اعتبر رئيس جهاز كرة القدم بنادي النجمة أن تعادل فريقه مع الخالدية في قمة الجولة السادسة من دوري ناصر بن حمد الممتاز تأكيد على التطور والتصاعد في المستوى الذي يقدمه منذ انطلاقة الموسم، مؤكدًا أن فريقه نجح في مقارعة الخالدية وتفوق عليه في الشوط الأول، واصفًا إياه بالفريق الأبرز في الدوري لغاية الآن إلى جانب الرفاع.

وأضاف سيادي: «النجمة ظهر لغاية الآن بمستويات فنية مقنعة وجيدة، ونجح في مقارعة الفريقين الأبرز في الدوري وهما الخالدية والرفاع وسط تصاعد في المستوى الفني، والفريق قادر على تقديم المزيد في قادم الجولات». وقال سيادي إن فريقه ظهر بصورة مقنعة ونجح في تخطي الخسارة التي مني بها أمام الاتحاد وأدت لخروجه من مسابقة كأس جلالة الملك «أغلى الكؤوس»، معتبرًا أن الخروج مجرد كبوة تعرض لها وعاد سريعا، مضيفا: «خروجنا من كأس الملك مجرد كبوة وغلطة حدثت ونجحنا في تجاوزها، وما قدمناه أمام الخالدية يؤكد تصاعد مستوى الفريق». ويتصدر النجمة بالمشاركة مع الخالدية دوري ناصر بن حمد الممتاز لغاية الآن بعد مرور 6 جولات برصيد 12 نقطة بانتظار مواجهة الرفاع مع جاره الرفاع الشرقي اليوم في ختام الجولة. وأكد سيادي أن الأهم في مباراة الخالدية ما شاهدناه من روح جماعية واضحة بين أفراد الفريق سواء بين اللاعبين مع بعضهم البعض أو مع الجهازين الإداري والفني، مشيدًا بالعمل الكبير الذي يقوم به الجميع في هذه الفترة، ومؤكدا أن استمرار مثل هذا الأداء والروح سيؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق الأهداف وأن يكون النجمة هو الحصان الأسود هذا الموسم. وفيما يتعلق بطرد لاعب الفريق وهدافه البرازيلي جونيور دا كوستا أكد سيادي أن الجميع شاهد ما حدث من لاعب الخالدية إسماعيل ضرغام الذي دخل منذ بداية المباراة فاقدًا للتركيز بدليل احتكاكه باللاعب اليمني عمر الداحي، مؤكدًا أن إدارة ناديه بانتظار قرار لجنة الانضباط بناءً على التقرير المرفوع إليها، متمنيا من لجنة الانضباط الاستماع ومشاهدة ما حدث في حالة الطرد قبل أن تتخذ قرارها النهائي. وفي ختام حديثه قدم خالد سيادي شكره وتقديره لمجلس إدارة النادي على الدعم الكبير المقدم من قبلها للفريق، مشيرًا إلى الوقفة الجيدة من قبل الجماهير النجماوية التي تتابع الفريق وتؤازره في كل المباريات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مشروع البيت الواحد للأديان يواصل نشاطه في برلين رغم تعثر البناء

تتواصل في برلين جهود إنشاء مشروع "البيت الواحد"، المبادرة البينية الكبرى التي تهدف إلى جمع كنيسة وكنيس ومسجد داخل مبنى واحد في ساحة "بوتربلاتس".

ورغم مرور نحو خمسة عشر عاما على بدء الفكرة، وخمس سنوات على وضع حجر الأساس، ما يزال موقع المشروع عبارة عن حفرة كبيرة ولافتة تعريفية وهيكل صغير للزوار".



ووفق ما نقلته صحيفة "هآرتس"، يقول الإمام قادر سانجي، أحد المؤسسين، إن "القلب ينبض بالفعل"، مشيرا إلى أن الأنشطة المشتركة باتت أكثر قوة وانتظاما رغم فشل مشاريع بينية مشابهة خلال العامين الماضيين، خصوصا تلك التي جمعت يهودا ومسلمين، في ظل صعود معاداة السامية والإسلاموفوبيا في ألمانيا.

