القوى المدنية بشرق السودان: تقرير منظمات دولية عن الحرب حوى «أرقام مرعبة»
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تحالف القوى المدنية بشرق السودان، قال إن الاحصائيات التي وردت في تقرير منظمات دولية عن السودان، تضع أطراف الحرب أمام مسؤولية وقفها والحفاظ على ما تبقى من أرواح السودانيين.
الخرطوم: التغيير
وصف تحالف القوى المدنية والسياسية في شرق السودان، التقرير الذي اصدرته منظمات دولية عاملة بالسودان (USAID, iMMAP, Data Friendly)، بأنه حوى أرقاماً مرعبة عن الشهور الستة التي أعقبت الحرب في البلاد.
وقال الناطق باسم التحالف صالح عمار في بيان صحفي، الخميس، إن التقرير الذي اطلع عليه يكشف عن تفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب في السودان، واعتبر أنه مثير للذعر.
وأضاف بأن من بين الأرقام المرعبة مقتل (9) آلاف مدني وارتفاع اعداد الذين يعانون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد من (16.2) مليون إلى (20.3) مليون شخص (42% من سكان السودان) ووجود (11) مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الطبية العاجلة و(17) مليون شخص يواجهون نقص في الحصول على المياه النظيفة و(19) مليون طفل خارج المدارس، وتسجيل البلاد لأكبر عدد من النازحين في العالم بما يفوق سبعة ملايين وغيرها من الإحصاءات المثيرة للذعر.
مسؤولية أخلاقيةوتابع بأن التقرير كشف أن (1.418.003) شخص في ولاية كسلا يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد (49% من سكان الولاية) و(507.789) في ولاية البحر الاحمر (31% من السكان) و(773.103) في ولاية القضارف (28% من السكان)، فيما يتزايد الانهيار في مؤشرات خدمات الصحة والتعليم والإيواء مصحوباً بارتفاع سريع في معدلات زيادة الأسعار.
واعتبر أن هذه الاحصائيات تضع أطراف الحرب أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لوقفها والحفاظ على ما تبقى من أرواح السودانيين وممتلكاتهم وإرثهم.
وجدد المناشدة لكل القوى الحية بشرق السودان للعمل من أجل السلام والتمسك به، وقال: “يكفي أن ولاية كسلا وهي الآن ليست جزءاً من مناطق الحرب تسجل معدلات انعدام أمن غذائي شملت حوالي مليون ونصف من سكانها وهو معدل أعلى حتى من بعض الولايات التي تعاني من الحرب (يمكننا تخيل الحال إذا امتدت إليها الحرب)”.
وجدد البيان دعم مفاوضات جدة ومجهودات القادة المدنيون لتوحيد القوى المدنية في أديس أبابا تحت سقف (تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم)، ووصفها بأنها خطوات إيجابية نحو الوصول إلى وقف إطلاق النار والشروع في عملية سياسية تضمن ميلاد دولة جديدة تعبر عن تنوع السودانيين وأحلامهم المشروعة التي ضحوا من أجلها في ديسمبر (حرية سلام وعدالة- مدنية خيار الشعب).
الوسومالأطفال البحر الأحمر التعليم القضارف القوى المدنية والسياسية بشرق السودان اللاجئين حرب السودان صالح عمار كسلا منظمات دوليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأطفال البحر الأحمر التعليم القضارف اللاجئين حرب السودان صالح عمار كسلا منظمات دولية القوى المدنیة بشرق السودان منظمات دولیة
إقرأ أيضاً:
البشريات تتوالى.. إفريقيا تدعم السودان بـ” 93″ مليون دولار
متابعات- تاق برس- وافق مجلس إدارة بنك التنمية الأفريقي على حزمة تمويل شاملة بقيمة 93.6 مليون دولار أمريكي لمكافحة انعدام الأمن الغذائي الحاد في المناطق الأكثر ضعفًا في السودان.
وستستفيد من هذه المبادرة بشكل مباشر – حسب البنك – 265 ألف أسرة من صغار المزارعين في ولايات الجزيرة وكسلا والشمالية ونهر النيل، مما يؤثر على ما يقرب من 1.6 مليون شخص، 20% منهم من النساء و30% من الشباب.
و وفق ما جاء في موقع “أوول آفريكا” فإن هذا التمويل يهدف إلى دعم مشروع إنتاج القمح الطارئ الثاني في السودان، ويتضمن 46.8 مليون دولار أمريكي كمنح من صندوق التنمية الأفريقي، ومنحًا إضافية بقيمة إجمالية 46.8 مليون دولار أمريكي و1.3 مليون دولار أمريكي من الركيزتين الأولى والثالثة لآلية دعم الانتقال التابعة للصندوق.
ويلعب البنك الأفريقي للتنمية دوراً مهماً في مساعدة البلدان على معالجة مواطن الضعف وبناء القدرة على الصمود من خلال تدخلات السلام الإيجابية، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء في القطاعات الإنسانية والتنموية والسلام.
وسينفذ برنامج الأغذية العالمي (WFP) المشروع. بعد نجاح المرحلة الأولى من مشروع إنتاج القمح الطارئ في السودان، الذي زاد إنتاجية القمح بنحو 70%، وعليه ستوفر المرحلة الثانية للمزارعين بذور قمح مقاومة للتغيرات المناخية وأسمدة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص. كما سيدعم المشروع عمليات المعالجة بعد الحصاد والإشراف على إدارة المشروع.
وباستخدام نهج ذكي مناخيًا يشمل أصناف قمح مقاومة للجفاف والري بالطاقة الشمسية، من المتوقع أن تزيد غلة القمح من واحد طن للفدان حاليًا، إلى ما يصل إلى1.7 طن للفدان.
السودانانتاج القمح في السودانبنك التنمية الأفريقي