أستاذ تاريخ: تصريحات إسرائيل بشأن القنبلة النووية كشفت عن وجهها الحقيقي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ التاريخ والدراسات العبرية، إن لا أحد قادر على المزايدة على مصر فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني، إذ أنها في مواجهة لها حسابات دقيقة جدا، والشعب المصري لديه ثقة في القيادة السياسية، تدير من أجل حماية أمنها القومي والعمل على إنقاذ الشعب الفلسطيني، بدلا من المزايدات، "شغالين يقولك ابعت جيش وابعت طيارات، والناس مش فاهمة حاجة".
أستاذ تاريخ يتحدث عن المجتمع الإسرائيلي
وأضاف "أنور"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن الداخل الإسرائيلي يدرك أن يوم 7 و8 أكتوبر يختلف عن الفترة الحالية، والعالم الغربي بالكامل فزع من تصريحات وزير التراث الإسرائيلي بشأن إمكانية استخدام القنبلة النووية في غزة، والتراث اليهودي لا يتحدث عن ترك الأسرى، ولكن تلك التصريحات أظهرت ما يمكن في داخله.
وتابع أستاذ التاريخ، أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي كشفت عن سياسة الغموض النووي، والمجتمع الإسرائيلي منقسم داخليا على المستوى السياسي، ويتم وصف المعارضين بأنهم خائنون للدولة، لأنهم يرون نتنياهو خطرا على إسرائيل وضرورة أن يُزال في الوقت الحالي، موضحا أن البعض يرى أن اغتيال رابين قائد المعارضة بتحريض من نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الشعب المصري عزة مصطفي القنبلة النووية
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو برلمانات العالم للتحرك لوقف الإبادة بغزة
دعا المجلس الوطني الفلسطيني برلمانات العالم إلى التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد حكومة الاحتلال الإسرائيلي وميليشياتها الاستيطانية المتطرفة.
جاء ذلك في رسالة وجهها رئيس المجلس روحي فتوح إلى رؤساء البرلمانات في مختلف دول العالم، دعاهم فيها إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وجادة من أجل وقف المجازر والانتهاكات التي تطال الفلسطينيين، والتي تهدد حقه في الحياة وتستهدف وجوده على أرضه، بحسب وكالة "صفا" الاخبارية.
وأكد فتوح على أن صمت العالم وتخاذله شجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا البرلمانات بالتحرك السريع والضغط لوقف هذه الحرب، واتخاذ خطوات قانونية وسياسية تُجبر "إسرائيل" على الالتزام بالقانون الدولي.
و اشار فتوح الى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو حرب إبادة مكتملة الأركان، تستهدف كل مقومات البقاء، في ظل صمت دولي مخزٍ وتواطؤ مكشوف، مضيفا أن هذه الجرائم تمثل فصلًا جديدًا من النكبة المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.
وأكد أن الاحتلال ارتكب آلاف المجازر، ويواصل جرائمه في الضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال إطلاق العنان لعصابات المستوطنين والاعتداءات اليومية على المدن والقرى، وحرق المحاصيل وسرقة الثروات، والقتل والاعتداء الجسدي على المواطنين، وكل ذلك يتم بموافقة حكومة الاحتلال وبحماية جيشها.