين الجهود الوطنية والإقليمية والدولية.
وناشد البيان جميع الأطراف المعنية للتحرك السريع لحماية الأطفال من كافة أشكال الاستغلال وصون حقوقهم التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية، وبالأخص الأطفال العاملون الذين حرموا من طفولتهم وبراءتهم، وتعرضوا للأذى في صحتهم الجسدية والنفسية، وفقدوا أبسط حقوقهم في التعليم والنمو والعيش بكرامة وإنسانية وعدالة.
كما دعا البيان إلى ضرورة حشد الاهتمام العربي والدولي، وتجديد الدعوة إلى تعزيز الالتزام الإقليمي والدولي بالقضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله، مشيرا إلى أن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال يأتي هذا العام بينما لا يزال الهدف العالمي المتمثل في القضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله مع حلول عام 2025 بعيد المنال.
ولفت إلى أن آخر التقديرات العالمية الصادرة عام 2021 كشفت أن عدد الأطفال المنخرطين في سوق العمل بلغ 160 مليون طفل، من بينهم 63 مليوناً من الإناث و97 مليوناً من الذكور، مبينا أن ذلك يعود إلى سلسلة من الأزمات العالمية المتتالية، أبرزها جائحة كوفيد-19، وتغير المناخ، والنزاعات والحروب، والتقدم التكنولوجي المتسارع، وتزايد التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد البيان المشترك الاستعداد الكامل لمواصلة العمل المشترك لمكافحة عمل الأطفال، ودعم التحركات الدولية والمبادرات الأممية ذات الصلة.
يشار إلى أن منظمة العمل الدولية أقرت عام 2002 الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، ليوافق الثاني عشر من يونيو من كل عام، بهدف تركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء عليها.