قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إن البنك المركزى يستعد إلى فك الارتباط بين الجنيه المصري والدولار من خلال إنشاء مؤشر للجنيه المصري الذي سيتم تنفيذه في بداية العام القادم، موضحة أن هذا الإجراء ليس فكرة جديدة، حيث تعتمد معظم دول العالم مؤشرات لعملاتها المحلية، مثل مؤشر الاسترليني ومؤشر الدولار الكندي.

وأضافت رمسيس: سيساعد القرار على  تحقيق أكبر واقعية في قيمة الجنيه المصري، حيث لا يوجد مبرر لربط الجنيه بالدولار، خاصة أن مصر ليست دولة مصدرة للنفط مثل دول الخليج، هذا الارتباط السابق بين الجنيه والدولار يعرف بالبترودولار.

وتابعت رمسيس: يجب مراعاة أن احتياطي النقد الأجنبي لمصر لا يتكون فقط من الدولار، بل يشمل الذهب والفضة واستثمارات في عقود آجلة واستثمارات بعملات أخرى، كما أن مصر تصدر أدوات دين بعدة عملات، مثل الين واليوان واليورو.

وأشارت الخبيرة، إلى أن مصر تتعاون اقتصاديًا مع دول شرق وغرب العالم، ولا تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الوحيد لمصر، بل هناك تعاون متعدد، وبعد انضمام مصر لتكتل بريكس، ستتم التعاملات بالعملات الوطنية للدول الأعضاء، مما سيعزز مكانة الجنيه المصري.

واختتمت، كان من غير المنطقي الاستمرار في تثبيت سعر الجنيه بالدولار، والذي يمكن أن يؤدي إلى تقدير خاطئ لقوة الاقتصاد المصري، كما يشهد الاقتصاد المصري جهودًا مستمرة لتطوير العديد من القطاعات الاقتصادية رغم الظروف الاقتصادية الإقليمية والدولية غير الملائمة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياطي النقد الأجنبي الاقتصاد المصري الظروف الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

تراجع شهية إقبال البنوك على الوديعة الثابتة لدى البنك المركزي المصري

جذب البنك المركزي سيولة مالية من 9 بنوك مصرية ضمن عمليات السوق المفتوحة، اليوم الثلاثاء، بقيمة 103.35 مليار جنيه.

وسيضع المركزي المصري هذه السيولة الفائضة في وديعة لديه لمدة أسبوع تحت سعر عائد ثابت يبلغ 21.5%، وتأتي الممارسة كأحد أدوات السياسة النقدية للتحكم في معدل السيولة المتاحة بالقطاع المصرفي.

ويقل فائض السيولة المالية التي تم سحبها اليوم من طرف البنك المركزي عن فائض سيولة الأسبوع الماضي والبالغة نحو 143.5 مليار دولار، بما يشير إلى تحول في شهية إقبال البنوك على الوديعة بمعدل عائد ثابت في ظل ما توفره أذون الخزانة من عائد يحوم حول 26%

تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي المصري خفض سعر الفائدة منذ شهر أبريل الماضي بإجمالي نحو 625 نفطة أساس، لتتراجع الفائدة على الإيداع إلى 21% والفائدة على الإقراض لـ 22%

ومن المقرر أن يحسم صناع السياسة النقدية بالبنك المركزي مسار أسعار الفائدة على الجنيه في آخر اجتماع للعام يوم 25 ديسمبر الجاري، وسط انتظار لصدور بيانات التضخم عن شهر نوفمبر الماضي.

اقرأ أيضاًهل يحافظ الذهب على مساره الصعودي في 2026؟.. مدير «آي صاغة» يحسم الجدل

غداً.. «الفيدرالي الأمريكي» يعقد اجتماعا لحسم أسعار الفائدة

البورصة المصرية تواصل التراجع منتصف جلسة الثلاثاء

مقالات مشابهة

  • مستشار وزير الصحة: المركز الطبي المصري بداية صفحة استثنائية للانتشار في أفريقيا
  • تراجع شهية إقبال البنوك على الوديعة الثابتة لدى البنك المركزي المصري
  • الأخضر وصل كام؟.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في البنوك
  • المؤتمر: تقرير فيتش يعزز الثقة في الجنيه ويؤكد تحسن الاقتصاد المصري
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين
  • خبيرة أسواق مال: نمو احتياطي النقد الأجنبي يدعم استقرار الاقتصاد
  • «بنك الكويت الوطني» يتوقع نمو الاقتصاد المصري بما لا يقل عن 5%
  • زيادة الصادرات البرازيلية إلى ليبيا 45.9% في 2024، والاقتصاد تسعى لتطوير واردات اللحوم
  • ياسين منصور: «المركزي» سيتجه لخفض أسعار الفائدة خلال 2026 بنسبة تتراوح بين 8 و9%
  • اليوم.. المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 75 مليار جنيه