وزير الخارجية الكرواتي يعتذر لنظيرته الألمانية بعدما تسبب بفضيحة قبلات لها
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ اعتذر وزير الخارجية الكرواتي، غوردان غرليتش رادمان، يوم السبت، عن تقبيله وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال استقبالها في اجتماع للاتحاد الأوروبي في برلين.
وبرر رادمان أنه لم يدرك على الفور بأنه ربما أحرج نظيرته الألمانية، بالتحية الودية، خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في برلين، يوم الخميس الماضي، بحسبما نقلت وكالة "dw" الألمانية.
وتابع: "ربما كانت لحظة حرجة"، حسب وسائل إعلام كرواتية وأضاف "إذا كان هناك شيء غير مقبول، فإنني اعتذر عنه لم أخذ الأمور بهذه الطريقة".
وأضاف: "لا أعرف ما هي المشكلة، لم أرها. ولم أكن على علم بها. نحن دائما نحيي بعضنا البعض بحرارة. إنه تفاعل إنساني دافئ بين الزملاء".
وأثار هذا السلوك جدلا حادا على وسائل التواصل الاجتماعي وغضب جماعات نسوية.
ونددت الناشطة الكرواتية البارزة رادا بوريتش التي تعنى بالدفاع عن حقوق المرأة، بسلوك الوزير ووصفته بأنه "غير مناسب أبداً"، مضيفة أن "التحيات الحارة" يجب أن تحدث بين أولئك الذين تسمح العلاقة بينهما بالتقبيل، بحسب الوكالة.
وتابعت بوريتش في تصريح لصحيفة "يوتارنيي ليست": "واضح أن لا وجود لعلاقة كهذه وأن الوزيرة (الألمانية) فوجئت بهذا التقارب".
بدورها وجّهت رئيسة الوزراء الكرواتية السابقة يادرانكا كوسور انتقادات لغرليتش رادمان على منصة إكس (تويتر سابقاً). ولفتت في منشورها إلى أن التقبيل عنوة هو شكل من أشكال العنف.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المانيا كرواتيا
إقرأ أيضاً:
تحركات الرباعية ربما تضع الحكومة السودانية بين خيارين لا ثالث لهما
▪️هنالك تفكير لنخبة كبيرة من المثقفين وخريجي الجامعات وبعض القيادات بأن صف (حكومة الانقاذ وبعض الأحزاب الكبيرة طويلا) لذلك تجدهم مثل “لاعبي كرة القدم” في تنقلات مستمرة.
رغم عدائي الصريح للمليشيا إلا ان خطوتها في عدم استيعاب هذه التنقلات التي أتتها مثل (طبيق، وداحمد، بقال، الربيع، خالد، وآخرين) هو تفكير متقدم ولا أظن هو تفكيرها (أي المليشيا) رغم أن الذين أتت بهم لا يمثلون سوى (خط الإمارات العلماني والديانة الابراهيمية).
▪️كثير من الطبّالين (المستشارين والناشطين والضباط الذين خانوا القسم) كانوا يظنون بأنهم سيأتون فوق رؤوس (أم كعوكات) ويكونوا حكامًا ومسؤلين لكن وجدوا الصف ليس طويلًا فقط بل يستوعب (شخصيات لها باع طويل في العمالة والارتزاق)، لأن الإمارات هي التي تدفع المرتبات لذا تعيّن من تراه مناسبًا لخدمة مشروعها.
قريبًا وكل الذين تحدثوا عن ظلهم وظلم قبائلهم وانتقدوا حكومة تأسيس الإماراتية سيلتحقون بركب (زايلي ونعيمكي زايل).
▪️سؤال جوهري؟؟. هل تفتكرون أن “عبدالعزيز الحلو” سيكون نائبًا لحميدتي إلا إذا كان هو يعرف موضوع الذكاء الاصطناعي! وهو الذي رفض استبداله في المفاوضات؟
لماذا تم ابعاد عبدالرحيم دقلو واعتذار حميدتي وكل الأسرة تم سحب البساط منها؟
لماذا أم كعوكات المقاتلين تخلوا عنهم كحفاظات الأطفال المستعملة وتم رميها بعيدًا؟
نذكركم (اليسار) قال ماقدمه لنا حميدتي عجزت عنه بندقيتنا منذ 40 عامًا ارجعوا لتصريحات قحت 2022م!
▪️قادة المظاهرات قالوا بأن الدعم السريع سيكون سلم ومرحلة وسوف تختفي، الذاكرة مليئة بكل التصريحات، الآن حميدتي يعتذر وبالمنطق لا يمكن أن يكون راعي أو تاجر حمير رئيسًا لأي كيان. وعبدالرحيم قيل بأنه مصاب ولا استبعد أن تتم تصفيته لأنه (غبي) وحياته خطر على الآخرين فهو نفس عقلية (جوج ماجوج و ابو جود وبرشم وجلحة وقرن شطة) لا يختلف عنهم، فهو كرت وسيتم حرقه طالما وصلت تأسيس للنهايات التي تجعل العالم بين معترف ورافض.
▪️حراك الرباعية وتوقف الحرب بأطراف كردفان وانسحابات لبعض جنود المليشيا يوم أمس والأيام القادمة من كردفان سيعكس وضعًا جديدًا بإقليم دارفور، تحركات الرباعية ربما تضع الحكومة السودانية بين خيارين لا ثالث لهما:
1. إما قبول الاتفاق مع المليشيا.
2. أو الرباعية ستعترف بحكومة تأسيس.
وحتى حكومة تأسيس التي تم تعيينها ربما كثير منهم يجد نفسه ك (ياسر عرمان) بعد انفصال الجنوب، وهو شبيه بالنموذج الليبي، أما انشغال حكومة بورتسودان وتوقف عمليات الجيش بكردفان تعني بأن هنالك شيئًا يُدار تحت التربيزة ونسأل الله أن تكون العواقب سليمة.
جنداوي