وهى اتفاقية من بين 4 اتفاقيات، أظهرت أحداث الحرب العالمية الثانية، فى العام1949، ضرورة اعتماد نص لحماية المدنيين وقت الحرب، وصدقت عليها196 دولة، من بينها بالطبع الولايات المتحدة الأمريكية، وفيما بعد إسرائيل، ورغم أن الاتفاقية وبروتوكولاتها، هى من صلب القانون الدولى الإنسانى، الذى يوفر الحماية لغير المشاركين فى الحرب، وتعتبر استهدافهم جرائم حرب، ومع ذلك، لم يبد جيش الاحتلال، ولاحتى حكام «تل أبيب»، أى التزام بقواعد القانون الدولى، ولا بمقررات حماية المدنيين، فى العدوان الغاشم على غزة، الذى خلف أكثر من الـ9 آلاف شهيد، و33 ألف مصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمــــد راغـــب جنيف اتجاه الحرب العالمية الثانية وقت الحرب الولايات المتحدة يوفر الحماية
إقرأ أيضاً:
«الوطني الاتحادي» يشارك في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات في جنيف
جنيف (الاتحاد)
أكدت مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض المتوسط، أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في تمكين المرأة على مستوى المنطقة، بفضل ما تبنته من سياسات وتشريعات داعمة أسهمت في تعزيز مشاركة المرأة في مختلف مجالات الحياة العامة، ومكّنتها من الوصول إلى مراكز قيادية وتشريعية، مما جعل التجربة الإماراتية مصدر إلهام إقليمي ودولي.
جاء ذلك، في كلمتها خلال مشاركتها في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات، التي عقدت أمس في مدينة جنيف السويسرية، تحت عنوان: «القيادة من أجل سلام شامل ومستدام»، ونظمها الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان السويسري في مقر منظمة العمل الدولية، وذلك بمشاركة عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس الوطني الاتحادي. وشددت مريم بن ثنية في كلمتها، على أهمية تكثيف الجهود العالمية من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين، ومواجهة التحديات التي لا تزال تعيق تمكين المرأة، وضرورة مواصلة دفع عجلة تمكينها إلى الأمام. وأعلنت استضافة دولة الإمارات لأعمال الدورة الثانية لمنتدى النساء البرلمانيات، الذي ينظمه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع برلمان البحر الأبيض المتوسط، خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2026 في أبوظبي.