سمير فرج: إسرائيل لم تحقق نجاحًا عسكريًا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، كان ممثل العرب في المؤتمر الصحفي الثلاثي الذي احتضنته العاصمة الأردنية عمان، بحضور الضيف وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخارجية الأردني بحكمه ممثلا عن البلد المستضيف.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر هي المحرك لكل شيء يتم في المنطقة وهذا ليس تقليل من الدول الأخرى.
وأوضح اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي عملت كل البدع من استهداف المستشفيات وضرب مدارس الأونروا وبدأت مهاجمة المناطق الشمالية المزدحمة بالمدنيين.
وأردف أن إسرائيل ضربت واستخدمت جميع أنواع الأسلحة ضد المدنيين في قطاع غزة، ورغم ذلك حققت فشلا كبيرًا وضربت كمية كبيرة من الأسلحة.
واستطرد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن إسرائيل لم تحقق نجاحا عسكريا على الأرض في قطاع غزة، ولم تستطع الاجتياح البري الذي وعدت به وحولته إلى توغل محدود.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة سمير فرج طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
اللواء الدويري: لهذه الأسباب تنقل إسرائيل قواعدها إلى الخط الأخضر
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن نقل إسرائيل عددا من قواعدها العسكرية من الضفة الغربية إلى داخل الخط الأخضر ليس إجراء ميدانيا عاديا، بل خطوة محسوبة تهدف لتهيئة تلك المواقع للتحول إلى مستوطنات جديدة ضمن خطة توسع متسارعة.
وأوضح الدويري للجزيرة أن هذه التحركات تأتي في إطار تلاقي المصالح العسكرية والسياسية داخل منظومة الحكم الإسرائيلية، إذ تقود المنطقة الوسطى شخصيات تنحدر من المستوطنات وتحمل رؤية منسجمة مع مشروع الحكومة اليمينية الرامي إلى قضم أكبر مساحة ممكنة من الضفة.
وتزامن هذا التصعيد مع موجة اقتحامات إسرائيلية لمدن وبلدات فلسطينية، شملت نابلس ورام الله والخليل وبيت لحم، تخللها إطلاق نار واعتقالات وهدم منازل واعتداءات مستوطنين، في مشهد يعكس اتساع أدوات السيطرة على الأرض.
وأضاف الدويري أن إسرائيل توظف مجموعة من المسارات القانونية لشرعنة الاستيلاء على الأراضي، مثل استخدام تصنيف "أراضي الدولة" و"أراضي الغائبين" وذريعة "المصلحة العامة" والحاجة الأمنية والعسكرية، قبل تحويل تلك المناطق إلى بنية استيطانية قائمة.
التدوير الاستيطانيوبيّن أن نقل النقاط العسكرية من الضفة إلى داخل الخط الأخضر يُعدّ جزءا من آلية "التدوير الاستيطاني"، إذ يتم إخلاء المواقع العسكرية الحالية تمهيدا لتحويلها إلى نقاط استيطان، قبل إعلانها لاحقا مستوطنات دائمة.
وتأتي هذه المرحلة بالتوازي مع اعتداءات واسعة نفذها المستوطنون خلال الأيام الماضية، شملت حرق منازل ومركبات في الخليل وبيت لحم وسلفيت، إلى جانب عمليات هدم قسرية واعتقالات في القدس ورام الله ومناطق أخرى.
وأشار الدويري إلى أن إسرائيل ستستخدم أي نشاط مقاوم في المرحلة المقبلة لتبرير إعادة إنشاء مواقع عسكرية جديدة داخل الضفة، مستندة إلى قوانين تتيح السيطرة على الأراضي بذريعة الحاجة العسكرية، ما يعني مضاعفة عدد النقاط الاستيطانية بصورة غير مباشرة.
إعلانوأكد أن ما يُعلَن عن إنشاء 17 مستوطنة جديدة خلال السنوات المقبلة قد يتحول إلى رقم مضاعف، نظرا لأن إعادة انتشار الجيش ستُستخدم كذريعة لإقامة نقاط استيطانية إضافية تصل إلى 34 خلال فترة قصيرة.
وتأتي تصريحات الدويري في ظل تصاعد العمليات الميدانية، بما في ذلك اقتحام جامعتي القدس وبيرزيت واعتقال حراس ومواطنين، إضافة إلى مداهمات في جنين وأريحا والخليل، وهدم مواقع سكنية وأراضٍ زراعية ضمن سياسة إسرائيلية مركبة تستهدف تثبيت السيطرة وتوسيع الاستيطان.