عاجل| زعيم كوريا الشمالية يأمر بدعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، ظهر اليوم الأربعاء، بأن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أمر بدعم الفلسطينيين، في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التقدير جاء وفقا لوكالة الاستخبارات في الدولة الجارة، كوريا الجنوبية.
وتقول مخابرات كوريا الجنوبية: إن كيم جونغ أون ربما يفكر أيضا في بيع أسلحة إلى مجموعات مسلحة في الشرق الأوسط.
وجاء نشر هذه المعلومات على لسان مشرعين في كوريا الشمالية بعد أن تلقوا إحاطة بهذا الشأن من ممثلي وكالة الاستخبارات.
وكانت باعت كوريا الشمالية حماس قاذفات صواريخ مضادة للدبابات في الماضي، وثمة احتمالات بأنها قد تحاول تصدير أسلحة أكثر وسط الحرب في غزة التي دخلت يومها السادس والعشرين، طبقا لهؤلاء المسؤولين.
وكان قال جيش كوريا الجنوبية، إنه اعتمادا على الصور والفيديوهات المنشورة لهجوم حركة حماس المباغت وغير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر، فإن الحركة استخدمت أسلحة كورية شمالية متعددة.
لكن كوريا الشمالية نفت تلك المزاعم وقالت إنها "أخبار كاذبة".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه بحر اليابان
أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه الساحل الشرقي للبلاد، ليسقط في مياه بحر اليابان.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن الصاروخ أُطلق من مدينة وونسان الساحلية، ويُعتقد أنه من نوع الصواريخ الباليستية القصيرة المدى، بينما لا تزال الجهات العسكرية الكورية الجنوبية تعمل على تحليل مواصفاته بدقة، بما في ذلك مداه ونوعه.
يأتي هذا التطور في توقيت حساس، إذ لم يمضِ وقت طويل على آخر عملية إطلاق صاروخي أجرتها كوريا الشمالية في 10 مارس الماضي، بالتزامن مع المناورات العسكرية الربيعية التي نفذتها سيول وواشنطن.
وتعدّ هذه التجارب المتكررة مؤشراً واضحًا على استمرار بيونج يانج في تطوير قدراتها العسكرية رغم الإدانات الدولية والعقوبات المفروضة عليها، كما تكشف عن تصميم النظام الكوري الشمالي على مواجهة ما يراه تهديدات مباشرة من المناورات العسكرية الأمريكية - الكورية الجنوبية المشتركة.
ومن المتوقع أن تثير هذه العملية الجديدة ردود فعل من دول الجوار والمجتمع الدولي، لا سيما من الولايات المتحدة واليابان، إذ تعتبر طوكيو مثل هذه العمليات تهديدًا لأمنها القومي، خصوصًا عندما تتساقط الصواريخ بالقرب من مياهها الإقليمية أو داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وعلى الأرجح ستلجأ كل من واشنطن وسيول إلى تعزيز التنسيق الدفاعي، وربما الإعلان عن خطوات جديدة في إطار الردع المشترك، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية توسيع نطاق التدريبات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية.
وتزايدت وتيرة إطلاق الصواريخ من جانب كوريا الشمالية منذ عام 2022، وهو ما وصفته كوريا الشمالية بأنه رد على ما تعتبره "استفزازات عسكرية متواصلة" من جانب الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وشملت التجارب الأخيرة أنواعًا متنوعة من الصواريخ، بينها صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأخرى يُعتقد أنها قادرة على حمل رؤوس نووية تكتيكية.
وسبق أن حذّر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون من أن بلاده ستواصل تعزيز ترسانتها النووية إذا لم تتوقف ما يسميه "السياسات العدائية" ضدها.