وزيرة خارجية فرنسا: مؤتمر 9 نوفمبر عن الوضع في غزة سيتناول احترام القانون الدولي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، أن بلادها صوتت لصالح قرار وقف إطلاق النار في غزة، وعلى مجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته في هذا الشأن.
وأضافت كولونا، خلال مؤتمر صحفي، جمعها مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنه يجب يجب احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين ودعم وصول المساعدات إلى غزة.
وأضافت كولونا، أن فرنسا تعتمد على دولة قطر للمساعدة في غزة خلال اللحظات الخطيرة.
ومن جهته قال آل ثاني، «يؤسفنا أن الوضع في قطاع غزة لا يزال يتدهور»، مشيرًا إلى أن قطر بحثت استمرار الجهود لإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وشدد آل ثاني على أن الاحتلال الإسرائيلي يتغول بارتكاب ممارسات إبادة جماعية وتطهير عرقي في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه بحث مع وزيرة الخارجية الفرنسية استمرار جهود الوساطة لإطلاق سراح الأسرى، مؤكدا عزم قطر على مواصلة جهودها لإطلاق سراح المدنيين وأن ينعم الأشقاء بغزة بالأمن.
هدنة إنسانية في غزةوأكد الممثل الدائم لفرنسا في الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير، أن بلاده صوتت لصالح القرار الذي قدمه الأردن باسم المجموعة العربية من أجل هدنة في غزة.
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار العربي الذي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف الأعمال العدائية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
إيصال المساعدات لأهل غزةوطالبت ببذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات الدولية لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة.
ولفتت إلى المسؤولية الجماعية لمحاولة إيقاف هذه الكارثة الإنسانية وإيصال المساعدات بشكل دائم إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًوزير خارجية عمان ونظيره الإيراني يبحثان استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة
فاينانشيال تايمز: بلينكن يتعرض لضغوط من الحلفاء العرب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
نتنياهو يعلن وقف وزير التراث الإسرائيلي بسبب تصريح إسقاط قنبلة ذرية على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة قصف غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة مباشر صواريخ غزة وزيرة خارجية فرنسا غزة الآن قطاع غزة اليوم أخبار غزة سكان غزة المقاومة في غزة أطفال غزة أحداث غزة اخبار غزة أنفاق غزة حرب غزة 2023 غزة الان مباشر فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.
وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".
ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.