هاجم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الدول الأوروبية التي حظرت مظاهرات التضامن مع فلسطين رغم سماحها بالإساءة للقرآن الكريم، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وخلال استقباله دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي في أنقرة، الإثنين، أعتبر فيدان أن "اتخاذ بعض الدول الأوروبية خطوات لحظر المظاهرات المؤيدة لفلسطين، والسماح في الوقت نفسه باعتداءات تستهدف كتابنا المقدس، القرآن الكريم، بذريعة حرية التعبير؛ هو ازدواجية معايير".

من جانب آخر، قال وزير الخارجية التركي، خلال اللقاء الذي جمعه برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا نيكولاس ماير لاندروت، وسفراء دول الاتحاد، إن الهجمات التي تستهدف المدنيين غير مقبولة، مشددا على ضرورة إيقافها فورا، وإعلان وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

وأضاف: "علينا أن نمنع وصول الصراع إلى مستوى إقليمي، وأن تبدأ عملية السلام التي تهدف إلى حل الدولتين في أسرع وقت ممكن، في إطار المعايير المتوافق عليها، وفي هذا السياق لدينا قناعة بإمكانية استخدام آلية الضامنين".

وجاء انتقاد فيدان فيما يواجه المتضامنون مع فلسطين في عدد من الدول الأوروبية قيودا وحظرا وتدخلا من قوى الأمن والسلطات، لمنع المظاهرات والمسيرات، وصل إلى حد حصول اعتقالات وإيقافات.

اقرأ أيضاً

مظاهرات حول العالم تنتصر لغزة وتندد بالتصعيد الإسرائيلي: أوقفوا الحرب

ورغم ذلك، نُظمت مظاهرات مؤيدة لفلسطين في ظل حراسة مشددة من الشرطة، وتدخل عنيف من قبلها، وفي المقابل لا توجد أي قيود أو حظر على الاحتجاجات المؤيدة لإسرائيل.

وخلال الأيام الماضية، رفعت تركيا من حدة خطابها تجاه الدول الغربية، ودولة الاحتلال الإسرائيلي مع استمرار جرائمها بحق غزة، وردت إسرائيل باستدعاء ممثليها الدبلوماسيين لدى أنقرة من أجل إعادة تقييم للعلاقات.

وفي تصريحات سابقة، قال فيدان إن من يدعم تصرفات إسرائيل بحجة التضامن معها، هم "شركاء في جرائمها".

كما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن القوى الغربية "المذنبون الرئيسون في مجازر غزة، باستثناء بعض الضمائر التي رفعت الصوت"، مضيفا: "بكيتم على الأطفال في أوكرانيا، لمَ هذا الصمت إزاء الأطفال القتلى في غزة؟".

 

اقرأ أيضاً

لندن.. مظاهرات حاشدة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: نصرة غزة احتجاجات أوروبا هاكان فيدان

إقرأ أيضاً:

متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي

أنقرة (زمان التركية)- أعلنت هيئة الإحصاء التركية (TÜİK) أن متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا للفترة 2022-2024 بلغ 78.1 سنة. ويُعد هذا الرقم أقل من متوسط دول الاتحاد الأوروبي، الذي يبلغ 81.4 سنة.

بعد خمس فترات متتالية من الانخفاض منذ فترة 2018-2019، شهد متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا زيادة في فترة 2022-2024.

وفقًا لتقرير “جداول الحياة، 2022-2024” الصادر عن TÜİK، ارتفع “متوسط العمر المتوقع عند الولادة”، الذي يُعرّف بأنه متوسط عدد السنوات التي يُتوقع أن يعيشها الفرد المولود حديثًا إذا تعرض لمخاطر الوفاة الحالية، من 77.3 سنة في فترة 2021-2023 إلى 78.1 سنة في فترة 2022-2024.

وأظهرت البيانات أن متوسط العمر المتوقع عند الولادة للذكور ارتفع من 74.7 سنة في فترة 2021-2023 إلى 75.5 سنة في فترة 2022-2024. وبالنسبة للإناث، ارتفع من 80 سنة إلى 80.7 سنة في نفس الفترة. بشكل عام، تعيش النساء أطول من الرجال، حيث بلغ الفارق في متوسط العمر المتوقع عند الولادة بين الرجال والنساء 5.2 سنة.

