علق الإعلامي أحمد موسى، على كشفت بريطانيا عن وثائق سرية أوضحت أن إسرائيل خططت لتهجير أهالي غزة إلى سيناء منذ عام 1971.

أحمد موسي ينتقد شراء مصر ورق بـ650 مليون دولار ولديها 3 مصانع أحمد موسى: الإتحاد السوفيتي هدد دول العدوان الثلاثي علي مصر بالنووي

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "مصر خط أحمر وليها أهل وجيش يحميها، بيقسموا بلدنا لكن البلد لها أهل ورئيس وجيش يحميها".

 

وأضاف الإعلامي أحمد موسى،: "الوثائق التي كشفت بريطانيا عنها ترجع لعام 1971، وتكشف عن خطة ترحيل آلاف الفلسطينيين من غزة إلى العريش".

 

وتابع  الإعلامي أحمد موسى،: "الوثائق تكشف أن إسرائيل وضعت خطة سرية قبل 52 عاما لترحيل الآلاف من فلسطين غزة إلى سيناء"، موضحا أن الوثائق أكدت أن القطاع مصدر إزعاج أمني لإسرائيل وباتت مخيمات اللاجئين المكتظة بؤر مقاومة للاحتلال، وحسب تقديرات البريطانيين فإنه عندما احتلت إسرائيل غزة كان في القطاع 200 ألف لاجئ من مناطق فلسطين الأخرى ترعاهم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا "و150 ألفا آخرين هم سكان القطاع الأصليين الفلسطينيين.
 

 وشدد الإعلامي أحمد موسى، على أن مصر عصية على الجميع وهو ما أظهره التاريخ، قائلا:"بيقسموا في بلدنا.. إسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية ومفيش أراض إسرائيلية زي ما جاء في تقرير البي بي سي عن الوثائق. إسرائيل تحتل الأراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وليس لديها أراضي علشان تملكها".
 

وأشار إلى أن السفارة البريطانية في تل أبيب رصدت تحركات إسرائيلية لتهجير آلاف الفلسطينيين إلى العريش، والتي تبعد قرابة 54 كيلو مترا عن حدود غزة مع مصر، وحسب تقارير السفارة فإن الخطة شملت النقل القسري إلى مصر والأردن أو في محاولة لتخفيف حدة العمليات الفدائية ضد الاحتلال والمشكلات الأمنية التي تواجه سلطة الاحتلال في القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى ترحيل الفلسطينيين برنامج على مسئوليتي اللاجئين الفلسطينيين الفلسطينيين الإعلامي أحمد موسى البريطانيين إسرائيل غزة اهالي غزة الإعلامی أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقر باعتقال آلاف الفلسطينيين وتصويرهم عراة ويُنكر سياسة التجويع بغزة

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- باعتقال آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة وتصويرهم عراة بزعم التحقق من عدم حيازتهم متفجرات، نافيا في الوقت ذاته وجود سياسة إسرائيلية ممنهجة لتجويع السكان، رغم تقارير أممية تؤكد وصول سكان القطاع إلى مستويات "غير مسبوقة من المجاعة" بعد أكثر من 600 يوم من الحرب.

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال كلمته في "المؤتمر الدولي لمكافحة معاداة السامية" الذي نظمته وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس الغربية أمس الثلاثاء، بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقال نتنياهو "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة. آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا، بل ترون العكس تماما"، في محاولة لنفي الاتهامات الموجهة لإسرائيل بتجويع سكان غزة كأداة من أدوات الحرب.

لكن تصريحاته أثارت استنكارا واسعا، إذ تتناقض مع تقارير أممية ومنظمات إنسانية تؤكد استخدام إسرائيل سياسة "التجويع كسلاح حرب"، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

فشل توزيع مساعدات

وفي خطوة بديلة عن المعابر الإنسانية التي تغلقها منذ شهور، بدأت إسرائيل أمس الثلاثاء توزيع مساعدات "محدودة" عبر ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوبي قطاع غزة، بالتنسيق مع "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل والمرفوضة من الأمم المتحدة.

إعلان

غير أن العملية قوبلت بالفوضى، إذ اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مركز توزيع المساعدات، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى فتح النار عليهم، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي أكد وقوع شهداء وإصابات.

وبررت المؤسسة المدعومة إسرائيليا الحادثة باتهام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوضع حواجز ومنع المدنيين من الوصول للمساعدات، في حين فنّد المكتب الإعلامي تلك الرواية في بيان رسمي قائلا "الادعاء بأن المقاومة منعت وصول المواطنين هو محض افتراء، ويهدف للتغطية على فشل إدارة الاحتلال".

وأضاف البيان أن "الفوضى سببها سوء إدارة المؤسسة الإسرائيلية، التي تدير ما تسمى المناطق العازلة، مما أدى إلى تدافع آلاف الجائعين نتيجة الجوع والحصار القاتل".

نتنياهو يتحدى الأمم المتحدة

ورغم مشاهد الانهيار الإنساني والمجاعة التي وثقتها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وسط مطالبات دولية بوقف المجازر، واصل نتنياهو إنكار الوقائع قائلا "الكذبة هي أننا نتبع سياسة تجويع في غزة".

وزعم أن حماس "تحاول سرقة طرود المساعدات، ونحن نقوم بتأمينها"، وأن "عدة حوادث" وقعت خلال توزيع المساعدات، نتج عنها "فقدان مؤقت للسيطرة لكننا استعدنا السيطرة"، على حد قوله.

في المقابل، حمّل رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان حكومة نتنياهو مسؤولية ما حدث، وكتب عبر منصة إكس "الفوضى في مركز توزيع المساعدات هي نتيجة مباشرة لحكومة فاشلة".

صفقة تبادل الأسرى

وحول ملف تبادل الأسرى، قال نتنياهو إن "إسرائيل حررت حتى الآن 197 رهينة، منهم 147 على قيد الحياة، وما نعرفه يقينا هو أن هناك 20 رهينة أحياء من أصل 255".

لكن تقارير إسرائيلية قدرت عدد الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة بـ58، في المقابل يقبع أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يعانون من التعذيب والإهمال الطبي، مما أدى إلى استشهاد العشرات، وفق منظمات حقوقية.

إعلان

من جانبها، أعلنت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف الحرب والانسحاب من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، لكن الحكومة الإسرائيلية ترفض ذلك وتتمسك بشروط من مثل نزع سلاح الفصائل وإعادة احتلال القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة نحو 177 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

ويعاني سكان غزة من ظروف كارثية نتيجة تدمير البنية التحتية وانهيار النظام الصحي ونقص الغذاء والمياه، حيث أصبح نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى، وسط دمار طال أكثر من 70% من مباني القطاع، بحسب تقديرات أممية.

وتخضع غزة لحصار إسرائيلي خانق منذ 18 عاما وتزايدت شدته منذ اندلاع الحرب، مما حوّل القطاع إلى "منطقة كوارث" مغلقة، وسط تحذيرات من استمرار الانهيار الإنساني إذا لم يتم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تعليق ناري من نجم الاهلي السابق حول عرضه علي الزمالك
  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة
  • لابيد: على إسرائيل أن تقبل علنا وبشكل فوري مخطط ويتكوف الجديد بشأن صفقة التبادل
  • رد ناري من طهران على رويترز بشأن تعليق التخصيب مؤقتاً
  • أحمد موسى: صدور حكم نهائي بشأن أراض متنازع عليها بجنوب سيناء
  • برلماني مصري يحذر من مخطط لدفع سكان غزة نحو رفح واقتحام الحدود المصرية
  • بكري: حشر الفلسطينيين في جنوب غزة يستهدف اقتحام حدود مصر.. وتنفيذ مخطط التهجير «إعلان حرب»
  • نتنياهو يقر باعتقال آلاف الفلسطينيين وتصويرهم عراة ويُنكر سياسة التجويع بغزة
  • رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين
  • حزب الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يبحث خطة العمل الإعلامي الفترة المقبلة