ديون ونقص في العملة| إثيوبيا تتعرض لأزمة مالية طاحنة.. وآبي أحمد يتورط في صراع جديد
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، اليوم الجمعة، عن تخفيض التصنيف الائتماني لمصدر العملة الأجنبية طويل الأجل لإثيوبيا، مما يعرضها إلى التخلف في سداد ديونها الخارجية، مما أدي إلي الضعف في مستوى الوفاء بالتزاماتها المالية دون التخلف عن السداد.
سبب انخفاض التصنيف الائتماني للمرة الثانيةوجاء خفض وكالة فيتش تصنيف أديس أبابا، نتيجة للانخفاض الكبير في السيولة والنقص الكبير في التمويل، مما أدى إلى زيادة خطر التخلف المحتمل عن السداد، بحسب ما أوردته صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تخفيض التصنيف الائتماني لإثيوبيا منذ سبتمبر 2023 وقبل شهرين، خفضت وكالة موديز، وهي وكالة تصنيف ائتماني أخرى، تصنيف إثيوبيا للعملات الأجنبية من "Caa2" إلى "Caa3" ويعزى هذا التخفيض إلى احتمال كبير للتخلف عن سداد ديون القطاع الخاص المقومة بالعملة الأجنبية.
وذكرت وكالة فيتش أن تصنيف إثيوبيا "cc" يشير إلى خطر التخلف عن السداد المحتمل المرتبط بمشاركتها في مبادرة تخفيف عبء الديون للإطار المشترك لمجموعة العشرين، والتي كان تقدمها محدودًا حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تخفيض التصنيف الائتماني التصنيف الائتماني اثيوبيا
إقرأ أيضاً:
بلدات المنطقة الشرقية في محافظة خان يونس تتعرض لقصف مكثف.. تفاصيل
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من قطاع غزة، إن دائرة الاستهدافات الإسرائيلية اتسعت بشكل ملحوظ خلال الليلة الماضية في جنوب القطاع، وتحديدًا بمحافظة خان يونس.
وأكد أن القصف الجوي والمدفعي طال البلدات الشرقية كافة، مثل عبسان الكبيرة والصغيرة، وخزاعة، وحي السلام، وقيزان أبو رشوان، وقيزان النجار، مما دفع بالسكان إلى النزوح نحو المناطق الغربية الأقل تضررًا.
وأشار أبو كويك إلى أن منطقة "القرارة"، الواقعة شمال شرق خان يونس، كانت الأكثر تعرضًا للتدمير، حيث تقوم القوات الإسرائيلية هناك بتجريف وتفجير المباني السكنية لتوسيع ما يُعرف بـ"محور كيسوفيم"، وهو ما يشبه ما يحدث في منطقتي نتساريم ومراج، كما رُصدت موجات نزوح كثيفة من المناطق الشرقية والشمالية، حيث باتت مناطق مثل بيت لاهيا، بيت حانون، وجباليا شبه خالية من السكان، نتيجة التوغلات الإسرائيلية البرية المتواصلة، وإن كانت بوتيرة بطيئة.
أما في مدينة غزة، فقد أشار المراسل إلى استمرار التوغلات في أحياء مثل الشجاعية، والتفاح، والزيتون، حيث باتت هذه المناطق محاور متقدمة للآليات العسكرية الإسرائيلية، وفي تطورات اليوم الميدانية، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 21، بينهم أطفال ونساء، جرّاء استهداف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لمدنيين ومخيمات نازحين، أبرزها في الزوايدة ودير البلح وجباليا.
وفي تطور إنساني نادر، أوضح أبو كويك أن ثلاث شاحنات محمّلة بمكملات غذائية للأطفال دخلت اليوم إلى مدينة غزة عبر شارع الرشيد، بعد تنسيق إسرائيلي خاص. ورغم الترحيب بهذه الخطوة، إلا أن المساعدات لم تصل إلى شمال القطاع حتى الآن، ما فاقم من معاناة الأطفال والأهالي هناك، مضيفا أن إحدى الشاحنات تعرّضت للتفريغ من قبل المواطنين الجوعى في مفترق السامر، وسط غزة، في مشهد يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.