شفق نيوز/ اعتذر وزير الخارجية الكرواتي، غوردان غرليتش رادمان، يوم السبت، عن تقبيله وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال استقبالها في اجتماع للاتحاد الأوروبي في برلين.

وبرر رادمان أنه لم يدرك على الفور بأنه ربما أحرج نظيرته الألمانية، بالتحية الودية، خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في برلين، يوم الخميس الماضي، بحسبما نقلت وكالة "dw" الألمانية.

وتابع: "ربما كانت لحظة حرجة"، حسب وسائل إعلام كرواتية وأضاف "إذا كان هناك شيء غير مقبول، فإنني اعتذر عنه لم أخذ الأمور بهذه الطريقة".

وأضاف: "لا أعرف ما هي المشكلة، لم أرها. ولم أكن على علم بها. نحن دائما نحيي بعضنا البعض بحرارة. إنه تفاعل إنساني دافئ بين الزملاء".

وأثار هذا السلوك جدلا حادا على وسائل التواصل الاجتماعي وغضب جماعات نسوية.

ونددت الناشطة الكرواتية البارزة رادا بوريتش التي تعنى بالدفاع عن حقوق المرأة، بسلوك الوزير ووصفته بأنه "غير مناسب أبداً"، مضيفة أن "التحيات الحارة" يجب أن تحدث بين أولئك الذين تسمح العلاقة بينهما بالتقبيل، بحسب الوكالة.

وتابعت بوريتش في تصريح لصحيفة "يوتارنيي ليست": "واضح أن لا وجود لعلاقة كهذه وأن الوزيرة (الألمانية) فوجئت بهذا التقارب".

بدورها وجّهت رئيسة الوزراء الكرواتية السابقة يادرانكا كوسور انتقادات لغرليتش رادمان على منصة إكس (تويتر سابقاً). ولفتت في منشورها إلى أن التقبيل عنوة هو شكل من أشكال العنف.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المانيا كرواتيا

إقرأ أيضاً:

عرفة… حيث تصعد الدعوات وتبقى الوجوه ذاتها

بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

على سفوح جبل عرفة، حيث تتعانق الدموع مع التراب، وترتفع الأكف نحو السماء، تتكرر ذات المناجاة كل عام من أفواه العراقيين الحالمين بالخلاص. هناك، بين الحجاج، يقف العراقي المنهك، لا يطلب مالاً ولا جاهاً، بل يتوسل أمناً وعدلاً وسقفاً لا ينهار، وحكومة لا تنهب. يتضرع أن تنقشع غمامة الفساد، أن تتبدل الوجوه التي التصقت بالكراسي حتى أدمتها، أن يُمحى الجوع من وجوه الأطفال، وأن تعود بغداد للابتسام.

لكن الله، الذي يسمع السر وأخفى، لا يُستجاب لهؤلاء. أو هكذا يبدو.
كل سنة… نفس الدعاء.
كل سنة… نفس الرد.
صمت.
وكأنما هناك شيء مكسور في سماء العراق. وكأن البلاد محكومة بلعنة أبدية، أو كأن الدعاء يتوقف عند حدود المنطقة الخضراء، يعود مكسوراً، مدحوراً، مكتظاً بـاللاءات و الأعذار الغيبية .
في التراجيديا السوداء العراقية، ليست المشكلة أن الله لا يستجيب، بل أن الفاسدين يزدادون وقاحة، والوجوه الباهتة تتجدد في دورات لا تنتهي، تنتقل من وزارة إلى وزارة، من حزب إلى حزب ، من منبر إلى منصة، كأنهم لا يُهزمون، كأنهم خُلقوا للخلود في مناصبهم، وخلق الشعب ليصفق أو يسكت أو يهاجر.

لكن، ماذا لو كان الجواب الإلهي دائماً حاضراً؟
ماذا لو أن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم؟
ماذا لو أن استجابة الدعاء تبدأ من صناديق الاقتراع، لا من الغيوم؟
من الشارع، لا من السماء؟
ربما لهذا السبب، لم تُستجب الأدعية. لأن من يُفترض أن يغيّروا الواقع، رضوا به. لأن الخوف غلب الحلم، واليأس قتل الإرادة، ولأن الشباب الذين كان يمكن أن يكونوا القادمين الجدد، حوصروا بين فقرٍ قاتل أو وطنٍ طارد.
ومع ذلك، في عرفة هذا العام، هناك بصيص أمل. في عرفة هذا العام، تصعد الدعوات ومعها أسماء جديدة تحاول أن تقتحم المشهد. وجوه لم تُلوثها الصفقات ولا التصفيق للجلادين. وجوه لا تملك إلا الصدق، وتحمل أوجاع الناس لا شعارات الأحزاب.
ربما… فقط ربما… هذه السنة تختلف.

ربما يستجيب الله، لا لأننا بكينا أكثر، بل لأننا وقفنا أكثر، وعزمنا أكثر، واخترنا وجوهاً جديدة لا تشبه كوابيس الأمس.
ربما تتحقق معجزة عرفة هذه المرة، وتبدأ رحلة الخلاص، لا من جبل، بل من بغداد نفسها.
ختاما عسى أن يصدق الدعاء وتسقط الأقنعة
ويولد عراقٌ جديد.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الإسباني
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • عرفة… حيث تصعد الدعوات وتبقى الوجوه ذاتها
  • تفاصيل لقاء بدر عبد العاطي وزير الخارجية لنظيره اليوناني
  • رسميًا.. إنتر ميلان يدعم صفوفه بصفقة جديدة من الدوري الكرواتي
  • وزير الخارجية ونظيرته الكندية يبحثان العلاقات والمستجدات
  • حفر تسبب بهبوط أرضي.. وزير الثقافة يكشف تفاصيل ما حدث في قصر ثقافة الطفل بالأقصر
  • وزير الخارجية السوري: اتفاق سوري قطري على توريد الغاز إلى سوريا عبر الأردن
  • نائب وزير الخارجية الروسي يبحث الوضع السوري مع بيدرسن
  • وزير الحج: من لا يحمل بطاقة «نسك» لا يُسمح له بدخول الحرم أو المشاعر أو استخدام وسائل النقل