إسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة حنظلة بعد محاولتهم كسر الحصار على إلى غزة
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
تستمر إسرائيل في ترحيل ناشطي السفينة "حنظلة" التي انتقلت باتجاه شواطئ غزة لهدف إيصال مساعدات إنسانية و"كسر الحصار" بحسب المنظمين، بينما قام الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على السفينة وسحبها نحو ميناء أسدود القريب من القطاع والقبض على الناشطين للتحقيق معهم. اعلان
وحتى الآن، تم ترحيل عدد من ناشطي السفينة "حنظلة"، ومن المتوقع ترحيل آخرين خلال الساعات والأيام المقبلة، بحسب ما أفاد مركز "عدالة" الحقوقي، الذي يتابع ملف الناشطين قانونيًا، مساء الثلاثاء.
وأوضح المركز أن طاقمه القانوني نجح الأربعاء في زيارة الناشطين السبعة المتبقين قيد الاحتجاز، ويقدّم لهم التمثيل القانوني اللازم أمام السلطات الإسرائيلية، بالتنسيق مع السفارات، بهدف ضمان الإفراج عنهم وإعادتهم الآمنة إلى بلدانهم.
ومن بين 14 ناشطًا رفضوا توقيع تعهدات لتسريع إجراءات ترحيلهم عند اعتقالهم، تم جدولة ترحيل سبعة منهم الأربعاء أو خلال ساعات، لكن مغادرة بعضهم تعثّرت في 29 تموز/ يوليو بسبب تأخيرات إدارية إسرائيلية، وضغوط لإجبارهم على توقيع أوراق الترحيل.
ومن بين هؤلاء: آنجي تينزينغ، مانويل ساهوكيه، إيما فورّو، كلوي لودين، جوستين كيمبف، وأنطونيو لا بيتشيريلا، وتُبذل حاليًا جهود لتنسيق مواعيد سفرهم مجددًا.
في المقابل، لم تُحدَّد بعد مواعيد ترحيل عدد من الناشطين المحتجزين، وهم: برادون جيمس بيلوسو، كريستيان دانيل سمولز، وفرانك جوزيف رومانو (الولايات المتحدة)، سانتياغو غونزاليس فاليخو وسيرخيو توريبيو سانتشيز (إسبانيا)، حاتم العويني (تونس)، وفيغديس بيورفاند (النرويج).
وبحسب إفادات جمعها طاقم عدالة خلال زيارة ميدانية الثلاثاء، فإن الناشطين يتعرضون لظروف احتجاز "قاسية ومهينة"، ويواصلون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم الرابع تواليًا، احتجاجًا على اعتقالهم وظروف احتجازهم، بحسب البيان الصادر عن المركز.
يوم الاثنين، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن محكمة "شؤون الهجرة" الإسرائيلية صادقت، الإثنين، على قرار استمرار احتجاز 14 ناشطا دوليا، كانوا على متن سفينة "حنظلة" التابعة لـ"أسطول الحرية"، وذلك بعد أن رفضوا الموافقة على ما تُسمى "إجراءات الترحيل الطوعي".
ترحيل عدد من المعتقلينكما عاد عدد من الناشطين إلى بلدانهم بعد استكمال ترحيلهم، من بينهم: أنطونيو ماتزيو (إيطاليا)، وعد موسى (الولايات المتحدة/ العراق)، غابرييل كاثالا (فرنسا)، محمد البقالي (المغرب)، وجايكوب بيرغر (الولايات المتحدة).
وأُطلق سراح الناشطين الأمريكيين هويدا عرّاف وروبرت صُبري بتاريخ 27 يوليو/ تموز.
وفي المغرب، نظم ناشطون وإعلاميون، الثلاثاء، استقبالا شعبيا لمحمد البقالي الصحفي المغربي العامل في قناة الجزيرة القطرية.
اقتحام السفينةوالسبت، اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن السفينة "حنظلة" وصلت إلى ميناء أسدود على البحر المتوسط عصر الأحد، بعد اقتيادها من قبل البحرية الإسرائيلية التي اقتحمت السفينة في اليوم السابع من رحلتها الهادفة إلى كسر الحصار على قطاع غزة.
وكانت "سفينة حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من قبل إسرائيل عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلاً، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو/ تموز باتجاه غزة.
وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، احتجزت القوات الإسرائيلية سفينة المساعدات الإنسانية "مادلين" ومن على متنها أثناء محاولتهم كسر الحصار على قطاع غزة واقتادتهم نحو ميناء إسرائيلي.
