شاركت في غزو العراق والكويت.. ما هي حاملة الطائرات «إيزنهاور» التي أرسلتها أمريكا للمتوسط؟
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، في نبأ عاجل وصول أسطول حاملة الطائرات «إيزنهاور» إلى الشرق الأوسط لدعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الغاشم على قطاع غزة المحاصر.
وبحسب بيان القيادة المركزية الأميركية، السبت، فإن أسطول حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور" وصل إلى الشرق الأوسط، وأصبح الأسطول البحري ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية كجزء من زيادة التمركز الإقليمي.
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية، إلى أنّ الأسطول تقوده حاملة الطائرات الهجومية 2، ويضم حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور"، وطراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس فلبين سي"، ومدمرتي الصواريخ الموجهة "يو إس إس ميسون"، و"يو إس إس غريفلي" من السرب المدمر "ديسرون" وجناح نقل جوي بأسرابه التسعة، بالإضافة إلى قائد حرب المعلومات.
وانضمت حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة "جيرالد فورد"، التي سبق أن نُشرَت في المنطقة، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي ردًا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته في الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاً عاجل.. الجيش الأمريكي يعلن وصول أخطر حاملة طائرات حربية للبحر المتوسط دعمًا لإسرائيل مجزرة اسرائيلية جديدة في مخيم المغازي بقطاع غزة.. والحصيلة 50 شهيدا حتى الآن ”فيديو” صحيفة أمريكية تكشف عن أخطر طريقة و”خطة إسرائيلية” لدخول أنفاق حماس في غزة عاجل: بايدن يعلن إحراز تقدم في اتفاق هدنة في غزة بين إسرائيل وحماس حاملة طائرات أمريكية تعبر قناة السويس إلى البحر الأحمر لدعم إسرائيل ”شاهد” تصريح صاروخي لـ”أبو عبيدة” يشعل إسرائيل واشتباكات عنيفة أمام مقر نتنياهو ومظاهرات تهز تل أبيب ”فيديو” عاجل: أبو عبيدة القسام يكشف عن إحصائية كبيرة من الأسرى الإسرائيليين قُتلوا جراء القصف على غزة تصريحات مفاجئة للرئيس الأمريكي السابق ”أوباما” يهاجم إسرائيل ويحمل الاحتلال مسؤولية تصرفات حماس اعتلوا الدبابات ورفعوا عليها راية حماس.. القسام تدمر 24 آلية عسكرية إسرائيلية في غزة ”فيديوهات” بالصور .. ميليشيا الحوثي تمنع دخول الأعلام الوطنية خلال المظاهرات المؤيدة لفلسطيين بصنعاء موقف أردني قوي بشأن غزة وإسرائيل تتكبد مليون دولار مقابل كل صاروخ إعتراضي تطلقه ناطق مليشيا الحوثي يعفي إيران وأذرعها ويطالب العرب باستخدام القوة إزاء أهل غزةوأعلن وزير الدفاع الأميرك « لويد أوستن»، في 15 أكتوبر الماضي عن أنّ إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط، يأتي في إطار ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل، أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى، ويعتبر الهدف من نشر الحاملتين وسفنهما دعم الاحتلال الإسرائيلي وأن تكون بمثابة رادع يضمن عدم اتساع نطاق الصراع، خصوصاً مع الجهات الموالية لإيران.
ونفذت حاملة الطائرات "دوايت أيزنهاور" التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تم تشغيلها عام 1977، أولى عملياتها أثناء غزو العراق للكويت، وعلى متن الحاملة 5000 بحار، ويمكنها حمل ما يصل إلى تسعة من أسراب الطائرات ومنها المقاتلات والهليكوبتر والاستطلاع.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: حاملة الطائرات یو إس إس
إقرأ أيضاً:
طائرات "الإنزال الجوي".. صفيرها لأطفال مجوّعين وحمولتها لـ"مناطق حمراء"
غزة - خاص صفا
بعد أن انقطعت أنفاسهم وهم يركضون وأعينهم تحدق بالمظلات التي أسقطتها طائرات الإنزال الجوي للمساعدات، وإذ بها تستقر للمرة الثانية في منطقة يتواجد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى أعتاب قريبة من منطقة قيزان النجار شرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، توقفت جموع اللاهثين وراء صناديق المساعدات التي أسقطتها إحدى الطائرات العربية، بتنسيق مع جيش الاحتلال، لتكون من نصيب الأخير.
يستهزىء محمد شراب أحد الشبان الذين حاولوا الوصول للمساعدات الجوية: "هذا نظام منكم وإليكم"، في إشارة لسقوطها بمنطقة يتواجد بها الجيش.
وبدأت طائرات من بعض الدول العربية منها الإمارات والأردن ومصر، بعمليات إنزال جوي للمساعدات عبر المظلات، بعد سماح جيش الاحتلال لها بذلك، في ظل حرب إبادة ومجاعة تتعرض لها غزة منذ خمسة أشهر.
منهم وإلى الجيش
يضيف شراب "بالأمس نزلت المظلات قرب جورت اللوت وما لحقناها، واليومي قيزان النجار، وبالتأكيد الجيش هناك يتلقفها".
يكمل متعجبًا "لما فكّر العرب يساعدوننا، أنزلوا المساعدات على الجيش الذي يقتلنا!".
وباستخدام هاتفها النقال وثقت الفتاة شيماء أبو تيم، سقوط مظلات المساعدات قرب سجن أصداء ظهر اليوم.
وهي تقول: "وين مكان الجيش نزلت، وكأن الطيّار حاسبها بالملم".
وتضيف "الناس تركض وراء المظلات وبعضهم أكمل طريقه والمعظم عاد، لأن الدبابات قريبة من مدينة حمد، وأصدر ومن يصل هناك يستشهد، لأنها منطقة حمراء".
لكن الطفل عَمر وأقرانه لا يتمتعون إلا بصوت ومنظر الطائرة وهي تمر من فوق خيامهم بمنطقة المواصي في خانيونس، غير آبهين لما تحمله من طعام، رغم وجوههم الشاحبة جوعًا وفقرًا وحربًا.
وفي الوقت الذي تسقط فيه صناديق الإنزال الجوي بمناطق يصنفها جيش الاحتلال بأنها حمراء، ويقتل كل من يخطوها، تقتل صناديق أخرى بعض المجوعين داخل خيامهم أو منتظريها، بسقوطها المفاجىء فوق رؤوسهم.
وتؤكد منظمات أممية أن عمليات الإنزال الجوي ليست سوى مزيد من الإذلال والتجويع، وهي لا تكفي أدنى احتياجات سكان القطاع، الذين يعانون من مجاعة، أودت بحياتك ما يزيد عن 147 مدنيًا معظمهم أطفال.
وخلال عمليات الإنزال الجوي أصيب عشرات المواطنين بجراح متفاوتة، مع العلم أن هذه العمليات سبق وأن ثبت فشلها وعدم نجاعتها، حينما تم تنفيذها خلال فترة وجيزة من العام الأول لحرب الإبادة على غزة، المستمرة منذ أكتوبر عام 2023.
ويتم إسقاط حوالي 52 طردًا في اليوم على قطاع غزة من قبل الأردن ومصر والإمارات، بشكل عشوائي، وهو ما يجعل بعضها يسقط في مياه البحر.
ومن المتوقع أن تنضم ألمانيا وفرنسا أيضًا إلى عمليات الإنزال الجوي.
وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة يحدث ضجة إعلامية لكن ليس له أي تأثير على الأرض.
وتشير الوكالة الأممية إلى أن ما ألقي على قطاع غزة من خلال الإنزالات الجوية يساوي أقل من 1% من حاجة قطاع غزة اليومية.
ويؤكد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر أن واحدًا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام.
ووصفت حركة "حماس" عمليات الإنزال الجوي بأنها "مسرحية هزلية"، مؤكدة أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبطريقة كريمة هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 59,821 شهيدًا بالإضافة لـ 144,851 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.