سلوك غريب لجايدن سميث في باريس يثير قلق المقربين منه.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
خاص
أثار جايدن سميث، نجل النجم العالمي ويل سميث، قلقًا واسعًا في الأوساط القريبة منه، بعد رصده مؤخرًا في العاصمة الفرنسية باريس وهو يتصرف بطريقة وُصفت بـ”المثيرة للقلق”، وسط مزاعم بتعاطيه مواد مخدرة.
وتداولت الصحف الأمريكية ومواقع التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر جايدن أثناء مغادرته أماكن سهر في باريس وهو يحمل أداة يُعتقد أنها مخصصة لتدخين الحشيش، مما زاد من المخاوف بشأن نمط حياته الحالي وسلوكياته الأخيرة.
وظهر جايدن في مقطع فيديو وهو يتجول في الشوارع فجراً، وقد بدت عليه تصرفات غريبة؛ حيث قام بإشارات عشوائية بيديه، وأمسك رأسه وكأنه يعاني من توتر أو ارتباك، رغم أن البعض رجح أنه ربما كان يرقص أو يستمع إلى الموسيقى، إلا أن تغطية أذنيه بالقبعة أضعفت هذا الاحتمال، ما جعل سلوكه محط تساؤل من المارة والمتابعين.
وتعددت تعليقات المتابعين على الفيديو، إذ كتب أحدهم: “ربما يرقص فقط على إيقاع موسيقى لا نسمعها”، بينما أشار آخرون إلى أن ما ظهر عليه ربما يعكس تأثير مواد مخدرة، حيث علّق أحدهم: “هذه حتمًا آثار الميث”، وقال آخر: “هذا تذكير حيّ بضرورة الابتعاد عن المخدرات”.
مصادر مقربة من العائلة عبرت عن قلقها من أن جايدن بدأ يفقد السيطرة على مجريات حياته، خصوصًا في ظل ظروف عائلية صعبة يمر بها والداه. ونقل موقع RadarOnline عن مصدر قوله إن جايدن يتجنب التواصل مع والديه، خصوصًا بعد التوترات التي شابت العلاقة بين ويل سميث وزوجته جادا بينكيت في الفترة الأخيرة.
وأضاف المصدر: “جايدن شاب طيب، لكنه لم يعرف الحدود يومًا. نشأ في بيئة منحته الحرية الكاملة، والآن يتصرف دون قيود، وهذا يثير قلق من حوله. كان يُنظر إليه كمثال للبرودة والتميز، لكنه الآن يبدو تائهًا”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_TS5RvTtVmhXvciJH_568p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المخدرات جايدن سميث سلوك غريب ويل سميث
إقرأ أيضاً:
انهزام عالمنا غريب!
وداد الإسطنبولي
في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، شاهدتُ إعلانًا يطلب من الناس المساهمة بمبلغ مالي لحساب أحد الأشخاص من أجل توفير الخبز لأهل غزة. وأخذتني الغصّة في نفسي...
تذكرتُ الخبز، كم هو عظيم الشأن، وراحت ذاكرتي تحوم في أزمنة مضت، حين كانت وجبة العشاء الوحيدة التي تشبع البطون هي الخبز السميك، تصنعه أمهاتنا في التنور لمن كان يملكه، أو يشتريه الناس من الخبازين في المحلات. نغمس الخبز في كوب شاي بالحليب، وكانت تلك الوجبة أعظم ما نقتاته، وأجمل عشاء ننتظره بفارغ الصبر.
وفي غزة... غاب عنهم الخبز، كما غابت عنهم أشياء كثيرة، وحُرموا من أبسط مقومات الحياة، ومع ذلك لم ينهاروا. بل، وكأنهم يخبزون من حصاد الألم صمودًا، فينتجون رغيف كرامة. أمرهم عجيب!
ونحن... في عالمٍ غارق بالرفاهية، كما يقولون: نحن أحسن من غيرنا، ولكن مع ذلك، يكثر بيننا التخاذل، والسرقة، والانشغال بالذات. أما في غزة، فكل شيء نقص، وكل شيء ضاق، ومع ذلك لم ينهزموا، ولم يسلكوا دروب الانكسار.
ربما أصبح الخبز عندهم أمنية، لكن الجوع لم يكسرهم، ولا الحرب وأهوالها محت ملامح الوطن وكرامته.
سطوري لا تعرف معنى الانهزام، ولكن الألم المتدفق بداخلنا بقوة، هو من سينفجر من ينبوعه ذات يوم.
نقص الطعام عندنا يُشعرنا بالانهيار، فنفدي لأطفالنا قائلين: "لعل الجوع ما يصيبك!"، أما هناك... فالجوع يسكن البيوت، ويصاحب الأطفال، لكن العزيمة ما زالت تشعل في قلوبهم وهج البقاء.
عزيمتنا -نحن- أصبحت موضع اختبار أيضًا. ولا أدري أين الخطأ: في الخريطة العربية؟ أم في مجتمعاتنا؟ أم في الدول؟ أم في الدين؟ أم في ثقافتنا؟
غزة لا تطلب الكثير... ونحن لا نملك سوى هذه الثقافة التي نعبر بها بأقلامنا.
فلا بد أن ندرك أن الكرامة والصمود يُخبزان هناك، وأن الدموع التي تُكتم، هي بذور أمل تُزرع كل صباح.
رابط مختصر