مدير عام إدارة المراعي في مركز الغطاء النباتي: مشروع “مسيج العويصي” سينتج 4 ملايين طن من البذور
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكد مدير عام إدارة المراعي في مركز الغطاء النباتي الدكتور “مشعل الحربي”، أن المركز يعمل على انتقاء المشاريع النباتية الملائمة لأجواء المملكة من حيث التربة والأجواء المناخية.
وأوضح في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن مشروع “مسيج العويصي” سيعمل على إنتاج نحو 4 ملايين طن من البذور، وهو الأمر الذي يساهم في جعل المملكة واحدة من أهم المقاصد العالمية في المشاريع النباتية المختلفة.
وأشار إلى أن مركز الغطاء النباتي يعمل على استحداث المنظومة المستخدمة في إنتاج البذور بشكل مستمر ومتواصل ومطابق للمواصفات العالمية.
أخبار قد تهمك “مركز الغطاء النباتي” يرصد أكثر من 190 مخالفة للوائح نظام البيئة خلال 60 يومًا 14 أكتوبر 2023 - 11:54 صباحًا الرئيس التنفيذي لمركز تنمية الغطاء النباتي: انتهينا من التحول الكامل لبيئة المملكة لزراعة 10 مليارات شجرة 16 أغسطس 2023 - 3:03 مساءًفيديو | مدير عام إدارة المراعي في مركز الغطاء النباتي د. مشعل الحربي: ننتقي في مشاريعنا النباتات الملائمة لأجواء المملكة.. ومشروع "مسيج العويصي" سينتج 4 ملايين طن من البذور #برنامج_120#الإخبارية pic.twitter.com/uGLQbbPQKx
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 4, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مركز الغطاء النباتي مرکز الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.