بطل حرب أكتوبر: كان هناك إصرار من جيل ما بعد 67 على تحقيق النصر
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
قال العميد أركان حرب محمد فكري أحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، إن التفكير في الإبداع في الدفاع عن الجنود المصريين نطلق عليها روح أكتوبر التي نشأت بعد النكسة.
كان هناك إصرار من جيل ما بعد 67 أن يحقق النصروأضاف أحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر في حوراه لبرنامج الشاهد على قناة إكسترا نيوز مع الإعلامي الدكتور محمد الباز: كان هناك إصرار من جيل ما بعد 67 أن يحقق النصر وينتقم لذلك كنا نبتدع أي شيء للتعامل مع الموقف.
وتابع: «هذا أفادنا كثيرًا بعد العبور في عام 1973 وكل الناس التي عبرت في رؤوس الكباري عملوا الحفر البرميلية».
يقدم الباز في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
ويعد برنامج الشاهد، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة إكسترا نيوز، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر أبطال حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة البترول يتابع مستجدات الحفر والإنتاج في حقول العلمين
قام المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، بزيارة تفقدية لحقول العلمين بشركة الحمرا، برفقة نواب رئيس الهيئة للإنتاج، وللاستكشاف، والاتفاقيات، ومساعد الرئيس التنفيذي للسلامة والصحة المهنية، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الأجانب من شركات التشغيل والاستثمار.
وأوضحت وزارة البترول - في بيان اليوم الأحد - أن الزيارة تأتي في وقت ترتكز فيه استراتيجية الوزارة على تعظيم الاستفادة من الثروات البترولية، وتأمين احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وضرورة تطوير الأداء التشغيلي وزيادة كفاءة الحقول المنتجة.
بدأت الزيارة بجولة في موقع الإنتاج بحقول العلمين بشركة الحمرا، الذي يعود تاريخ بدء إنتاجه إلى عام 1967، حيث تابع الحضور جاهزية معدات التشغيل ومنطقة المولدات، وتم التأكيد على أهمية تطبيق أعلى معايير السلامة المهنية وسلامة الأصول الحيوية.
وتم تنفيذ مناورة إطفاء حريق شاملة لاختبار منظومة الحماية المتكاملة، شملت تحريك سيارات الإطفاء، ومحاكاة لحدوث إصابة ميدانية، بهدف التأكد من سرعة استجابة فرق الطوارئ ووصول الإسعاف في الوقت المناسب، مما يعكس حرص الهيئة والشركات على ضمان استدامة وأمان العمليات.
وشملت الجولة تفقد حفارين، أحدهما تابع لشركة الحفر المصرية (EDC)، والآخر تابع لشركة IPR، ويعملان لصالح شركة الحمرا أويل في إطار برنامجها للمحافظة على الإنتاج الحالي وتعزيز معدلاته.
وعقب الجولة الميدانية، قدمت عروض فنية من الشركات العاملة بالمنطقة الجغرافية البترولية، بدأت بشركة الحمرا أويل، تلتها مارينا أويل، ثم برج العرب للبترول، وأخيرًا شركة العلمين للبترول. كما حضر اللقاء رؤساء هذه الشركات أو المكلفون، فحضر رئيس شركة مارينا أويل الدكتور مصطفى الأسواني، ورئيس شركة برج العرب للبترول المهندس سامي الشحات، ورئيس شركة العلمين المهندس ياسر عبد العزيز بركة، إلى جانب ممثلين عن الهيئة المصرية العامة للبترول وعن الشركاء الأجانب، فحضر ممثلًا عن شركة "IPR" الجيولوجي أبو بكر إبراهيم.
وتناولت العروض مستجدات الحفر والإنتاج، والتحديات الميدانية، ومشروعات ربط الآبار واستخدام الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة، في إطار توجه الهيئة نحو تعزيز الاستدامة، وخفض استهلاك الديزل، وتحقيق وفر اقتصادي ملموس.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة أن جذب الاستثمارات مرهون ببيئة تشغيل مستقرة وكفؤة، مشيرًا إلى أن "نجاح قطاع البترول في نجاح الشركاء واستدامة تحقيق أرباح مناسبة للشريك مع صون مقدرات الدولة". وبالتالي، يتوجب على الشركات العمل على تحسين الأداء، وتسريع برامج الحفر والصيانة، وتقليص الأعمال المتأخرة، مشددًا على أهمية الجدية التشغيلية كعامل أساسي في استمرار وازدهار الشراكة الاستثمارية.
وشدد على ضرورة التزام المقاولين بتوفير عمالة مدربة وملتزمة باشتراطات السلامة والصحة المهنية، وفي حال التقصير، يتم تحميلهم تكلفة ما توفره الشركات لضمان بيئة آمنة للعمالة والمعدات.
وأكد على أهمية سلامة وتكامل الأصول، وأهمية التنافس بين شركات الخدمات والمشروعات البترولية لتحسين جودة الخدمات، بما يضمن تحقيق طفرة محلية في قطاع البترول.