«الوطني الاتحادي» يشارك في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات في جنيف
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
جنيف (الاتحاد)
أكدت مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض المتوسط، أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في تمكين المرأة على مستوى المنطقة، بفضل ما تبنته من سياسات وتشريعات داعمة أسهمت في تعزيز مشاركة المرأة في مختلف مجالات الحياة العامة، ومكّنتها من الوصول إلى مراكز قيادية وتشريعية، مما جعل التجربة الإماراتية مصدر إلهام إقليمي ودولي.
جاء ذلك، في كلمتها خلال مشاركتها في القمة الـ 15 لرئيسات البرلمانات، التي عقدت أمس في مدينة جنيف السويسرية، تحت عنوان: «القيادة من أجل سلام شامل ومستدام»، ونظمها الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان السويسري في مقر منظمة العمل الدولية، وذلك بمشاركة عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس الوطني الاتحادي. وشددت مريم بن ثنية في كلمتها، على أهمية تكثيف الجهود العالمية من أجل النهوض بالمساواة بين الجنسين، ومواجهة التحديات التي لا تزال تعيق تمكين المرأة، وضرورة مواصلة دفع عجلة تمكينها إلى الأمام. وأعلنت استضافة دولة الإمارات لأعمال الدورة الثانية لمنتدى النساء البرلمانيات، الذي ينظمه المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع برلمان البحر الأبيض المتوسط، خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2026 في أبوظبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط الإمارات 2019 المجلس الوطني الاتحادي الإمارات جنيف الوطنی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
البحرين تُكمل استعداداتها لاستضافة القمة الخليجية الـ 46
المنامة - العمانية
أكملت مملكةُ البحرين الشقيقة كافّة استعداداتها لاستضافة أصحاب الجلالة والسُّموّ قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في القمّة الخليجية السادسة والأربعين، التي ستبدأ أعمالها بعد غدٍ.
ومع اقتراب موعد انعقاد القمّة، تزيّنت شوارع مملكة البحرين باللافتات الترحيبية التي رفعها جلالةُ الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، ترحيبًا بقادة دول مجلس التعاون، استعدادًا لاستضافة هذا الحدث المهم. وحملت اللافتاتُ عباراتٍ من بينها: «التضامن الخليجي هدفنا ووحدة شعوبنا منطلقنا»، و«معًا نحو مستقبلٍ مُشرق»، إلى جانب صور قادة دول المجلس وأعلام الدول الست.
وفي الثالث عشر من نوفمبر الجاري، اُفتتح في متحف البحرين الوطني جناحُ مجلس التعاون لدول الخليج العربية المصاحب للقمّة، في إطار استعدادات المملكة لاستضافة أعمالها. ويستمر الجناح شهرًا كاملًا، متضمّنًا مسارات متعددة تغطي مختلف مجالات مسيرة العمل الخليجي المشترك، بما في ذلك مرحلة التأسيس، وأقوال قادة المجلس، والمنظمات والهيئات التابعة له، إضافة إلى الإنجازات والمشروعات المشتركة، وجناح خاص للصور التذكارية.
وقال وليد الحمود، رئيس جناح مجلس التعاون المصاحب لأعمال القمّة الخليجية السادسة والأربعين، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، إنّ الجناح الذي اُفتتح في 13 نوفمبر الماضي ويستمر حتى 16 ديسمبر الجاري، يأتي تزامنًا مع انعقاد القمّة واستضافة البحرين أعمالها، بمشاركة أصحاب الجلالة والسُّموّ قادة دول المجلس /حفظهم الله ورعاهم/.
وأضاف أنّ الجناح يقدّم أكثر من 100 محتوى، موزعة على 40 موضوعًا رئيسًا و120 عنوانًا فرعيًّا، تستعرض مسيرة مجلس التعاون المباركة التي أرسى دعائمها القادة المؤسسون /رحمهم الله/، وواصل مسيرتها القادة الحاليون /حفظهم الله ورعاهم/.
وبيّن أنّ العروض تشمل أبرز مجالات العمل الخليجي المشترك، مثل: التعاون الاجتماعي، والتنمية الاقتصادية، والصحة، والتعليم، والتعاون العسكري والأمني، والمنظومة التشريعية، والأنظمة والقرارات الصادرة خلال مسيرة المجلس. كما يستعرض الجناحُ المشروعات المستقبلية، والاتفاقية الاقتصادية، ومبادرات السوق الخليجية المشتركة والوحدة الاقتصادية، وغيرها من المبادرات التي تُعرض للزوّار يوميًّا بأسلوب حديث وشامل.