وهى اتفاقية من بين 4 اتفاقيات، أظهرت أحداث الحرب العالمية الثانية، فى العام1949، ضرورة اعتماد نص لحماية المدنيين وقت الحرب، وصدقت عليها196 دولة، من بينها بالطبع الولايات المتحدة الأمريكية، وفيما بعد إسرائيل، ورغم أن الاتفاقية وبروتوكولاتها، هى من صلب القانون الدولى الإنسانى، الذى يوفر الحماية لغير المشاركين فى الحرب، وتعتبر استهدافهم جرائم حرب، ومع ذلك، لم يبد جيش الاحتلال، ولاحتى حكام «تل أبيب»، أى التزام بقواعد القانون الدولى، ولا بمقررات حماية المدنيين، فى العدوان الغاشم على غزة، الذى خلف أكثر من الـ9 آلاف شهيد، و33 ألف مصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمــــد راغـــب جنيف اتجاه الحرب العالمية الثانية وقت الحرب الولايات المتحدة يوفر الحماية
إقرأ أيضاً:
سفير الهند بالقاهرة لـ "الفجر": لا قوات لنا في غزة ونرفض استهداف المدنيين
دعا السفير الهندي في القاهرة، سوريش كي ريدي، إلى تنسيق مصري-هندي فاعل من أجل معالجة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مشددًا على أن تصاعد الانتهاكات هناك يتطلب موقفًا دوليًا حازمًا وتحركًا جماعيًا لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف السفير لـ" الفجر" على هامش لقاء جمع الوفد البرلماني الهندي رفيع المستوى بعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية المصرية، أن العلاقات التاريخية التي تربط البلدين تعززت منذ عقود، خاصة خلال فترة الحرب الباردة حين تبنت القاهرة ونيودلهي رؤى مشتركة في إطار حركة عدم الانحياز.
وأكد ريدي أن هذا التراث السياسي المشترك يجب أن يُستعاد ويُفعّل في ظل التحديات الراهنة، مضيفًا أن التناغم القائم بين البلدين في ما يتعلق بالقضايا الدولية الكبرى، خاصة دعم حقوق الشعوب واحترام القانون الدولي، يمثل أساسًا متينًا لبناء شراكة مؤثرة في القضايا الإقليمية.
كما لفت إلى الأثر الإيجابي للزيارات الرسمية المتبادلة رفيعة المستوى، مشيرًا إلى أن زيارات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الهند، ونظيره الهندي ناريندرا مودي إلى القاهرة، أسهمت بشكل مباشر في توسيع مجالات التعاون وتحويل العلاقات إلى خطوات عملية ملموسة.
وركّز السفير على أهمية التضامن في مواجهة الأزمات الإنسانية، خصوصًا في غزة، قائلًا إن البلدين يتقاسمان رؤى مشتركة حول ضرورة احترام إرادة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها، داعيًا إلى مضاعفة الجهود الدولية لوقف العدوان وضمان حقوق الفلسطينيين.
وأشار أيضًا إلى أن الروابط الحضارية بين مصر والهند تمتد إلى ما قبل الميلاد، وتحديدًا في عهد الإمبراطور أشوكا، ما يعكس عمق التبادل الثقافي والتاريخي بين الشعبين.
واختتم السفير الهندي حديثه بالتأكيد على أن تطابق المواقف بين القاهرة ونيودلهي تجاه دعم القضايا العادلة، ورفض سياسات التوسع والصراع، يعزز من فرص التعاون في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة.
يُشار إلى أن الوفد البرلماني الهندي عقد خلال زيارته لمصر لقاءات متعددة مع كبار المسؤولين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، كما التقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، في إطار جهود دعم العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن أبرز القضايا الدولية.