قصة المثلث الأحمر المقلوب المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
رمز المثلث الأحمر المقلوب، انتشر في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار حالة من الجدل بين رواد هذه المواقع، البعض تساءل عما يشير إليه الرمز، والبعض الآخر تفاعل معه بعبارات الدعم للقضية الفلسطينية.
وبحسب ما ذكره بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المثلث الأحمر المقلوب يشير إلى الأهداف التي تدمرها الفصائل الفلسطينية في دفاعها عن غزة، ومواجهة الهجمات الإسرائيلية، وقد تأكد هذا التفسير بتداول فيديوهات من المعارك الدائرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تظهر فيها الفصائل الفلسطينية وهي تضع علامة مثلث أحمر مقلوب على الأهداف التي تدمرها.
ويرمز المثلث الأحمر المقلوب إلى استراتيجية المسافة صفر، وهي استراتيجية تطبق عندما يكون هناك تداخل بين طرفي الحرب، وتكون عملية الحرب داخل بناية واحدة، أو مربع واحد، أو بمعنى آخر يبتعد الطرفان عن بعضهما عدة أمتار فقط، ويتراوح مجال المواجهة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، إلى 50 أو 75 أو 100 متر على الأكثر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمز المثلث الأحمر المقلوب أنتشر مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الداخلية الأسبق: وسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى أداة لتحويل وتغيير اتجاه الرأي العام
أكد اللواء سمير المصري، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن وسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى أداة لتحويل وتغيير اتجاه الرأي العام، محذرًا من استخدامها كذراع فعال في حروب الجيل الرابع والخامس والسادس.
وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج “الكنز”، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، إن قضية وسائل التواصل الاجتماعي تتجاوز مجرد استخدام يومي عادي، معقبًا: "وسائل التواصل الاجتماعي النهاردة بقت أداة لتحويل وتغيير اتجاه الرأي العام"، مشيرًا إلى وجود "سكرت" موحد تستخدمه بعض الصفحات المتشابهة في التوقيت، هدفها عمل تاثير على الرأي العام في موضوع معين وتقوم ناس على ناس.
أهمية الدور الأسريوأكد أن خطورة هذه الوسائل تمتد لتطال الأمن القومي المصري والعربي عمومًا، كونها تُمثل أحد أذرع حروب الجيل الرابع والخامس والسادس وما تلاها، مشددًا على أهمية الدور الأسري في مواجهة هذه الخطورة، مشيرًا إلى أن دور الدولة موجود وفعّال، لكن الخطر يبدأ من المنزل.
وضرب أمثلة لموضوعات اشتعلت وتحولت إلى نار بسبب السوشيال ميديا، مثل قضية الطالبة التي انتحرت في الإسكندرية وقضية الطالبة التي توفيت في مدرسة الشروق، مطالبًا الأسر المصرية بضرورة تقنين استعمال وسائل التواصل الاجتماعي أسريًا، مشددًا على أهمية ضغط الفكر والرؤى والسيطرة على استخدام الأبناء، وتحديد فترات زمنية معينة "بعد الساعة كذا مفيش" استخدام لهذه الوسائل.
استغلال دولي لوسائل التواصلوأكد على وجود استغلال دولي لوسائل التواصل لخلق حالة من الفوضى والشحن، مشيرًا إلى أن هناك قضايا معينة تتبناها صفحات متخصصة، تتحول إلى مهرجان صفحات يقوم بـ"الضرب في كلام" و"الضرب في ده"، ما يؤدي إلى نشوب مشكلات بين دول على "كلام فاضي"، ووصف هذه الظاهرة بـ"اللجان الإلكترونية"، معربًا عن أمله في قدرة الأسرة المصرية على تجاوز تأثيرها.
مشيرًا إلى المستجدات الأخيرة المتعلقة بموقف الولايات المتحدة الأمريكية من تنظيم الإخوان، معقبًا: "الموقف الأمريكي من موضوع الإخوان اللي بيحصل دلوقتي ده دي نقله جامدة جدًا.. معنى ذلك أن في حاجات خطيرة، ده كده كلام كبير".