متوسط العمر المتبقي حسب الفئة العمرية
15 عامًا: بلغ متوسط العمر المتبقي للأشخاص في سن 15 عامًا، الذي يمثل بداية سن العمل، 64.3 سنة. وكان هذا الرقم 61.7 سنة للذكور و66.9 سنة للإناث.

30 عامًا: بلغ متوسط العمر المتبقي للشخص في سن 30 عامًا في تركيا 49.9 سنة. وكان هذا الرقم 47.5 سنة للذكور و52.3 سنة للإناث. وبلغ الفارق في متوسط العمر المتوقع بين الرجال والنساء في هذا العمر 4.8 سنة.

50 عامًا: بلغ متوسط العمر المتبقي للشخص في سن 50 عامًا في تركيا 30.9 سنة. وكان هذا الرقم 28.6 سنة للذكور و33.1 سنة للإناث.

وأظهر تحليل متوسط العمر المتوقع في تركيا حسب المستوى التعليمي أن متوسط العمر المتوقع يزداد مع ارتفاع المستوى التعليمي. فمتوسط العمر المتوقع في جميع الأعمار يكون أقل بين الأفراد ذوي التعليم المنخفض، ويزداد مع ارتفاع مستوى التعليم.

وعند النظر إلى متوسط العمر المتوقع حسب المستوى التعليمي والجنس، تبين أن متوسط العمر المتوقع يزداد مع ارتفاع المستوى التعليمي لكل من الذكور والإناث. لوحظ أن الفارق في متوسط العمر المتوقع بين الذكور والإناث في سن 30 عامًا، بين مستويات التعليم الأقل من الثانوي والتعليم العالي، يبلغ حوالي 5 سنوات.

وعند فحص متوسط العمر المتوقع عند الولادة في الدول الأوروبية، بلغ متوسط دول الاتحاد الأوروبي 81.4 سنة. وكانت ليختنشتاين وسويسرا وإسبانيا من الدول التي سجلت أعلى متوسط عمر متوقع، بينما كانت لاتفيا وبلغاريا وصربيا من الدول التي سجلت أدنى متوسط عمر متوقع.

أما متوسط العمر المتوقع الصحي عند الولادة في الدول الأوروبية، فبلغ 63 سنة في دول الاتحاد الأوروبي، بينما بلغ في تركيا 57.6 سنة. وكانت مالطا (71.4 سنة)، وإيطاليا (69.1 سنة)، وبلغاريا (68.7 سنة) من الدول التي سجلت أعلى متوسط عمر صحي متوقع في أوروبا، بينما كانت لاتفيا (52.8 سنة)، والدنمارك (56.2 سنة)، وفنلندا (57 سنة) من الدول التي سجلت أدنى متوسط عمر صحي متوقع.

Tags: اسطنبولتركيامتوسط العمرمعهد الإحصاء التركيمواليدوفيات

مقالات مشابهة

  • تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي
  • ضياء رشوان: مظاهرات تل أبيب كشفت ازدواجية الإسلام السياسي ومخططاته ضد مصر
  • سفير فلسطين: مظاهرات تل أبيب مؤامرة إسرائيلية لصرف الأنظار عن جرائم غزة
  • تركيا تتصدر قائمة أكثر الدول الأوروبية عملًا
  • العراق سادساً بين أعلى الدول استيراداً من تركيا خلال شهر
  • متوسط العمر المتوقع عند الولادة في تركيا أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي
  • أبرز الانتقالات الصيفية التي شهدتها القارة الأوروبية
  • الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين خطوة رمزية تقلق إسرائيل
  • عاجل| رئيس الكنيست مخاطبا الدول الأوروبية: إن كنتم ترغبون في ما تسمونه دولة فلسطينية فأقيموها في لندن أو باريس
  • الحرس الثوري يحذر الدول الأوروبية من تفعيل آلية الزناد