عبر رئيس وزراء اسرائيل السابق إيهود باراك عن قلقه من نقض الرواية الاسرائيلية على مستوى العالم، فيما اشارت تقارير واحصاءات الى تفوق الرواية الفلسطينية في اغلب وسائل التواصل الاجتماعي 


الرواية الاسرائيلية انفضحت


ونقل موقع بوليتيكو عن باراك ان "التعاطف مع إسرائيل بدأ يتضاءل خلال الأيام الأخيرة وهذا يدعو للقلق"
وروجت وسائل الاعلام الغربية في الايام الاولى لعملية طوفان الاقصى روايات كاذبة اطلقتها اسرائيل والالة الاعلامية الصهيونية كما تبناها قادة دول كبرى على رأس الرئيس الاميركي جو بايدن، منها قطع حماس لرؤوس 40 طفلا ، واغتصاب النساء، والتميل بالمدنيين، وهي الرواية التي روجت من دون ادله ، احرجت غالبية وسائل الاعلام التي اضطرت للكشف عن الكذبة الكبرى والاعتذار فيما بعد.


المنصات تدعم الرواية الفلسطينية


وفق مصادر اعلامية فلسطينية ، ونقلا عن دراسة أعدتها شركة "DMR"بتكليف من مجلة الايكونومست بشأن الموقف العام من رواد منصات "Instagram, Twitter, YouTube"، خلال الفترة من 7-23 أكتوبر
فانه ومن خلال جمع مليون مشاركة، كانت النتيجة أن نسب الدعم كانت متساوية يوم 7 أكتوبر، وبحلول يوم 19 أكتوبر أصبحت المنشورات المؤيدة لفلسطين أكثر بمقدار 3.9 مرة عن المنشورات المؤيدة لدولة الاحتلال الاسرائيلي 


standwithpalestine#    


قارنت الدراسة على سبيل المثال بين هاشتاغين متناقضين تماما في تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني تيك توك منذ تاريخ 30 أكتوبر، حيث تبين ان هاشتاج standwithisrael#  تمت مشاهدته 324 مليون مرة، بينما هاشتاج          standwithpalestine#  تمت مشاهدته 3.4 مليار مرة .

 

انصياع مواقع التواصل لاوامر اسرائيل


ارتفعت وتيرة الحصار الازرق على القضايا العربية والفلسطينية على وجه الخصوص، فيما فتحت مواقع التواصل الاجتماعي اذرها لتنسيط والترويج للدعاية الاسرائيلية وفتحت لها ابواب الوصول الى الجميع بضغط على ادارات تلك المواقع التي قامت بتقييد للوصول وحجب الصفحات وحظر الحسابات لمنع الرواية الفلسطينية من شق طريقها الى الجمهور العربي والعالمي 

ساهم في دعم الرواية العربية والفلسطينية العشرات من مشاهير السوشيال ميديا والاعلاميين الغربيين ، والمواطنين العرب الذين تواجدو في مناطق الدعم والاغاثة، الى جانب الفنانيين العالمين، وتنبهت وسائل الاعلام والجمهور الغربي الى المظاهرات التي تنطلق في كبرى عواصم العالم ضد الاحتلال والمجازر التي يرتكبها
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

من معلمة رياض أطفال إلى سيدة أعمال ونجمة على السوشيال ميديا… أوزنور تحمل 100 كيلوغرام دون أن تشتكي!

في مدينة بورصة، تحولت أوزنور كورت (44 عامًا) من معلمة رياض أطفال إلى صاحبة متجر للأدوات الكهربائية، حيث بدأت في مجال يُهيمن عليه الرجال، وأصبحت ظاهرة ملهمة للنساء في تركيا.

كانت كورت، وهي أم لطفلين، قد عملت لمدة 7 سنوات كمعلمة رياض أطفال، لكنها اضطرت إلى ترك عملها بسبب مرض طفلها، ثم بدأت في العمل في قسم الصيانة الفنية لدى شركة للأدوات الكهربائية بالقرب من منزلها. واستمرت في هذا العمل من عام 2011 حتى 2018، حيث أصبحت مديرة لفريق يضم 8 رجال.

من موظفة إلى صاحبة متجر.. ثم إلى ظاهرة على وسائل التواصل
قالت كورت: “العمل في الصيانة منحني الكثير من الخبرة. كنت أحلم بأن أصبح سيدة أعمال. وفي عام 2018، افتتحت متجرًا للأجهزة الكهربائية في منطقة إزنيك بدعم من هيئة دعم وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (KOSGEB). كنا في قطاع يهيمن عليه الرجال، ولم يكن هناك تقريبًا أي صاحبات متاجر نساء في ذلك الوقت. تعلمت الكثير من عملي السابق، وبدأت أشارك هذه المعلومات العملية مع النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.

اقرأ أيضا

تركيا تواجه أزمة مياه خانقة… والبنك الدولي يتدخل!

الثلاثاء 03 يونيو 2025

مقالات مشابهة

  • أهم العوامل التي تؤثر على استحقاق المستفيد في الضمان الاجتماعي
  • بعد يومين من تخرجه..وفاة طالب يمني في الهند
  • مشاهير التواصل الاجتماعي
  • من معلمة رياض أطفال إلى سيدة أعمال ونجمة على السوشيال ميديا… أوزنور تحمل 100 كيلوغرام دون أن تشتكي!
  • القانون القديم والواقع الجديد.. من يضبط الكلام في زمن فيسبوك؟
  • تثير تفاعلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي .. ثلوج وأمطار صيفية غزيرة تضرب الإسكندرية
  • «داخل المسجد النبوي».. أحمد سعد يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مواهب شعرية في الظل
  • منتدى التواصل الحكومي يستضيف مدير هيئة تنشيط السياحة
  • شاهد بالفيديو.. بفواصل من الرقص المثير (لالا يا ود لا) المطربة الحسناء مونيكا روبرت تخطف الأضواء وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان