الإمارات: جلسة مجلس الأمن حول الوضع في غزة الخميس المقبل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة أن الجلسة القادمة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في قطاع غزة ستنعقد يوم الخميس القادم.
وقالت نسيبة: "كما أفهم، سيجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الخميس. وكجزء من الرئاسة الصينية، نعتزم أيضا طلب عقد اجتماعات منتظمة، رسمية وغير رسمية، لمواصلة التركيز على هذه الكارثة الإنسانية التي تتكشف في قطاع غزة".
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين في وقت سابق بأن بكين ستبذل خلال رئاستها المؤقتة في مجلس الأمن الدولي، قصارى جهدها لاستعادة السلام في فلسطين.
وبدوره، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي تواصل نسف أي جهود لخفض التصعيد في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وفلسطين يومها الـ32 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الاثنين، مقتل 10022 فلسطينيا بينهم 4104 أطفال، منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفات في الداخل المحتل رفضاً بالعدوان الإسرائيلي والتجويع على غزة
الداخل المحتل - صفا
شارك أهالي مدينتي رهط والناصرة وفي بلدة كابول داخل أراضي العام 1948، الجمعة، في وقفات احتجاجية ضدّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتجويع أهلها، في ظلّ تواصل المأساة في القطاع.
ففي الناصرة، نُظّمت الوقفة الاحتجاجية، عند ساحة العين في المدينة، بمبادرة من قِبل مجموعات نسائية وانضمت إليها قوى سياسية ونشطاء من مختلف الأُطُر.
ورفع المتظاهرون الأعلام السوداء، والشعارات المنددة بالاحتلال، والتجويع الذي يهدد سكان قطاع غزة، كما كُتبت على لافتات رفعها المشاركون بالوقفة شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب"، و"التجويع جريمة حرب"، و"افتحوا المعابر"، و"الحرب دمار للإنسانية"، وطرق المحتجون على الأواني، كتعبير عن الجوع الذي يُفرض على أهالي غزة.
وفي رهط، شارك العشرات من أهالي المدينة ومنطقة النقب بوقفة احتجاجية، مرددين الهتافات المطالبة بوقف التجويع وإنهاء العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للأهالي.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات منددة بسياسات التجويع الممنهجة، وصور أطفال نحلت أجسادهم بسبب سوء التغذية.
وفي بلدة كابول جنوب شرق مدينة عكا، شارك كذلك العديد من الأهالي في وقفة احتجاجية نُظِّمت عند "دوار النافورة" في البلدة.
وهتف المشاركون بالوقفة بشعارات مندّدة باستمرار الحرب، ومُطالبة بوقفها، وبإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتأتي هذه الوقفات الاحتجاجية، ضمن سلسلة تنظَّم في مختلف مناطق المجتمع العربي، كصرخة غضب في وجه الاحتلال، والقتل، والتجويع.