تفاصيل مشاركة رئيس الإنجيلية في مناقشة كتاب "الإنجيل اليوم".. شاهد
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حرص الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، اليوم الأربعاء، على المشاركه في اللقاء الذي نظمته دار الثقافة بالهيئة الإنجيلية لمناقشة كتاب "الإنجيل اليوم..قراءة معاصرة لإنجيل مرقس".
"أديب جودة" بالقدس لـ"الوفد": "المطران والرهبان نجوا بأعجوبة من قصف كنيسة برفيريوس بغزة" الوفد داخل كنيسة برفيريوس بغزة بعد تعرضها للقصف.
. بالفيديو
واستهل رئيس الإنجيلية كلمته بالترحيب لمؤلف الكتاب أنطوان نوي، المفكر اللاهوتي أشاد بهذا العمل الذي يتبنى قراءة معاصرة لإنجيل مرقس كأحد اقدم النصوص في العهد الجديد، وعبر قائلا: “في بداية كلمتي أود التأكيد على أن التفسير هو عمل ذو قواعد، وأولى هذه القواعد هي رحلة الذهاب والعودة في تفسير النص، والتي تشتمل على قراءة سياق النصِّ التاريخي والجغرافي والأدبي وخلفياته اللغوية".
أضاف:" لنعرف ماذا كان النص يريد أن يقول للمتلقي الأول (هناك وآنذاك)، ثم العودة به إلى واقعنا المعاصر لمعرفة ماذا يريد النص أن يقوله لنا في وقتنا الحالي (هنا والآن)".
حضر الفعاليات عدد من قيادات وقسوس الطائفة الإنجيلية بمصر والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وخلال جلسات اللقاء المتعددة دار حوار مع مؤلف الكتاب حول الإصدار الإنجيل اليوم، والرد على التساؤلات والاستفسارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنجيل ا الكنيسة الانجيلية الانجيل اليوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
دبي: «الخليج»
استضافت قمة الإعلام العربي، جلسة مخصّصة للفنّ والثقافة، أكدت الأهمية المتزايدة للتعبير الإبداعي كركيزةٍ أساسيةٍ في تشكيل الخطاب العام، انطلاقاً من كون الفنّ رابطاً قوياً بين الثقافات والأيديولوجيات، ويتجلّى دوره الحيوي اليوم في تجسير الفجوات الثقافية.
وحملت الجلسة عنوان: «حوار الفن والثقافة»، وشارك فيها الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب أغنر، الذي قدّم لكتابه الجديد «فنّانو الشرق الأوسط: من عام 1900 إلى اليوم»، وهو عملٌ مرجعيٌّ شاملٌ من 400 صفحة يُوثّق أعمال 259 فنّاناً من جميع أنحاء المنطقة، وحاورته خلال الجلسة أنطوليا كارفر، المدير التنفيذي لمركز «آرت جميل».
وقال: «الفنّ يحتلّ المرتبة الثالثة في حياتي، بعد العمل والأسرة». وبينما قدّم كتابه السابق «فن الشرق الأوسط» - الذي حقّق نجاحاً عالمياً ويُعرض حالياً في طبعته الرابعة - تعريفاً بالفنّ الإقليمي، فإنّ هذا العمل الجديد يتعمّق في استكشاف التطوّر الفنّي في منطقة الشرق الأوسط، مُسلّطاً الضوء على كلٍّ من الفنانين الأوائل والأصوات المعاصرة.
من بين الأعمال الفنّية البارزة التي نوقشت خلال الجلسة، لوحة «الرجل الغاضب» للفنان ضياء العزاوي، و«بنت البلد» لمحمود سعيد، وأعمال فنية مؤثرة بريشة الفنانة كمالا إبراهيم إسحق. كما يُسلّط الكتاب الضوء على فنّانين مثل إنجي أفلاطون وعبد الحليم رضوي، مقدّماً قصصاً متنوّعةً وأنماطاً إقليميةً ووسائطَ وتأثيراتٍ مختلفة. ويُزيّن غلاف الكتاب عملٌ فنّيٌّ للفنانة الفلسطينية سامية حلبي مُستوحى من الذكاء الاصطناعي.
وتحدّث أغنر عن اختياره للفنانين وعمق التاريخ الكامن وراء اختياراته، فبعض الفنانين قد غادر عالمنا والبعض الآخر لا يزال يلعب دوراً في تشكيل المشهد الفنّي المعاصر.
وأشار إلى إدراج الخطّ العربي من عصور ما قبل الإسلام في الكتاب، مُسلّطاً الضوء على الإرث اللغوي والبصري الذي حمله الفنّ.
واختُتمت الجلسة بتأكيد أنّ الفنّ ليس مجرّد تعبير، بل ضرورة، فمن خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي والقصص الفردية، يُعزّز الفنّ التعاطفَ والفهمَ المشتركَ عبر الحدود.