نيابة عن رئيس الدولة.. محمد بن راشد يفتتح اليوم دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الـ18 للمجلس الوطني الاتحادي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، يفتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، اليوم دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي، بحضور سمو أولياء العهود ونواب الحكام، وسمو الشيوخ، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة.
وأصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مرسوماً اتحادياً بدعوة المجلس الوطني الاتحادي للانعقاد، حيث تبدأ مراسم افتتاح دور الانعقاد باستقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في مقر المجلس بأبوظبي، ويتوجه سموه بعدها إلى قاعة الاستقبال للسلام على أولياء العهود ونواب الحكام وسمو الشيوخ.
بعد ذلك ينتقل صاحب السمو نائب رئيس الدولة إلى قاعة زايد، حيث يستهل الحفل، بتلاوة آيات عطرة من كتاب الله الحكيم، ويتفضل بعد ذلك سموه بافتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر بالنطق السامي.
ثم يتم تلاوة مرسوم دعوة المجلس للانعقاد الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة، ويلقي رئيس المجلس كلمة المجلس الوطني الاتحادي، وترفع الجلسة لتوديع صاحب السمو نائب رئيس الدولة، والتقاط الصورة الجماعية لأعضاء المجلس مع سموه.
وتبدأ أعمال الجلسة الأولى بإسناد رئاسة الجلسة إلى أكبر الأعضاء سناً بصفة مؤقتة لحين انتخاب رئيس المجلس، ويؤدي بعد ذلك أعضاء المجلس اليمين الدستورية وفقا للمادة “73” من الدستور والتي تنص على أنه وقبل أن يباشر عضو المجلس الوطني الاتحادي أعماله، في المجلس ولجانه يؤدي أمام المجلس في جلسة علنية اليمن التالية:” أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للإمارات العربية المتحدة وأن أحترم دستور الاتحاد وقوانينه وأن أؤدي أعمالي في المجلس ولجانه بأمانة وصدق”. بعد ذلك يتم انتخاب رئيس المجلس وهيئة المكتب التي تتكون من النائبين الأول والثاني والمراقبين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الجامعة القاسمية» تخرّج 171 طالباً وطالبة من الفوج التاسع 2024-2025
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، احتفلت «الجامعة القاسمية» بتخريج الفوج التاسع من طلبتها لفصل الربيع من العام الأكاديمي 2024–2025، حيث بلغ عدد الخريجين 171 طالباً وطالبة، يمثلون كلياتها الخمس: الشريعة والدراسات الإسلامية، والآداب والعلوم الإنسانية، والاقتصاد والإدارة، والاتصال، والقرآن الكريم.
وأقيم الحفل على مسرح الجامعة، بحضور رئيس مجلس الأمناء وأعضائه، ومدير الجامعة، ونواب المدير ومساعديه، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وعدد من المدعوين، والسفراء، والقناصل المعتمدين لدى الدولة.
بدأ الاحتفال الذي جرى صباح السبت بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
ثم ألقى جمال الطريفي، رئيس الجامعة، كلمة رفع فيها إلى مقام حضرة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، أصدق معاني الشكر والعرفان، على دعمه المتواصل وغير المحدود. مؤكداً أن الجامعة تجني اليوم ثمار الغرس المبارك الذي غرسه سموّه، ورعايته السخية والدائمة لكل احتياجاتها.
وأكد الطريفي، أن تخريج هذه الكوكبة الجديدة من الطلبة تتويج لمسيرة علمية وإنسانية أرساها صاحب السموّ حاكم الشارقة، وتهدف إلى بناء الإنسان الواعي، وتزويده بالمعرفة والقيم النبيلة.
وأوضح أن الجامعة القاسمية مشروع علمي وإنساني، يسهم في نشر العلم النافع، وتعزيز ثقافة الاعتدال والتسامح والانفتاح على الآخر. وحرصت على تقديم تعليم راقٍ يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويوفر بيئة محفّزة على التميز، علمياً وأخلاقياً، ليكون خريجوها سفراء للعلم والقيم في مجتمعاتهم.
وعبّر الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، عن اعتزازه بتخريج الفوج التاسع. مؤكداً أنها استطاعت خلال عشر سنوات فقط، أن ترسّخ مكانتها مؤسسةً تعليميةً عالميةً، باعتماد برامج أكاديمية حديثة، وحصولها على الاعتماد المؤسسي الدولي من هيئة الاعتماد البريطانية (ASIC). وتمضي بخطى راسخة نحو مزيد من التطور والعطاء، وفق رؤية مؤسسها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
كما استعرض الدكتور الخلف عدداً من إنجازات الجامعة خلال العام الأكاديمي 2024–2025، موضحاً أنها حققت نجاحات ملحوظة في المجالات الأكاديمية والبحثية وخدمة المجتمع، واستقطبت طلبة من 130 جنسية، ما يعكس ثقة الطلبة من مختلف دول العالم برسالتها وبرامجها الأكاديمية.
وأضاف أن الجامعة نظّمت عدداً من المؤتمرات والملتقيات العلمية الدولية، وعززت شراكاتها المجتمعية بإطلاق برامج تدريبية مشتركة، وتوقيع ست عشرة مذكرة تفاهم محلية وإقليمية ودولية، عززت مكانتها الأكاديمية العالمية.