وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
من المتوقع أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط، الجمعة أو السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإيرانية، لبحث قضية المحتجزين والمختطفين، في محادثات تُعقد برعاية الأمم المتحدة في إطار الجهود الدولية لإنهاء ملف إنساني أثَّر بشكل مباشر على آلاف الأسر اليمنية منذ سنوات الصراع.
وأفادت تقارير إعلامية بوصول وفدا الحكومة والحوثيين إلى مسقط، تمهيداً لانطلاق الاجتماعات التي تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات حول ترتيب إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين، في مؤشر على تحرك محتمل نحو خفض التصعيد وفتح مسارات إنسانية جديدة داخل عملية السلام الشاملة في اليمن.
وفي تعليق سياسي بارز، اعتبر وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي أن الاجتماع في مسقط يأتي في وقت حرج، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات حول ملف الأسرى ليست مجرد خطوة إنسانية بقدر ما تمثل مؤشراً هاماً يفتح المجال أمام مسارات أوسع في الحل السياسي. وأكد القربي أن مشاركة الأطراف في الحوار دون شروط مسبقة وفي بيئة إقليمية مواتية يمكن أن يمهد الطريق لتفاهمات وحلول تُجنّب البلاد جولات جديدة من الصراع.
وترتبط هذه الجولة بجهود أممية متواصلة لإحلال حلول إيجابية لقضايا إنسانية ملحّة في اليمن، وتأتي ضمن سلسلة من اللقاءات السابقة التي قامت بها الأمم المتحدة في محاولة لكسر الجمود السياسي، وتخفيف آثار الحرب المتواصلة منذ أكثر من عقد، والتي كان أحد أبرز تداعياتها احتجاز المئات من المدنيين والأسرى والمختطفين لأطراف النزاع.
من المنتظر أن تركز مفاوضات مسقط على الترتيبات الفنية لعمليات الإطلاق والإفراج المتبادل، إضافة إلى آليات ضمان تنفيذ أي اتفاق يُتوصّل إليه، وذلك بحضور مبعوثين عن الأمم المتحدة وفِرق تفاوض رسمية من الحكومة والحوثيين. ويقع هذا التحرك في ظل ضغوط شعبية وإنسانية متزايدة داخل اليمن وخارجه، لحل ملف الأسرى الذي طال أمده وألحق معاناة كبيرة بعوائل اليمنيين.
ويُنظر إلى الجولة في مسقط، وهي الجولة التاسعة، كاختبار لمدى التزام الأطراف اليمنية بالعمل عبر القنوات الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة، في ظل انقسامات سياسية مستمرة، وتصعيدات أمنية متقطعة في مختلف الجبهات.
وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.
وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول مشروع عقاري يحمل هوية "فيكتوريا سواروفسكي" في عُمان
◄ يقع المشروع في "الموج مسقط" والتصميم المعماري مستوحى من حركة أمواج البحر
◄ المشروع يوفر مرافق وخدمات فندقية عالمية ووحدات فاخرة
◄ الإعلان رسميا عن فتح باب البيع والتملك الحر
مسقط- الرؤية
كشفت شركة ليو للتطوير عن أحدث مشاريعها العالمية "فيستال"، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يحمل هوية فيكتوريا سواروفسكي، وذلك في حفل أقيم بمسقط تحت رعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة وكبار المسؤولين والسلك الدبلوماسي والرؤساء التنفيذيين.
ويمثل المشروع محطة رئيسية في مسار القطاع العقاري في السلطنة، إذ يُعد أول مشروع سكني يحمل العلامة التجارية بتوقيع فيكتوريا سواروفسكي، جامعًا بين الفخامة الأوروبية والأصالة العُمانية ضمن تصميم معماري مستوحى من حركة أمواج البحر. ويقع مشروع فيستال في موقع استراتيجي في الموج مسقط بإطلالة مُباشرة على البحر.
وقال فيكتور سيرينكوف، رئيس مجلس إدارة ليو للتطوير: "عُمان هي المكان الذي يُصنع فيه التاريخ، وقبل سنوات لم أتخيل أنني سأجد بلدًا يُلهمني كما تفعل عُمان. في اللحظة التي وطأت فيها قدمي هذه الأرض، شعرت بفرادة طبيعتها، وبحرها، ودفء شعبها، وأدركت أننا أمام وجهة يمكن أن نكتب فيها فصلًا عمرانيًا جديدًا."
وسلط سيرينكوف الضوء على الخبرة العالمية لشركة ليو للتطوير، قائلاً: "نحن لسنا مجرد مطوّر عقاري، وفي ليو نحن فريق يملك أكثر من عشرين عامًا من الخبرة المتكاملة في أوروبا بنينا مجتمعات، وطورنا وجهات فاخرة، وصنعنا تحفًا معمارية. واليوم نفخر بنقل هذا الإرث العالمي إلى سلطنة عُمان."
وعن مشروع فيستال، أوضح: "فيستال ليس مشروعًا سكنيًا عاديًا، إنه رؤية وهوية وقصة، وهو مشروع مستوحى من حركة الأمواج، ومن نقاء البحر، ومن الضوء المتلألئ المنعكس على البلور، إنه جوهرة معمارية تحمل توقيع فيكتوريا سواروفسكي وتكتب فصلًا جديدًا في عالم العلامات السكنية المرموقة".
وتابع قائلا: "الموج ليست مجرد واجهة بحرية إنها أسلوب حياة، ومكان يجسّد السلام والانسجام والطابع الحضري الحديث، وصممنا فيستال بخطوط انسيابية تعكس طبيعة البحر، وبشرفات زجاجية توفر إطلالات بانورامية على الأفق، ليعيش المقيم تجربة لا مثيل لها، وهذه مجرد البداية، ولدينا مشاريع أيقونية أخرى وأعمال فنية حقيقية سيتم الإعلان عنها قريبًا في السلطنة، ومشاريع تجمع الشرق بالغرب، وتحوّل مسقط إلى مركز جديد للفخامة والابتكار المعماري".
ويتميّز مشروع فيستال بكونه يجمع بين التصميم المعماري الانسيابي، والفخامة الأوروبية، والهوية العُمانية، ويقدّم المشروع أكثر من 50 خدمة ومرفقًا، بما في ذلك شاطئ خاص، ومسابح فاخرة، ومركز سبا ونادي صحي، وصالة لكبار الشخصيات، وخدمات فندقية عالمية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الوحدات الفاخرة، بما في ذلك الشقق الراقية، والشاليهات الدوبلكس، وتشطيبات مستوحاة من الفخامة الأوروبية الراقية، وكلها بإطلالات مباشرة على البحر.
وشهد الحفل الإعلان رسميا عن فتح باب البيع والتملّك الحر، مع منح الإقامة الدائمة للمشترين الأجانب.