مسؤول روسي يكشف ما اصاب الغرب بالذهول في روسيا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
روسيا – أكد النائب الأول لرئيس الوزراء أندريه بيلوأوسوف، خلال كلمته في ماراثون المعرفة، إن الغرب أصيب بصدمة قوية لأن روسيا صمدت أمام موجات العقوبات التي فرضها ضدها.
وأضاف: “لقد توقعوا أن تحل الكارثة بنا كتلك التي حدثت في التسعينيات”.
ووفقا له، حصلت روسيا في عام 2022 على السيادة الاقتصادية وتمكنت من تنفيذ أجندتها بشكل مستقل.
وحدد النائب الأول لرئيس الحكومة الروسية، سبعة شروط رئيسية لتحقيق ذلك: الموارد الذاتية للتنمية (التعليم والعلوم والتكنولوجيا) والإنتاج الفعال والاكتفاء الذاتي في الموارد الرئيسية (الغذاء والطاقة والمواد الخام) والبنية التحتية الحديثة (النقل، الطاقة، التمويل، البنية التحتية الرقمية) والمؤسسات الفعالة (القوانين والقواعد) والمواقع المستقرة في الاقتصاد العالمي بفضل نظام الشراكة المبني مع الدول الأخرى واستقرار الاقتصاد الكلي (انخفاض التضخم وانخفاض عجز الميزانية) والتنمية الاجتماعية المستدامة.
وخلص بيلوأوسوف، إلى أن كل هذه الشروط السبعة فقط هي مؤشرات السيادة الاقتصادية للبلاد، ولدى روسيا كل الفرص لضمانها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا
استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا، السيّد مسعد بولس، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر. وبهذه المناسبة، أجرى وزير الدولة لقاءً على انفراد مع السيّد مسعد بولس، أعقبه جلسة مُحادثات مُوسعة بمشاركة وفدي البلدين. وقد سمحت هذه المُحادثات باستعراض مُختلف أبعاد العلاقات الجزائرية-الأمريكية وبحث آفاق الارتقاء بها إلى أسمى المصاف المتاحة. وفي هذا الصدد، أشاد الطرفان بالحوار الاستراتيجي القائم بين الجزائر والولايات المتحدة وأشادا بالحركية الإيجابية التي تعرفها الشراكة الثنائية في عدد من المجالات الحيوية ذات الطابع الأولوي بالنسبة للطرفين، على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة، والتعليم العالي والبحث العلمي. كما نوه الطرفان بمستوى التنسيق بين البلدين على مستوى مجلس الأمن الأممي، وتبادلا الرؤى والتحاليل بخصوص أبرز القضايا الراهنة بالقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء الغربية وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى، وكذا في العمق الإفريقي بوجه عام.