مع اقتراب أولى نوات شهر نوفمبر.. تعرف على مواعيد نوات الإسكندرية 2023
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تستقبل مدينة الإسكندرية خلال أيام قليلة أولى نوات شهر نوفمبر لهذا العام 2023، وهي نوة المكنسة، وهي من النوات التي يصاحبها أمطار متوسطة إلى خفيفة على فترات متقطعة، وانخفاض كبير في درجات الحرارة، حيث تشهد مدينة الإسكندرية هذا العام العديد من النوات طوال فصل الشتاء تختلف حدتها وتفاصيلها.
وأصدرت هيئة ميناء الإسكندرية في بداية فصل الخريف جدول ومواعيد نوات مدينة الإسكندرية هذا العام، بداية من شهر أكتوبر الماضي وصلاً الي شهر ديسمبر، حيث تزداد حدة النوبات بداية من شهر يناير والتي لم تعلن عنها هيئة ميناء الإسكندرية إلى الآن بل التعرف عليهم لاحقاً.
ووفقًا لجدول النوات 2023، شهدت مدينة الإسكندرية، اأولى نواتها وهي نوة الرياح الصليبة، والتي ضربت الإسكندرية في 20 أكتوبر، استمرت لمدة 3 أيام، وصاحبتها رياح غربية، مع سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على معظم أنحاء المحافظة.
أما عن النوة القادمة وهي ما يطلق عليها الصيادين نوة المكنسة والتي تستقبلها الإسكندرية في يوم 16 من شهر نوفمبر الجاري، وتستمر لمدة 4 أيام، يصاحبها رياح شمالية غربية ومع وجود الأمطار متوسطة إلى الشديدة، وسُميت المكنسة لأنها تكنس البحر على حسب قول الصيادين، ويشهد شهر نوفمبر نوة أخرى في يوم 22 والتي يطلق عليها نوة " باقي المكنسة"، والتي تستمر 4 أيام، وتصاحبها رياح جنوبية غربية ممطرة.
ومع قدوم شهر ديسمبر تزداد حدة النوات حيث يشهد شهر ديسمبر مجموعة من النوات الشديدة، وأبرزها نوة قاسم، وتستمر لمدة 4 أيام وتصاحبها رياح جنوبية غربية ممطرة شديدة، أم عن أخر نوات فصل الخريف نوة "الفيضة الصغرى"، والتي تأتي في 19 ديسمبر، وتستمر لمدة 5 أيام، يصاحبها رياح شمالية غربية ممطرة، وارتفاع شديد في أمواج البحر.
وفي أخر العام نختم 2023 بنوة الأشهر وهي نوة عيد الميلاد والتي تبدأ في يوم 28 ديسمبر وتستمر لمدة يومين فقط، مع هطول شديد للأمطار بالإضافة إلى رياح غربية، وهي واحدة من أشد النوات التي تشهدها مدينة الإسكندرية كل عام، وسوف يتم الإعلان عن باقي نوات لفصل الشتاء مع بداية عام 2024 من قبل هيئة ميناء الإسكندرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة ميناء الإسكندرية سقوط أمطار خفيفة شهر نوفمبر عام 2024 فصل الشتاء مدينة الإسكندرية نوة المكنسة مدینة الإسکندریة وتستمر لمدة شهر نوفمبر
إقرأ أيضاً:
اقتراب استفزازي لمقاتلة صينية يشعل القلق في طوكيو وواشنطن
اقتربت طائرة مقاتلة صينية، اليوم الخميس، لمسافة تُقدر بـ45 مترًا من طائرة استطلاع تابعة للبحرية اليابانية خلال نهاية الأسبوع، وفقًا لوزارة الدفاع اليابانية. في تصرف وصفه السفير الأمريكي في طوكيو بأنه "خطير" و"متهور".
