عاجل.. مقتل إسرائيلي واستشهاد 5 فلسطينيين واستمرار القصف.. ماذا يحدث في غزة؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شهد قطاع غزة خلال الساعات الماضية من الليلة أحداثا ساخنة، حيث تواصل القصف العنيف على مناطق متفرقة من القطاع، والذي يشهد حصارا خانقا من جميع الاتجاهات، فيما أعلنت السلطات الفلسطينية في غزة عن انقطاع الاتصالات والانترنت مجددا.
في البداية، أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد مقتل أحد مواطنيه في الشمال إثر قصف قادم من جنوب لبنان، وذلك بعد وقت قليل من تعرض لبنان لقصف إسرائيلي تسبب في استشهاد 4 لبنانيين من أقارب صحفي لبناني.
ومن ناحية أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ارتفاع عدد قتلاه من جنود وضباط إلى 347 قتيلا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي، بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
هجمات مكثفة على قطاع غزةوأعلنت قناة القاهرة الإخبارية، عن أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن هجمات مكثفة على محيط مستشفى الشفاء في قطاع غزة، كما كثف غاراته على منطقتي رفح والزوايدة في غزة، كما قصف المنطقة الوسطى من قطاع غزة، فيما شن هجمات متفرقة على حي النصر.
وكشف مراسل قناة القاهرة الإخبارية عن استشهاد 5 فلسطينيين نتيجة القصف العنيف الذي نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية في قطاع غزة.
مساعدات أردنية بإنزال جويوفي السياق، كشف مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، عن أنه وبتوجيهات ملكية سامية، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي هذا اليوم بإنزال مساعدات طبية عاجلة في ساعات الليل بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني في غزة، والذي أوشكت إمداداته على النفاد نظرًا لتأخر وصول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وفق قناة القاهرة الإخبارية.
تأتي هذه الخطوة استمرارًا لجهود المملكة الأردنية الهاشمية بالوقوف بجانب الأشقاء في ظل الحرب على قطاع غزة، وتؤكد القوات المسلحة أن المستشفى مستمر في عمله رغم ما يعانيه من نقص حاد في الإمدادات ويقوم بدوره الإنساني للتخفيف من معاناة الأهل في القطاع.
اقرأ أيضا:الملك عبدالله الثاني: أنزلنا مساعدات جوا للمستشفى الميداني الأردني بغزة
مصدر عسكري مسؤول بالأردن: أرسلنا مساعدات طبية عاجلة لغزة ليلا بواسطة المظلات
جيش الاحتلال الإسرائيلي: أوقفنا إطلاق النار لساعات بمناطق في شمال غزة على مدار يومين
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مستشار محافظ القدس
بعد استهداف المستشفيات والمدارس.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف آبار المياه بغزة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة غزة الآن الحرب على غزة قطاع غزة جيش الاحتلال جنوب لبنان قناة القاهرة الإخباریة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل في مقتل فلسطينيين خلال توزيع مساعدات في رفح
البلاد – رفح
وسط تزايد حدة التوتر الإنساني والأمني في قطاع غزة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى فتح تحقيق فوري ومستقل في حادثة مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في مدينة رفح جنوب القطاع. وتأتي هذه المطالبة الأممية في وقت تتضارب فيه الروايات حول ما جرى فعلياً، بين اتهامات فلسطينية بإطلاق نار إسرائيلي مباشر على المدنيين، ونفي إسرائيلي مدعوم بتسجيلات مصوّرة.
في بيان رسمي صدر عن مكتب الأمين العام، أعرب غوتيريش عن “صدمته البالغة” إزاء التقارير التي تحدثت عن مقتل 31 مدنياً فلسطينياً على الأقل وإصابة نحو 200 آخرين أثناء وجودهم في أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب رفح. وقال إن الحادثة تُظهر إلى أي مدى تدهورت الظروف المعيشية في غزة، مؤكداً أن “من غير المقبول أن يخاطر الناس بحياتهم لمجرد تأمين لقمة العيش”.
وأضاف غوتيريش: “أدعو إلى تحقيق فوري ومستقل، مع محاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة المؤلمة”، في إشارة إلى خطورة ما حدث، وضرورة كشف الحقيقة.
الحادثة التي وقعت يوم الأحد أعادت تسليط الضوء على هشاشة الوضع الإنساني في رفح، آخر مدن الجنوب التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح فلسطيني هرباً من القصف المستمر.
فقد أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المدنيين خلال تجمهرهم للحصول على مساعدات غذائية من مركز تابع لمؤسسة “غزة الإنسانية”، وهو ما أدى إلى مجزرة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي هذه الرواية بشكل قاطع، ونشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية تسجيلاً مصوراً قالت إنه يُظهر “مسلحين ملثمين يطلقون النار على الحشد”، في محاولة لنسب الحادثة إلى عناصر فلسطينية مسلحة.
من جانبها، نفت مؤسسة غزة الإنسانية – وهي شركة أمن خاصة أميركية تدير عمليات توزيع المساعدات في رفح بتمويل أميركي – حدوث أي إطلاق نار خلال التوزيع، مشيرة إلى أن العملية جرت “بسلاسة تامة” في جميع مراكزها.
وأكدت المؤسسة، التي بدأت عملياتها في 26 مايو الماضي، أنها وزعت حتى الآن أكثر من 4.7 مليون وجبة غذائية، متهمة حركة حماس بـ”فبركة الرواية لتأليب الرأي العام”.
أما حركة حماس، فقد اتهمت إسرائيل بفبركة الفيديو ونشر “معلومات مضللة” لتغطية ما وصفتها بـ”الجريمة البشعة”. وقال المكتب الإعلامي الحكومي التابع للحركة إن إسرائيل مسؤولة بشكل مباشر عن مقتل المدنيين، الذين كانوا يصطفون أمام مراكز مساعدات تديرها المؤسسة الأميركية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن 31 شخصاً قتلوا، و200 أصيبوا في الموقع.
في سياق متصل، أكدت مصادر أممية أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، واعتبرت أنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية، وفي مقدمتها الحياد والاستقلال. وتُتهم المؤسسة بأنها تعمل خارج الأطر المتفق عليها دولياً، وبالتنسيق المباشر مع الجيش الإسرائيلي.
ورغم السماح المحدود مؤخراً بعبور شاحنات تابعة للأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، إلا أن وتيرة دخول المساعدات لا تزال بطيئة جداً مقارنة بحجم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.