بعد اتّهامها بعدم مراعاة مشاعر الفلسطينيين.. غادة عبد الرازق تنفجر غضباً
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: وجّهت الفنانة المصرية غادة عبدالرازق تساؤلاً لمتابعيها عبر “إنستغرام”، عن مصير الحرب الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، ولماذا تستمر عملية الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأبرياء في فلسطين، على الرغم من مرور شهر على التنديد بتلك الممارسات؟
واستنكرت غادة عدم تحقيق عملية الضغط التي نفّذتها شعوب العالم العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أي نتائج، بعدما ندّدوا بالاحتلال الإسرائيلي، عن طريق نشر فيديوات للأطفال والنساء الجرحى والشهداء، وإطلاق هاشتاغات للمطالبة بمحاكمة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، باعتباره مجرم حرب، وعلى الرغم من ذلك لم تلمس أي نتيجة لما شهدته مواقع التواصل، خلال شهر كامل.
وفي تعليق آخر على منشورها، وجّهت الممثلة المصرية سؤالاً لقادة دول العالم، الذين يمتلكون حلولاً لإنهاء أزمة الشعب الفلسطيني وإنقاذ تلك الأرواح البريئة من الدمار والقتل، إلاّ أنّهم لا يسعون لاستخدامها، متسائلةً: “كيف تنامون في الليل؟!”.
وانقسمت الاتجاهات والآراء لدى متابعي عبدالرازق، فالبعض استنكر موقف الحكومات العربية، تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، فيما طالبها آخرون بعدم نشر حالة اليأس والإحباط بين الفلسطينيين، مؤكّدين أنّ هناك دولاً عدة يشهد لها التاريخ، عانت الاستعمار عشرات السنوات وفي النهاية تمكنت من استرداد أرضها، بينما أشار آخرون إلى أنّ ما يفعله مستخدمو مواقع التواصل، أقل ما يمكن تقديمه لدعم الشعب الفلسطيني، لأنّهم لا يملكون سوى هذا الحل.
هذا المنشور الذي قلّلت فيه الممثلة المصرية من حجم تأثير رسائل ومنشورات التنديد بإسرائيل في حلّ الأزمة الفلسطينية، جاء بعد تعرّضها لهجوم واسع من متابعيها، بعدما شاركتهم بأحدث إطلالاتها، حيث طالبوا بحذف صورها لعدم ملاءمة الوقت لذلك، لكنها تجاهلت الردّ عليهم، ولم تستمع لمطالبهم بحذف المنشور.
View this post on InstagramA post shared by Ghada Abdelrazek (@ghadaabdelrazek)
View this post on InstagramA post shared by Ghada Abdelrazek (@ghadaabdelrazek)
main 2023-11-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.. كابوس يلاحق حياتي الزوجية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي قراء الموقع الكرام، أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من 15 سنة، لي طفلين وبنت، موظفة والحمد لله.
مكان عملي جد محترم وهو جعل زوجي يقبل به منذ بداية زواجنا، حياتي كانت مستقرة وجد منظمة، كنا متفاهمين لأقصى درجة. والجميع يسألني عن سر توفيقي بين العمل ومسؤولياتي اتجاه زوجي وأسرتي.
إلى أن انقلب عليَّ زوجي بسبب تأثره بأفكار منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تطعن في شرف المرأة العاملة.
وهي أفكار حسب ما قرأت تحرض على تفكيك الأسرة وشرخ استقرارها.
حيث صار يعرض عليّ فكرة ترك العمل والمكوث في البيت، إلى حد الساعة هو لم يفرض عليّ شيء بما أنني في عطلة.
لكن أخاف أن تتصعد الأمور بيننا بعد العودة، وهو يعلم كم نحن بحاجة لمدخول آخر في حياتنا.
خاصة أنه على دراية تامة بأخلاقي وطريقة تفكيري، إلا أن الأمر يقلقني فكيف أتصرف معه ساعدوني..؟.
أختكم صوريا من الشرق
الرد:وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، أنت قلت في البداية هي أفكار مغلوطة، وويل لمن يطعن في المحصنات. ما يعني أن زوجك مثلما تأثر بما هو غلط يمكن جد أن يتأثر بما هو صحيح وهذا الأصح.
سيدتي أنا هنا ليس لي أي حق لتقديم الفتوى، فبين الحلال والحرام شعرة رفيعة ليست من اختصاصي. لكن العمل عبادة شرعها الإسلام للرجل والمرأة على حد سواء.
إلا أن هنا معايير لابد أن تلتزم بها المرأة حتى لا تتعرض للحرج بعيدا عن بيتها، كأن تلتزم بالحياء في لباسها وكلامها وكل تصرفاتها.
لذا وبالتي هي أحسن حاولي أن تفتحي مع زوجك باب الحوار اللين، اشرحي له موقفك دون الحكم عليه واتهامه بالقسوة.
أكدي له أن عملك ليس هروبا من المنزل أو تنصل من المسؤوليات أو حبا في الخروج، بل هو مساهمة في دخل الأسرة، وتحقيق لذاتك. ودور فعال في تحسين مستوى معيشتكما.
واستغلي من فترة وجودك في عطلة لاستعادة قوتك وهدوئك، وأكيد سوف تتمكنين من تغيير هذه الأفكار التي فتنت عقل زوجك.
ثم اعلمي أن الكثير من النساء يواجهن تحديات مشابهة، وأنت قادرة على تجاوز هذه المرحلة بالصبر والوضوح.
عزيزتي إن العلاقة الزوجية الحقيقية تقوم على الاحترام والتفاهم، وليس على السيطرة أو التبعية.
ذكّري زوجك بالقيم الدينية والأسرية التي جمعتكما، ولا تسمحي أن تتحول أفكاره الجديدة إلى أدوات للسيطرة السلبية من أجل إثبات رجولته فقط.
بل حاولي أن تشرحي له كم أنت وأولادك بحاجة لتفهمه وحبه، وفي نفس الوقت كوني سلسلة في التعامل، ذكية في طرح الأفكار.
أمّا إن وجدته متعنتا ومصرا على مواقفه فلابد أن ترجحي عقلك والعثور على سبل للمحافظة على شمل أسرتك، والله ولي التوفيق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور