رئيس حي منشأة ناصر يعاين الحواف الجبلية شمال مدينة الحرفيين قبل موسم الشتاء
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عاين اللواء محمد عبد الجليل، رئيس حي منشأة ناصر، الحواف الجبلية منطقة شمال الحرفيين، بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية، في إطار توجيهات اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، للارتقاء بالأحياء، وظهورها بالمستوى الحضاري اللائق، وحفاظا على سلامة المواطنين.
وأوضح «عبد الجليل» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذا مرور دوري لمتابعة الحالة الجيولوجية للجبل، واستعدادا لموسم الشتاء، واتخاذ ما يلزم.
كما تابع رئيس حي منشأة ناصر، جهود الأجهزة التنفيذية بالحي، وجرى اليوم المرور ومتابعة تطهير بالوعات تصريف مياه الأمطار بشارع الأتوستراد، اتجاه المطار، ضمن استعدادات موسم الشتاء.
حملة توعية ومتابعة لأعمال النظافة اليوميةوتابع اللواء محمد عبد الجليل، رئيس الحي، جهود إدارة البيئة بالحي، وشركة ارتقاء، لعمل حملة توعية، ومتابعة أعمال النظافة اليومية بالحي بمنطقة عزبة بخيت والمساكن وشارع الكباري، وشارع شرق السكة الحديد، للوقوف على مدى رضا المواطن عن تطوير منظومة النظافة بالحي، والعمل على إزالة المخلفات أولا بأول بالشوارع والمياديين، وذلك في إطار توجيهات محافظ القاهرة، للارتقاء بالأحياء، وظهورها بالمستوى الحضاري اللائق، وتحسين البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال النظافة الأجهزة التنفيذية السكة الحديد رئيس حى سلامة المواطنين محافظة القاهرة شمال الحرفيين
إقرأ أيضاً:
بيت الحرفيين في جازان يُعيد الحِرف التقليدية إلى الواجهة
أعاد بيت الحرفيين بمنطقة جازان، الوهج لعددٍ من الحرف اليدوية التقليدية التي كادت أن تتوارى خلف تقنيات الحياة محافظًا، على ثروة ثقافية تمتلكها المنطقة، وذلك ضمن سعي هيئة التراث لتطوير قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين، عن طريق تدريبهم بكيفية إبراز جمال الحرف اليدوية السعودية مع المحافظة على أصالة الحِرف نفسها.
والتحق 30 حرفيًّا وحرفية، بالبرنامج الذي يستمر عامًا، في بيئة مثالية صُممت خصيصًا لتعيدهم إلى الحرف اليدوية المرتبطة بتراث المنطقة وبيئتها الثقافية عبر ثلاث حِرف هي "صناعة القعايد، وحياكة الطواقي، ومشغولات الصدف البحرية".
ويسعى البرنامج لإعادة حِرفة صناعة "القعايد" إلى الواجهة، والمحافظة على أهميتها حين كانت ركنًا أساسيًّا من البيت القديم في جازان كسرير أو كرسي، حيث يشارك مُدربون متخصصون في تدريب الشباب والفتيات للمحافظة على المهنة باستخدام سعف النخيل أو الدوم للربط بطرق فنية، تُحاكي الحرفيين الأوائل، ومساعدتهم لابتكار تصاميم احترافية تتعدى الشكل التقليدي إلى أشكال خشبية وهندسية ترتقي إلى المواصفات التجارية الحديثة التي تواكب متطلبات السوق، والمنتجات التراثية النوعية، وتكون جديرة بالاقتناء.
وتبرز حياكة الطواقي الرجالية في أحد أركان بيت الحرفيين، حيث ظلّت واحدة من أشهر الحرف اليدوية النسائية بمنطقة جازان، وتجد المتدربات فرصة لتعلّم فن الصنعة من أيادي مدربات بارعات، وذلك بالتدريب على استخدام الإبرة والخيط الأبيض بمهارة وزخرفتها بنقوش متنوعة، والعمل كذلك على ابتكار منتجات جديدة توائم الاحتياجات وتحافظ على هوية المهنة من الاندثار.
وتُشارك عدد من المتدربات في حِرفة المشغولات الصدفية، حيث يتدربن على أيدي متخصصات على استخدام القواقع والأصداف البحرية لتحويلها إلى أعمال فنية مميزة من أساور وأطواق وأدوات للزينة، وكذلك حقائب وأشكال فنية ومجسمات تبرز الهوية البحرية، فيما يقدمن أيضًا منتجات مبتكرة تحافظ على الجمال الطبيعي للقواقع والأصداف البحرية وتمنحها لمسات عصرية.
ويقدم بيت الحرفيين بجازان منظومة متكاملة من الورش التدريبة والتعليمية المكثفة تساعد المتدربين والمتدربات على إتقان الحرف اليدوية بتقاليدها المجتمعية الأصيلة، ومن ثم الوصول إلى التصاميم الحرفية عبر الورش المساندة في ريادة الأعمال والابتكار وحلول التغليف والتسويق، بالإضافة إلى توفير ورش إنتاج ومنصة لعرض وبيع المنتجات الحرفية التي ينتجها الحرفيون والحرفيات.
ويهدف البيت إلى تمكين شباب وشابات المنطقة من تطوير مهاراتهم في مجال الحرف اليدوية التقليدية ضمن القطاع التراثي، حيث يُعد نموذجًا متكاملًا لتعليم وتدريب الحرف اليدوية التي تشتهر بها المنطقة، مما يسهم في نقل المعرفة للأجيال القادمة، فيما تواكب تلك الجهود "عام الحرف اليدوية 2025"، حيث يشهد قطاع الحرف اليدوية حراكًا ثقافيًا، سعيًا لترسيخ مكانة الحرف اليدوية محليًا وعالميًا بوصفها تراثًا ثقافيًا، وركيزة من ركائز الهوية السعودية.
جازانالحرف اليدويةبيت الحرفيينقد يعجبك أيضاًNo stories found.