وبحسب شبكة "سي أن أن"، أفادت وزارة الدفاع اليابانية في بيان أن المواجهة القريبة التي وقعت صباح السبت بين طائرة "P-3C أوريون" اليابانية، وهي طائرة مزودة بأربعة محركات توربينية ومخصصة لمهام مكافحة الغواصات والمراقبة البحرية، ومقاتلة "J-15" الصينية التي أطلقت من حاملة الطائرات "شاندونغ"، جرت فوق المياه الدولية في المحيط الهادئ.
وأشار البيان إلى أن المواجهة استمرت حوالي 40 دقيقة بينما كانت طائرة قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية (JMSDF) تنفذ مهمة مراقبة. وأوضحت الوزارة أن المقاتلة الصينية اقتربت من الطائرة اليابانية إلى مسافة أفقية تُقدر بحوالي 45 مترًا.
وأضافت الوزارة عن حدوث مواجهة قريبة أخرى يوم الأحد بين مقاتلة صينية وطائرة يابانية حيث مرت الطائرة الحربية الصينية على بُعد نحو 900 متر (2,950 قدماً) مباشرة أمام مسار طيران طائرة "P-3C" اليابانية. وأكد البيان على أن "مثل تلك المواجهات غير المتوقعة من طائرات الجيش الصيني يمكن أن تؤدي لتصادم عرضي".
رد السفارة الأمريكية باليابانكان السفير الأمريكي لدى اليابان، جورج جلاس، أكثر صراحة في انتقاده. حيث كتب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "X" : "إن المناورة الخطيرة الأخيرة من الطائرة المقاتلة الصينية عرضت حياة أفراد الطاقم الياباني للخطر"، ساخرًا من الحادثة واصفًا إياها بأنها "إحدى محاولات بكين الجديدة لتجسيد مفهوم 'الجار الجيد'".
وتابع: "سواء كان الأمر يتعلق بمضايقة السفن الفلبينية أو مُهاجمة الصيادين الفيتناميين أو إطلاق شعلات تحذيرية تجاه الطائرات الأسترالية، فإن بكين لا تعرف سوى العدوان المتهور".
اتهامات سابقة للصينوفي السنوات الأخيرة، وُجهت للصين اتهامات بتنفيذ جميع هذه الأفعال في بحر الصين الجنوبي ومناطق أخرى من منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في منتدى دفاعي عُقد في سنغافورة الشهر الماضي، أن الصين تنتهج نمطًا من المضايقات ومحاولات الترهيب تجاه جيرانها.
وصرح هيغسيث خلال مشاركته في حوار شانغريلا: "رأينا جميعًا مقاطع الفيديو والصور التى توثق استخدام خراطيم المياة، واصطدام السفن ببعضها، وعمليات الصعود غير القانونية على متن السفن في عرض البحر. كما رأينا أيضًا الاستيلاء غير القانوني على أراضي في بحر الصين الجنوبي وتحويلها إلى مواقع عسكرية".
وأضاف: "كشفت تلك الأفعال عن غياب احترام الجيران، حيث يتحدون السيادة، وحرية الملاحة، والتحليق الجوي".
وحدثت المواجهات الصينية-اليابانية فوق المياة الدولية في المحيط الهادئ، تزامنًا مع إرسال بكين مجموعتي حاملة طائرات إلى المنطقة لإجراء مناورات تدريبية.
وفي بيان عسكري صيني، كانت تُجري الحاملات الصينية والسفن المرافقة لها تدريبات على الدفاع في أعالي البحار والعمليات المشتركة.
وتابع كبير القباطنة، وانج شومينج، المتحدث باسم سلاح البحرية في جيش التحرير الشعبي الصيني في البيان المكتوب: "هذه المناورات تُعد جزءًا من الترتيبات الروتينية المدرجة ضمن خطة التدريب السنوية، وتهدف إلى تعزيز قدرة البحرية الصينية على تنفيذ المهام. كما أن هذه التدريبات تتماشى مع القانون والممارسات الدولية ذات الصلة، ولا تستهدف أي دولة أو جهة بعينها".