هجوم بـ«مسيرتين» ضد قوات التحالف الدولي في كردستان العراق
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةتعرّضت قاعدة عسكرية في مطار أربيل في شمال العراق، تضمّ قوات أميركية ومن التحالف الدولي، لهجوم بطائرتين مسيّرتين لم يتسبب في وقوع أي إصابات، على ما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان أمس.
وبحسب بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في كردستان: «هاجمت طائرتان مسيرتان القاعدة العسكرية للتحالف الدولي ضد داعش في مطار حرير بمحافظة أربيل».
وأضاف البيان أن «الهجومين وقعا في كردستان بشمال العراق قبل منتصف الليل وبعيده وبحسب المعلومات، لم يبلغ عن وقوع إصابات».
ولم يذكر البيان بشكل واضح ما إذا تم إسقاط المسيرتين، لكن الصور المصاحبة تظهر قطعاً من الخردة المعدنية على الأرض.
وتواجه القوات الأميركية في العراق وسوريا تصعيداً في الهجمات منذ منتصف أكتوبر، مع ما لا يقل عن 40 هجوماً بطائرات من دون طيار أو بصواريخ، تم إحباط معظمها، وفقًا لتقرير محدث لمسؤول أميركي، وأسفرت هذه الهجمات عن إصابة 45 أميركياً.
وأفاد عدة أشخاص في المنطقة الخضراء ببغداد شديدة التحصين التي تقع بها السفارة الأميركية بأن صفارات الإنذارات دوت للتحذير من هجوم محتمل مساء أمس الأول، لكن لم ترد تقارير عن وجود آثار لمقذوفات أو ضحايا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوات التحالف الدولي قوات التحالف قوات التحالف في العراق مطار أربيل كردستان العراق العراق إقليم كردستان إقليم كردستان العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.