روسيا تؤكد احترامها لعلاقات بلدان آسيا الوسطى مع أوروبا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال مدير الدائرة الثالثة لبلدان رابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر ستيرنيك: إن روسيا تحترم حق دول آسيا الوسطى في تنمية علاقاتها مع أوروبا.
وأضاف ستيرنيك - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأربعاء - "إننا نحترم حق بلدان آسيا الوسطى السيادي في تطوير النشاط الدبلوماسي في مختلف الاتجاهات، لا نشك في أن العائد على التزاماتنا المشتركة في رابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون وكذلك في إطار الاتفاقيات الثنائية يحظى بتقدير مستحق في عواصم دول المنطقة بفضل استدامتها وعدم تسييسها وتأثيرها الحقيقي على الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي".
وتابع: "إننا لسنا ساذجين بشأن أسباب الاهتمام الوثيق من جانب الغرب وشركائه بمنطقة آسيا الوسطى، نعرف أن شركاءنا يدركون جيدا الأجندة الخفية والدوافع الأنانية لمنافسينا الجيوسياسيين، إذ أنهم لا يخفون حججهم في جيب العقوبات الثانوية بل يلوحون بها علنا أمام الدول ذات السيادة بسبب علاقاتها التجارية والاقتصادية والدفاعية والعسكرية التقنية القانونية تماما مع بلادنا".
وعلى صعيد آخر.. انتقدت وزارة الخارجية الروسية اليوم رفض فرنسا منح تأشيرات لاثنين من أعضاء الوفد الروسي للمشاركة في الدورة الـ42 لمؤتمر اليونسكو.. ووصفته بالتصرف الفظ.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في تصريح نقلته (قناة روسيا) اليوم الإخبارية - "أعتقد أن هذا تصرف فظ بشكل مطلق".. لافتة إلى أن رفض منح تأشيرات للممثلين الروس لحضور فعاليات اليونسكو أصبح إجراء يتم بشكل دوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا آسيا الوسطى مؤتمر اليونسكو آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
وسط توتر بشأن تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.. أوروبا تصعد العقوبات على روسيا
البلاد – بروكسل
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس (الثلاثاء)، عن حزمة عقوبات أوروبية جديدة، هي الحزمة الثامنة عشرة، تستهدف روسيا بشكل مكثف، خاصة في قطاعات الطاقة والبنوك، في ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا وتصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية على موسكو.
قالت فون دير لاين في كلمة أمام مؤتمرين صحفيين أن “السلام ليس هدف روسيا”، مؤكدة أن الحزمة الجديدة تهدف إلى تقليص عائدات موسكو من الطاقة وصناعتها العسكرية، مع التركيز على إضعاف قدرتها على التمويل العسكري.
تتضمن الحزمة المقترحة حظر التعامل مع خطوط أنابيب الغاز الروسية “نورد ستريم”، التي تعد من أهم مصادر إمداد الغاز الروسي إلى أوروبا، إضافة إلى استهداف البنوك التي تحاول التحايل على العقوبات القائمة. كما اقترحت المفوضية خفض سقف سعر النفط الخام الروسي من 60 دولارًا إلى 45 دولارًا للبرميل، في محاولة لتقليل إيرادات موسكو من صادرات الطاقة.
كما تضمنت الحزمة القائمة الجديدة زيادة عدد السفن التي تُعد جزءًا من ما يُعرف بـ”أسطول الظل الروسي”، وهي مجموعة سفن تعمل على نقل النفط والغاز الروسي بطرق ملتوية لتجاوز العقوبات الدولية.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن دول الاتحاد ستبدأ مناقشة هذه الاقتراحات خلال الأسبوع الحالي تمهيدًا لاعتمادها رسمياً. وجرى التأكيد على ضرورة وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا، كخطوة ضرورية لإنهاء النزاع.
يذكر أن البرلمان الأوروبي كان قد قرر في مايو الماضي فرض رسوم جمركية مرتفعة على الأسمدة والمنتجات الزراعية من روسيا وروسيا البيضاء، للحد من التمويل الذي تستخدمه موسكو في الحرب ولحماية الأمن الغذائي داخل الاتحاد.
على الصعيد الميداني، أكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو وكييف لم تتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي بشأن تبادل الأسرى والجنود القتلى، رغم استمرار الاتصالات بين الطرفين. وأوضح بيسكوف أن روسيا مستعدة لنقل جثث الجنود الأوكرانيين القتلى منذ عدة أيام، لكن الاتفاق النهائي لم يتحقق بعد.
في مقابل ذلك، جرت الإثنين الماضي عملية تبادل لأسرى الحرب الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، في إطار صفقة أولية قد تسبق تبادلات أكبر. هذه الخطوة جاءت بعد محادثات مباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو، والتي توصلت لاتفاق على تبادل أكثر من 1200 أسير حرب من كل جانب، مع التركيز على الشباب والجرحى وإعادة جثامين القتلى.