حينها أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليماته للجيش الإسرائيلي بمنع مرور السفينة مادلين التابعة لتحالف أسطول الحرية إلى شواطئ غزة. وأمر كاتس، الجيش الإسرائيلي، بعرض فيديو عن هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على النشطاء بعد وصولهم إلى إسرائيل.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب روسيا فلسطين قطاع غزة إسرائيل غزة دونالد ترامب روسيا فلسطين قطاع غزة إسرائيل غزة فلسطين إسرائيل غزة دونالد ترامب روسيا فلسطين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سياحة فرنسا بنيامين نتنياهو جمهورية السودان حركة حماس کسر الحصار عدد من
إقرأ أيضاً:
اعتصام أمام السفارة المصرية بتونس.. وحاتم العويني يتحدث لـ عربي21 عن تجربة حنظلة
دخل مجموعة من النشطاء والمتظاهرين التونسيين في اعتصام السبت، بالقرب من السفارة المصرية احتجاجا منهم على تواصل غلق معبر رفح أمام قطاع غزة، وبالتزامن مع ذلك يتواصل لليوم الثامن على التوالي اعتصام تنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين أمام السفارة الأمريكية.
وقرر المحتجون الاعتصام بالقرب من السفارة المصرية، وذلك بعد احتجاجات شعبية وللأسبوع الثاني (كل يوم سبت)،للمطالبة بكسر الحصار على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدين استعدادهم للتصعيد في حال عدم فتح معبر رفح .
اعتصام
وقد توافد المتظاهرون منذ عصر السبت على مقر السفارة المصرية بتونس، رافعين العلم الفلسطيني وشعارات غاضبة ضد النظام المصري والرئيس السيسي، وقد منعت الحواجز الأمنية الكثيفة المحتجين من الاقتراب أكثر من السفارة.
وقرع المحتجون الآواني الفارغة في حركة رمزية تضامنية مع أهالي غزة الذين يعانون المجاعة في ظل حصار شامل متواصل، كما رفع المتظاهرون صورا للشهداء وخاصة للأطفال الذين ماتوا جوعا.
وقال الناشط بالمجتمع المدني عن قافلة الصمود نبيل الشنوفي "نحن هنا ضمن تحرك عالمي لمحاصرة السفارات المصرية وهدفنا هو توجيه رسالة للنظام المصري بأن يفتح معبر رفح الذي يتورط في إغلاقه منذ سنوات طويلة وليس فقط بعد طوفان الأقصى، وأن يسمح بإدخال المساعدات لأهلنا بغزة".
وأضاف في تصريح خاص لـ "عربي21"،"معبر رفح في يد النظام المصري وعليه بفتحه، الأسبوع الماضي كنا هنا في تحرك احتجاجي فقط أما اليوم فنحن سنعتصم هنا وسنواصل محاصرة السفارة المصرية ونؤكد أنه في حال عدم فتح معبرة رفح فإننا سنصعد والغضب سيكون في كل البلدان العربية والإسلامية والتنسيق قائم لذلك".
وعلى بعد أمتار من السفارة المصرية يعتصم عشرات آخرون ومنذ السبت الماضي ودون توقف بالقرب من السفارة الأمريكية تنديدا بالمجاعة والإبادة ضد قطاع غزة ومطالبين بطرد السفير الأمريكي وغلق السفارة على الأراضي التونسية.
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف قد حذرت من أن أطفال قطاع غزة يموتون بمعدل غير مسبوق وسط المجاعة وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
"حنظلة"
وقال الناشط التونسي حاتم العويني الذي شارك بسفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن غزة: "ما ظل من حنظلة هو الصمود ولحظات الاشتباك مع العدو الصهيوني المتغطرس، منذ انطلقنا من إيطاليا وهو يراقبنا دون توقف وحاول تخريب الباخرة ثم عند الاقتراب من مصر كانت الطائرات دون طيار فكان الهجوم والاشتباك".
وأفاد في تصريح خاص لـ "عربي21"،"ظلت لحظات المقاومة ورفضنا الاستسلام برفض الماء والأكل والدخول في إضراب جوع ثم تأكيدنا للقاضي أن هذا الحصار ظالم"، مضيفا "فكنا نحن من يحاكم الكيان الصهيوني".
وتابع "فلسطين تسكن القلوب من المحيط للخليج، وهي بوصلتنا، قريبا سنكون ضمن اسطول الصمود ونحن نستعد ولن نتراجع".
وتستمر الإبادة الذي يرتكبها الاحتلال في غزة من تقتيل وتجويع وتدمير وتهجير في تجاهل تام للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.