قال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أسامة حمدان، اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني فشلا عسكريا في الميدان ويواصل بث الأكاذيب.

وأوضح حمدان، في تصريحات له، أن جيش الاحتلال يبث صورا مضت عليها 10 سنوات لموقع المستشفى الإندونيسي.

وأضاف: "الأكاذيب التي يبثها الاحتلال هدفها تبرير استهدافه المباشر للمنشآت الطبية”.

وفي وقت سابق من اليوم، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الدعوة الاستعمارية التي أطلقها وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، لإنشاء مناطق عازلة وآمنة في محيط مستوطنات الضفة الغربية بحجج وذرائع واهية.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أكدت الخارجية الفلسطينية أن الهدف من هذه الدعوة سرقة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين وضمها الى المستعمرات والبؤر العشوائية القائمة لتعميق وتوسيع الاستعمار في أرض فلسطين، كجزء لا يتجزأ من عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

بعد ساعتين ونصف.. ماذا دار في المحادثات بين بلينكن وفيدان بشأن غزة؟ نتنياهو يدعو سفراء الدول الموجودين في إسرائيل إلى اجتماع عاجل.. ماذا يحدث؟

وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الإثنين، أن الحكومة الاسرائيلية وبهذه الدعوات والتصريحات العنصرية والتحريضية تكشف عن نواياها وحقيقة سياستها التي تنفذها على الارض من خلال تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه لتصفية القضية الفلسطينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس جيش الاحتلال المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي مستوطنات الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس

طرابلس- نفت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في طرابلس، الأنباء التي تحدثت عن اقتحام مبنى الوزارة.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "الخبر لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى أي وقائع على الأرض"، مؤكدة أن العمل مستمر بشكل طبيعي دون تسجيل أي حوادث أو انقطاع، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وكانت وسائل ‏إعلام ليبية زعمت باقتحام مسلحين مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، مدعية أن "مسلحين تابعين لجهاز الردع أجبروا موظفي وزارة الخارجية على مغادرة المبنى في العاصمة طرابلس".

وشهد "ميدان الشهداء" وسط العاصمة الليبية طرابلس، حشودا جماهيرية ضخمة شارك فيها آلاف الليبيين، في تظاهرة تعكس تصاعد الغضب الشعبي تجاه انسداد الأفق السياسي، الذي تشهده البلاد منذ سنوات.

وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة سياسية خانقة تعيشها ليبيا، حيث تتنازع الشرعية حكومتان، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق بدعم من البرلمان الليبي.

ويحمّل المتظاهرون النخبة السياسية في كلا الجانبين مسؤولية الانقسام والتدهور الاقتصادي الذي يعاني منه المواطن الليبي.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تفرض معادلة جديدة والاحتلال الإسرائيلي يعاني إفلاس الأهداف
  • «الحكومة الفلسطينية»: مصر داعمة دائمًا للقضية ونطالب بضغوط أمريكية لوقف العدوان
  • المصافحة التي لم تتم.. خلافات عميقة تعوق التوصل لاتفاق في غزة برعاية أمريكية
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
  • الصحة الفلسطينية: 13 شهيدًا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
  • ‌‏الخارجية الليبية تنفي المعلومات التي تحدثت عن اقتحام مقرها في طرابلس
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف التي وافقت عليه حماس
  • جنرال إسرائيلي: نتنياهو يواصل التنصل من فشله بغزة والجنود يدفعون الثمن
  • كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بإعلان مالطا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين