18 وكالة تابعة للأمم المتحدة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة فورا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت وكالة فرانس برس اليوم الاثنين، إن رؤساء جميع الوكالات الرئيسية للأمم المتحدة أصدروا بيانا مشتركا نادرا في الخامس من نوفمبر، أعربوا فيه عن غضبهم من عدد القتلى المدنيين في غزة، ودعوا إسرائيل وحماس إلى "تحقيق وقف إطلاق نار إنساني فوري".
وقال رؤساء الوكالات الأممية في التقرير: "منذ شهر تقريبا، يشاهد العالم بصدمة ورعب تطورات الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل ارتفاع مستمر في عدد القتلى والنازحين".
وأعرب رؤساء 18 وكالة أممية، بما في ذلك اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، عن حزنه نتيجة للخسائر المروعة التي تعرضت لها الطرفين منذ 7 أكتوبر.
وقال البيان الأممي: "سكان غزة بأكملهم يتعرضون للحصار والهجوم، ولا يستطيعون الحصول على الضروريات الحياتية، ويتعرضون للقصف في منازلهم وملاجئهم ومستشفياتهم وأماكن عبادتهم. هذا أمر غير مقبول".
وأضاف البيان: "نحتاج إلى تحقيق وقف إطلاق نار إنساني فوري.. لقد مر 30 يوما.. لقد حان الوقت لوضع حد لهذا.. يجب أن يتوقف كل هذا الآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل والأراضي الفلسطينية الصحة العالمية اليونيسف برنامج الأغذية العالم فلسطين منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة
حثّت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، كمبوديا وتايلاند على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود بينهما بالكامل، واتّخاذ تدابير سريعة لبناء الثقة والسلام.
وقال المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان: "لا بدّ من احترام هذا الاتفاق الأساسي بالكامل وبنيّة حسنة من الطرفين، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع".
وقد صمد وقف إطلاق النار بين البلدين، أمس الثلاثاء، بينما اجتمع قادة عسكريون من الجانبين لمناقشة إجراءات الحفاظ على استمرار الهدنة، في حين عاد بعض السكان على طول الحدود المتنازع عليها إلى ديارهم بعد قتال عنيف استمر خمسة أيام.
وكان زعيما تايلاند وكمبوديا قد اجتمعا في ماليزيا، يوم الاثنين الماضي، واتفقا على وقف أعنف مواجهة بين البلدين منذ أكثر من 10 أعوام، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص في الجانبين.
ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند، منذ زمن بعيد، حول ترسيم الحدود بينهما، التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وقد حُدِّدت بموجب اتفاقات أُبرمت أثناء الاستعمار الفرنسي للهند الصينية.