مكتبة الطفل والشباب في بغداد بالوادي الجديد تناقش كتاب "العنف الأسري"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
مكتبة الطفل والشباب في بغداد بالوادي الجديد استضافت نقاشًا حول كتاب "العنف الأسري"، للمؤلف اجلال اسماعيل حلمى، وذلك ضمن الخطط الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتنفذها بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل، من خلال فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد.
النقاش الذي أقيم في المكتبة استضاف الشيخ حسين عبد العال، الذي يعمل أيضًا كخطيب في مسجد بغداد. تضمن النقاش تفاعلًا حيويًا بين الحاضرين حول موضوع العنف الأسري وآثاره السلبية على الأسرة والمجتمع بشكل عام.
تطرق الشيخ حسين عبد العال إلى أسباب وآثار العنف الأسري، مشيرًا إلى أهمية التوعية والتثقيف لتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة مكافحة هذه الظاهرة. وأكد أن الحلول تتطلب جهوداً مشتركة من الأسر والمؤسسات والمجتمع في محاربة هذا النوع من العنف.
وأثنى الحاضرون على دور المكتبة الطفل والشباب في تنظيم مثل هذه الأنشطة الفعالة التي تساهم في زيادة الوعي الاجتماعي والتربوي بين الشباب والأطفال. كما أعربوا عن أملهم في أن تستمر هذه الأنشطة في المستقبل وأن تشمل مواضيع مختلفة تهم المجتمع.
تعد مكتبة الطفل والشباب في بغداد وجهة مهمة للتعلم والترفيه للأطفال والشباب في المدينة. تقدم المكتبة مجموعة متنوعة من الكتب والأنشطة الثقافية التي تعزز المهارات القرائية وتثري المعرفة. كما تضمن المكتبة فضاءً آمنًا ومحفزًا لاكتشاف الهوايات وتنمية المواهب الشخصية للشباب.
نقاش كتاب العنف الأسري هو مثال آخر على الجهود المبذولة للتوعية بقضايا اجتماعية هامة وتعزيز الوعي الجماعي للمجتمع. ومن المتوقع أن يواصل المكتب تنظيم هذه الأنشطة في المستقبل لتعزيز الثقافة وتوسيع المعرفة في مجتمعنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة الطفل والشباب فی العنف الأسری
إقرأ أيضاً:
برئاسة باجعالة..اجتماع لمناقشة إعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الجوانب المتعلقة بإعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، ومنسق الكتلة الفرعية لحماية الطفل في اليمن “أفيتاب محمد”، وممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية، والمؤسسات والمبادرات المعنية، إلى تداعيات انسحاب بعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات للفئات والشرائح المجتمعية الأكثر ضعفًا.
وفي الاجتماع، أكد الوزير باجعالة أهمية إعادة تفعيل مهام الكتلة الفرعية لحماية الطفل، والتي تُعدّ إحدى الركائز الأساسية لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في اليمن، وضمان حقوق الأطفال، في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية الراهنة.
وأوضح أن حماية الطفل التزامٌ أخلاقي وإنساني وقانوني، يستوجب تكاتف الجهود الوطنية والدولية، والتنسيق الفعال بين الشركاء، وهو ما تسعى إليه الوزارة إيمانًا منها بالمسؤولية المشتركة والحرص على المصلحة الفضلى للطفل.
واعتبر وزير الشؤون الاجتماعية، انعقاد الاجتماع انطلاقة نحو عمل منسق قائم على الشفافية والتعاون، لاستعادة دور الكتلة المحوري، وتعزيز أنظمة الحماية المجتمعية، وخاصة للفئات الأكثر هشاشة.. مجددّا التأكيد على التزام الوزارة بدعم عمل الكتلة، وتيسير الشراكة مع كافة المنظمات والمبادرات والمؤسسات.
ووجّه رسالة إلى منسق الشؤون الإنسانية في اليمن “جوليان هارنيس”، بشأن تداعيات الانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات الإنسانية، مذّكرًا إياه بمنظومة القواعد والمبادئ القانونية والأخلاقية والمعايير المنظمة للعمل الإنساني الدولي.
واعتبر انسحاب بعض المنظمات، مخالفة لتلك المبادئ، وانتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وخرقا لمبدأ “الانسحاب الآمن”، الذي يفرض إجراء تقييم شامل ومنسّق للآثار والمخاطر، بعد استنفاد البدائل الممكنة لضمان استدامة العمل الإنساني.
وأوضح باجعالة أن الانسحاب غير المسؤول لبعض المنظمات، تسبب في تفاقم معاناة ملايين المستفيدين جراء انقطاع الخدمات الأساسية وانهيار شبكات الحماية الاجتماعية.. مشيرا إلى أن هذا الانسحاب لا يمكن تفسيره، سوى أنه تواطؤ لفرض العقاب الجماعي، وتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط تخدم أجندات سياسية.
وأعرب عن إدانة الوزارة واستنكارها للانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية، وتنصلها عن مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية.. داعيا المنظمات إلى الالتزام بالاستقلالية والحياد، وإعادة النظر في قرار الانسحاب، وبحث البدائل الضامنة لاستدامة إيصال المساعدات الإنسانية.
وكان الاجتماع، استعرض أنشطة كتلة حماية الطفل والتدخلات والمؤشرات العامة خلال النصف الأول من العام 2025م، المتعلقة باحتياجات الأطفال ومقدمي الرعاية، والمتغيرات التي طرأت نتيجة انسحاب بعض المنظمات.
واستعرض تداعيات انسحاب بعض المنظمات على تقليص أعداد المستفيدين من برامج الحماية، بما في ذلك الدعم النفسي، والخدمات الأساسية، وإدارة الحالات، وبناء القدرات، إضافة إلى تأثير ذلك على التغطية الجغرافية للمحافظات والمستفيدين حسب أعمارهم.