أما الحاخام أندرياس ناخاما فيوضح أن صلوات السلام المشتركة أصبحت تعقد شهريا، وفي بعض الأحيان يحضر أكثر من 500 مشارك من مختلف الديانات.

وتقول القس مارين غارداي إن نجاح الشراكة يعود إلى الإيمان بوجوب تعامل المؤمنين مع بعضهم مهما اشتدت الخلافات: "إذا لم نستطع نحن أن نفعل ذلك، فمن يستطيع؟".

View this post on Instagram A post shared by House of One Berlin (@houseofone_berlin)


وقد نشأت فكرة المشروع عندما اقترحت كنيسة القديسة مريم البروتستانتية بناء صرح مشترك للأديان الإبراهيمية في المكان الذي كان يحتضن أقدم كنيسة في برلين قبل أن تُهدم عام 1964.

ويشرح رولاند شتولته، مدير المشروع، أن الهدف لم يكن استعادة المكان لصالح الكنيسة فقط، بل خلق مساحة مشتركة تضم ثلاث قاعات صلاة وغرفة تواصل بين أتباع الديانات الثلاث.

وأشارت "هآرتس" إلى أن التصميم الفائز عام 2012 اختير من بين 200 مقترح، لكن التمويل تعثر لسنوات، ما أدى إلى خفض الميزانية من 69 مليون يورو إلى 42 مليونا. ويقول شتولته إن المبنى سيبقى على التصميم ذاته "ولكن بشكل أبسط"، متوقعاً اكتماله خلال ثلاث إلى أربع سنوات.

View this post on Instagram A post shared by House of One Berlin (@houseofone_berlin)

من جانبه، يصف ناخاما، المولود لوالدين ناجيين من المحرقة، المشروع بأنه ثمرة "الثقة والصداقة" التي نشأت بينه وبين الإمام والقس، مؤكدا أن المبادرات البينية السابقة كانت تنهار دائما قبل اكتمالها.



أما سانجي، وغارداي، فيشيران إلى أن التحديات بعد السابع من أكتوبر جعلت الإصرار على الاستمرار أكثر أهمية، رغم الدعوات لإلغاء فعاليات مشتركة خوفاً من التوتر.

وتنقل "هآرتس" أن بعض المتشككين يشككون في مدى تمثيل هؤلاء القادة لجماعاتهم، إذ ينتمي جزء صغير فقط من مسلمي ألمانيا يؤيد الإمام سانجي، وكذلك اليهود الإصلاحيون، لكن ناخاما يرد بأن المهمة ليست تمثيل الأغلبية بل إثبات أن النموذج قابل للحياة، متوقعا انضمام حاخامات أرثوذكس مستقبلا، تماما كما حدث في تاريخ الحوار المسيحي اليهودي.

ويختم قائلا: "الزملاء الأرثوذكس مهتمون جدا بما نقوم به، وأنا واثق أنهم سيلتحقون بنا في يوم من الأيام".

مقالات مشابهة

  • حلمي طولان يفتح النار بعد الهزيمة من الأردن: محدش دعمني والخروج من كأس العرب بفعل فاعل
  • فى ذكرى رحيله.. مقتطفات من حياة الشيخ عبدالواحد زكى راضى
  • "الأكاديمية السلطانية" تبدأ الورش التفاعلية للمبادرة الوطنية للفريق الحكومي الواحد في ظفار
  • فيلم أوسكار: عودة الماموث.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم كبوة جديدة؟
  • مشروع البيت الواحد للأديان يواصل نشاطه في برلين رغم تعثر البناء
  • أخبار السيارات | لماذا وقود الديزل أغلى من البنزين في أمريكا.. مواصفات مرسيدس S 680 4M مايباخ 2026
  • مدرب إنتر ميلان يتحدث عن مستوى فريقه قبل موقعة ليفربول
  • بدء تنفيذ الحلقات التفاعلية للمبادرة الوطنية للفريق الحكومي الواحد بمحافظة ظفار
  • لماذا وقود الديزل أغلى من البنزين في أمريكا.. لكنه ليس كذلك في أوروبا؟
  • قفزة بنفقات التعليم في تركيا