3 وفيات و53 إصابة بضربات شمس شرقي السودان
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
قال الدكتور هيثم محمد إبراهيم وكيل وزارة الصحة السودانية -اليوم الاثنين- إن 3 أشخاص قضوا نتيجة تعرضهم لضربة شمس في ولاية البحر الأحمر شرقي البلاد التي تجتاحها موجة حر شديدة.
وبيّن إبراهيم، في حديث للجزيرة نت، أنه حتى تاريخ اليوم بلغت الحالات 53 إصابة نتيجة الإجهاد الحراري.
وأضاف أن هناك لجنة طوارئ متخصصة ترصد الحالات وتتابعها، وتهيئ مراكز العلاج، وتعمل على تعزيز التثقيف الصحي.
وتفقد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أمس الأحد، مدينة بورتسودان التي تشهد موجة حر غير مسبوقة، وأكد أن الدولة تعمل على تفعيل خطط الطوارئ الصحية، وتوفير المياه وخدمات الكهرباء بشكل مستمر، لتخفيف أثر الموجة.
وأفادت تقارير صحفية وطبية بارتفاع قياسي في حصيلة الوفيات والإصابات بضربات الشمس بولاية البحر الأحمر.
واعتبرت شبكة أطباء السودان حصيلة الوفيات والإصابات بضربات الشمس مقلقة، مؤكدة أنها تستدعي تعزيز التدابير الوقائية والاستجابة الصحية العاجلة.
ودعت جهات عدة، من بينها الشبكة، إلى رفع جهوزية المستشفيات ومراكز الطوارئ في المناطق الأكثر تضررا، وتكثيف حملات التوعية حول الوقاية من ضربات الشمس.
كما دعت المواطنين إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وشرب الماء بانتظام، وارتداء الملابس الخفيفة، والتوجه إلى أقرب مركز طبي عند الشعور بأعراض مثل التعرق الشديد، الصداع، وارتفاع درجة الحرارة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خطر التهجير يهدد تجمع عرب الجهالين شرقي القدس
القدس المحتلة - صفا
يواجه تجمع عرب الجهالين البدوي، الواقع شرق القدس المحتلة، تهديدًا وشيكًا وحاسمًا بالتهجير القسري، في إطار ما معركة البقاء الأخيرة ضد مخططات الاستيطان وسرقة الأرض الممنهجة في المنطقة المعروفة باسم E1 .
وتصاعدت مؤخرًا وتيرة الإخطارات والهدم التي تستهدف مساكن ومرافق التجمع، الذي يعيش فيه نحو 300 فرد من قبيلة الجهالين، ليصبحوا في مرمى هدف السلطات الإسرائيلية التي تسعى لإفراغ المنطقة الحيوية من سكانها الأصليين.
وتأتي هذه الخطوات استكمالًا لمشروع قديم يهدف إلى ربط المستوطنات في محيط القدس وفصل الضفة الغربية جغرافيًا.
وترفض العائلات في عرب الجهالين بشكل قاطع الخطط الإسرائيلية لنقلهم إلى مواقع إسكان قسرية، وتحديداً إلى منطقة تقع بالقرب من مكب نفايات أبو ديس، ما يعد عملية تطهير عرقي مقنعة تهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي لهذه المجتمعات البدوية وتجريدها من أرضها ومراعيهم التقليدية.