كتائب القسام: مستعدون للإفراج عن المحتجزين الأجانب لكن الإحتلال يعيق ذلك
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، إنهم مستعدون للإفراج عن المحتجزين الأجانب، لكن الوضع الميداني يعيق إتمام ذلك.
ويأتي ذلك في وقت اشتداد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وإنطلاق عملية برية للقوات الإسرائيلية، وهو ما يعيق الإفراج عن المحتجزين لدي حماس.
وعلى جانب آخر، قال رئيسُ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ترفض إقرارَ أي وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة ما لم يتمَّ الإفراجُ عن المحتجزين لدى حركة حماس.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات لشبكة ايه بي سي الأمريكية، أن إسرائيل لن توقف إطلاق النار في قطاع غزة دون الإفراج عن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف نتنياهو ، أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون استعادة مختطفينا، ونقولها للأعداء والأصدقاء على السواء سنستمر حتى الانتصار عليهم".
ووفقا لموقع أكسيوس، فقد رفضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الدعوات لوقف إطلاق النار، لكنها تعتقد أن هدنة إنسانية للقتال يمكن أن توفر للمدنيين الفلسطينيين فرصًا للخروج بأمان من مناطق القتال المستمر، وضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، وتمكين عمليات إطلاق سراح الرهائن المحتملة.
ولكن على الجانب الآخر، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن الدعوات الأمريكية لهدنة إنسانية، قائلا إن أي اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار يجب أن يشمل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس كتائب القسام قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة عن المحتجزین إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لحظة القبض على مطلق النار على السفارة الإسرائيلية بواشنطن
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة القبض على مطلق النار على سفارة دولة الاحتلال في واشنطن.
لحظة القبض على منفّذ عملية إطلاق النار على موظّفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، والتي أسفرت عن مقتل اثنين منهم، بينما كان يصرخ: “فلسطين حرّة”.
اسمه إلياس رودريغيز، يبلغ من العمر 30 عامًا، من شيكاغو، وليس عربيًا . https://t.co/kFrdEPsGTd pic.twitter.com/wqLOG2Ym6y
في السياق ذاته، أفادت سي إن إن بأن مطلق النار في واشنطن انتظر وصول الشرطة لنحو 10 دقائق بعد الهجوم ثم قال إنه فعل ذلك "من أجل غزة".
من جانبه، قال رئيس الاحتلال إسحاق هرتصوغ: “ستظل الولايات المتحدة وإسرائيل متحدتين في الدفاع عن شعبينا وقيمنا المشتركة”.
كما صرح وزير خارجية إسرائيل قائلا إنه على اتصال بالسلطات الأمريكية بشأن الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية بواشنطن.
ولاحقا، أعلنت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، عن مقتل شخصين في حادث إطلاق نار وقع بالقرب من المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، وسط ترجيحات بوجود دوافع محتملة تتصل بالخلفية الدبلوماسية أو السياسية للضحايا.
وذكرت شبكة "آيه. بي. سي" الأمريكية أن الحادث وقع في حي شمال غرب واشنطن العاصمة، خارج فعالية كانت تُقام في المتحف اليهودي، حيث استهدف رجلا وامرأة بإطلاق نار مباشر أدى إلى مقتلهما على الفور.
وبحسب الشبكة، فإن مصادر أمنية أوضحت أن الضحيتين يحملان جنسيات أجنبية، ويُعتقد أن أحدهما على الأقل يعمل ضمن طاقم السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ما يزيد من حساسية الحادث واحتمالية أن يكون ذا صلة بطبيعة عملهما.
ولم توضح السلطات حتى الآن هوية الضحيتين أو جنسيتهما بشكل رسمي، لكن التواجد الدبلوماسي في الفعالية يُرجح أن المستهدفين كانوا شخصيات مرموقة أو منتمين لأطراف دبلوماسية.
وأكدت الجهات الأمنية في العاصمة الأمريكية أن الشرطة تمكنت من توقيف مشتبه به في مكان الحادث، وهو الآن قيد الاستجواب.
ووفقًا لما أفادت به الشبكة، فإن المحققين يواصلون جمع الأدلة والتحقيق في ملابسات الهجوم، بما يشمل فحص الدوافع المحتملة، سواء كانت جنائية أو ذات طابع سياسي أو أيديولوجي.