الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد بحماس ومواصلة العمل بـعمق غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن ضربات جوية على غزة قتلت قياديا بارزا في حماس وعددا من المقاتلين بالحركة في وقت استهدف فيه الهجوم الجوي والبري الموسع شبكة أنفاق متشعبة تحت القطاع المحاصر.
وفي منشور عبر حسابه بمنصة "أكس"، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إن "الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قتلا محسن أبو زينة".
جيش الدفاع وجهاز الأمن العام يقضيان على رئيس مديرية الصناعات والوسائل القتالية التابعة لحماس المدعو محسن أبو زينة.
أبو زينة كان أحد العناصر التي قادت صناعة الوسائل القتالية في سبيل منظمة حماس الإرهابية والتي تخصصت في صناعة الوسائل القتالية الاستراتيجية والصاروخية من أجل مخربي… pic.twitter.com/TrBsQLZ05j
و"أبو زينة كان أحد العناصر التي قادت صناعة الوسائل القتالية لحماس الإرهابية، والتي تخصصت في صناعة الوسائل القتالية الاستراتيجية والصاروخية من أجل مخربي حماس"، حسبما أضاف أدرعي.
وأشار أدرعي إلى أن "قوات الجيش الإسرائيلي رصدت خلال ساعات الليل خلية مخربين خططت لإطلاق صواريخ مضادة للدروع باتجاه القوات الإسرائيلية".
وأوضح أن "المقاتلون قاموا بتوجيه طائرة هاجمت المجموعة وقضت على عدد من المخربين".
وهاجمت طائرة عسكرية مجموعة "مخربين" مسؤولة عن إطلاق قذائف صاروخية باتجاه أراضي البلاد وقضوا على عدد منهم، حسبما ذكر أدرعي.
وأكد أن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل في العمل في عمق قطاع غزة، وتصفية "المخربين" وتوجيه الطائرات لمهاجمة البنى التحتية "الإرهابية".
ولم تعلق حماس على ما ذكره أدرعي.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته طوقت مدينة غزة بالكامل التي يعتبرها المعقل الأساسي لحماس في القطاع، وقال إنها تتقدم صوب قلب المدينة المكتظة بالسكان بينما قالت حماس إن مقاتليها كبدوا القوات الإسرائيلية خسائر فادحة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن اشتباكات وقعت بين مقاتلين والقوات الإسرائيلية قرب مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة.
ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من رواية أي من الطرفين للتطورات في أرض المعركة.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، سقطوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وتم اختطاف أكثر من 240 شخصا، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وقتل أكثر من 10328 فلسطينيا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، التي تقول إن غالبية القتلى هم من النساء والأطفال (4237 طفلا)، وقد أصيب نحو 25 ألف شخص بجروح، ويقدر أن آلافا آخرين في عداد المفقودين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی أبو زینة
إقرأ أيضاً:
"إذاعة الجيش" الإسرائيلي نقلا عن نتنياهو: يوجد فقط 20 أسيرا على قيد الحياة في غزة
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إن 20 أسيرا إسرائيليا فقط هم على قيد الحياة في قطاع غزة.
وتقدر تل أبيب حاليا "وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء".
بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدأ اجتماع أمني في إسرائيل برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الخميس، حيث سيتقرر في نهايته بقاء وفدها في الدوحة لمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس، أم عودته رغم عدم إحراز أي تقدم حتى الآن.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "اجتماعا أمنيا يترأسه نتنياهو بدأ مساء الخميس، يتناول عدة قضايا أبرزها المفاوضات الجارية للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بغزة".
وأضافت أنه "من المتوقع أن يُحسم في نهاية الاجتماع الأمني ما إذا كانت البعثة الإسرائيلية ستبقى في الدوحة، رغم عدم وجود تقدم في المحادثات".
وأشارت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق، إلى أن "إسرائيل تصر على مخطط المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي تم التوصل إليه قبل شهرين ونصف الشهر، والذي يقضي بأن تفرج حماس عن عشرة أسرى أحياء ونصف الأسرى القتلى، شرطا للدخول في مفاوضات ووقف إطلاق النار لمدة 45 يوما".
هذا وقال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد، إنه ذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهما في وقت سابق الخميس، بأنه سيمنحه "شبكة أمان سياسية" كاملة من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس".