اعتبر رئيس جهاز كرة القدم بنادي النجمة أن تعادل فريقه مع الخالدية في قمة الجولة السادسة من دوري ناصر بن حمد الممتاز تأكيد على التطور والتصاعد في المستوى الذي يقدمه منذ انطلاقة الموسم، مؤكدًا أن فريقه نجح في مقارعة الخالدية وتفوق عليه في الشوط الأول، واصفًا إياه بالفريق الأبرز في الدوري لغاية الآن إلى جانب الرفاع.

وأضاف سيادي: «النجمة ظهر لغاية الآن بمستويات فنية مقنعة وجيدة، ونجح في مقارعة الفريقين الأبرز في الدوري وهما الخالدية والرفاع وسط تصاعد في المستوى الفني، والفريق قادر على تقديم المزيد في قادم الجولات». وقال سيادي إن فريقه ظهر بصورة مقنعة ونجح في تخطي الخسارة التي مني بها أمام الاتحاد وأدت لخروجه من مسابقة كأس جلالة الملك «أغلى الكؤوس»، معتبرًا أن الخروج مجرد كبوة تعرض لها وعاد سريعا، مضيفا: «خروجنا من كأس الملك مجرد كبوة وغلطة حدثت ونجحنا في تجاوزها، وما قدمناه أمام الخالدية يؤكد تصاعد مستوى الفريق». ويتصدر النجمة بالمشاركة مع الخالدية دوري ناصر بن حمد الممتاز لغاية الآن بعد مرور 6 جولات برصيد 12 نقطة بانتظار مواجهة الرفاع مع جاره الرفاع الشرقي اليوم في ختام الجولة. وأكد سيادي أن الأهم في مباراة الخالدية ما شاهدناه من روح جماعية واضحة بين أفراد الفريق سواء بين اللاعبين مع بعضهم البعض أو مع الجهازين الإداري والفني، مشيدًا بالعمل الكبير الذي يقوم به الجميع في هذه الفترة، ومؤكدا أن استمرار مثل هذا الأداء والروح سيؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق الأهداف وأن يكون النجمة هو الحصان الأسود هذا الموسم. وفيما يتعلق بطرد لاعب الفريق وهدافه البرازيلي جونيور دا كوستا أكد سيادي أن الجميع شاهد ما حدث من لاعب الخالدية إسماعيل ضرغام الذي دخل منذ بداية المباراة فاقدًا للتركيز بدليل احتكاكه باللاعب اليمني عمر الداحي، مؤكدًا أن إدارة ناديه بانتظار قرار لجنة الانضباط بناءً على التقرير المرفوع إليها، متمنيا من لجنة الانضباط الاستماع ومشاهدة ما حدث في حالة الطرد قبل أن تتخذ قرارها النهائي. وفي ختام حديثه قدم خالد سيادي شكره وتقديره لمجلس إدارة النادي على الدعم الكبير المقدم من قبلها للفريق، مشيرًا إلى الوقفة الجيدة من قبل الجماهير النجماوية التي تتابع الفريق وتؤازره في كل المباريات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الوحدة اليمنية.. منجز استراتيجي تاريخي صنعته إرادة شعبية لا رجعة عنها ومبدأ سيادي لا يقبل المساومة

يمانيون ../
تظل الوحدة اليمنية، بالنسبة لكل الأحرار من أبناء الشعب اليمني، قضية وطنية مصيرية ومنجزًا تاريخيًا استراتيجيًا لا يقبل المساومة أو التفريط، ولا يمكن التراجع عنه تحت أي ظرف أو ذريعة. فالوحدة ليست خيارًا سياسيًا طارئًا، ولا نتيجة اتفاق عابر، بل هي ثمرة طبيعية لنضال طويل سطره اليمنيون عبر التاريخ، وأكدوه بإرادتهم الحرة في الـ22 من مايو 1990م، يوم أعلن اليمنيون قيام الجمهورية اليمنية، في لحظة صنعتها إرادة الشعوب لا إرادة الأنظمة.

الوحدة: ثابت ديني ووطني لمواجهة مشاريع التقسيم
من منظور ديني ووطني وأخلاقي، جاءت الوحدة استجابة لأمر الله تعالى بالتوحد ونبذ الفرقة والاختلاف، درءًا لما له من عواقب خطيرة على المجتمعات، سواء في حاضرها أو مستقبلها. ولهذا كانت ولا تزال الوحدة اليمنية تمثل أحد أهم الثوابت الوطنية التي يلتف حولها كل الشرفاء، والدرع المنيع في مواجهة مشاريع التشظي والتمزيق التي يسعى أعداء اليمن لفرضها خدمة لمصالحهم وأطماعهم الاستعمارية.

وبرغم كل ما مر به اليمن من أحداث خلال العقود الماضية، وما شهدته السنوات الأخيرة من عدوان عسكري وحصار اقتصادي، واحتلال مباشر لأجزاء من أراضيه، ظلت الوحدة عصية على الانكسار، وحصنًا منيعًا أمام مخططات التقسيم وأدوات الاحتلال وأجندات المرتزقة، الذين سعوا، عبر أدواتهم المليشياوية الممولة من الخارج، لضرب النسيج الوطني وزرع بذور الفتنة والصراع.

وحدة اليمن.. نواة مشروع الوحدة العربية الكبرى
لقد كان تحقيق الوحدة اليمنية قبل 35 عامًا حدثًا استثنائيًا في تاريخ الأمة العربية، اعتبرته الشعوب الحرة النواة الأولى لمشروع الوحدة العربية الكبرى، وكسرًا لجدار التقسيم الذي فرضه الاستعمار. وهو ما أكد عليه الرئيس مهدي المشاط في خطابه بمناسبة العيد الوطني للوحدة، عندما وصف الوحدة اليمنية بأنها ليست منجزًا وطنيًا وحسب، بل اللبنة الأولى نحو وحدة عربية شاملة تضع حدًا لسياسة التجزئة وتفتيت الأوطان.

رؤية عقلانية ووطنية ثابتة في التعامل مع قضية الوحدة
وفي قراءتنا لخطابات القيادة الثورية والسياسية في صنعاء، يتجلى بشكل واضح أن موقف صنعاء من الوحدة موقف ثابت وراسخ ينبع من رؤية إيمانية وعقلانية وواقعية. فكما أوضح الرئيس المشاط، التمسك بالوحدة ليس مجرد عاطفة، بل خيار وطني مبني على وعي وإدراك أن التقسيم لا يحل مشكلات الماضي، بل يعمقها، وأن الحل يكمن في إصلاحات عادلة، ومشاركة حقيقية تضمن لكل يمني حقه دون تمييز.

هذه الرؤية المتزنة أغلقت الباب أمام المتاجرين بشعارات الانفصال، وأفشلت محاولات العدو استغلال بعض المظالم والأخطاء السابقة لتبرير مخططاته التفكيكية. وبات واضحًا أن قيادة صنعاء حريصة على إنصاف الجميع، في إطار وحدة وطنية حقيقية تتجاوز المشاريع المناطقية والولاءات الضيقة.

رسائل واضحة للعدوان وأدواته
حمل خطاب الرئيس المشاط عدة رسائل مباشرة إلى قوى العدوان والميليشيات التابعة لها في الجنوب المحتل، حيث أكد بوضوح أن الوحدة اليمنية خط أحمر، وأن أي مساس بها سيواجه بكل الوسائل الممكنة. وذكّر القيادة الميدانية في الميدان أن خيار تحرير الجنوب واستعادة السيادة على كل شبر من الأرض اليمنية قائم ومستمر.

ورغم انشغال اليمن اليوم بمعركته القومية والدينية مع العدو الإسرائيلي نصرةً لفلسطين وغزة، إلا أن القضية الوطنية اليمنية لا تغيب عن الأولويات. وهذا ما أوضحه الرئيس المشاط بقوله: “سنواصل النضال حتى تحرير كل الأراضي اليمنية، وطرد الغزاة والمحتلين، واستعادة كل حقوق اليمنيين المغتصبة.”

اليمن الموحد… رصيد تاريخي وطني لا يُمس
ومما لا جدال فيه أن الوحدة اليمنية راسخة في الوجدان الشعبي، وهي ليست وليدة اتفاق سياسي بين قيادات، بقدر ما هي امتداد تاريخي لكيان حضاري ضارب بجذوره في عمق التاريخ. وكما شهدت العصور الغابرة محاولات تفكيك اليمن من قبل قوى الغزو والاحتلال، استطاع اليمنيون دائمًا أن يتجاوزوا تلك المؤامرات، ويوحدوا صفوفهم أمام كل محاولة تستهدف هويتهم الجامعة.

وكما أشار الرئيس المشاط، فإن من خانوا الوحدة وانقلبوا عليها، انتهى بهم الحال للتنقل بين فنادق الخارج، تاركين شعبهم في المناطق المحتلة يعانون ويلات الاحتلال وسوء الخدمات والانتهاكات اليومية. وهذا هو النموذج الذي يريد العدو تعميمه على بقية اليمنيين، وهو ما لن يُسمح به.

وحدة اليمن ضمانة سيادته وصمّام أمان مستقبله
في ختام تقريرنا، يمكن القول إن الوحدة اليمنية لم تكن يومًا مطلبًا سياسيا محدود الأفق، بل كانت ولا تزال صمّام أمان اليمن، والضامن الحقيقي لبقاء الدولة اليمنية موحدة قوية، قادرة على حماية سيادتها واستقلال قرارها. وإن ما تمر به الأمة العربية اليوم من تفكك ومؤامرات تفتيت يؤكد صوابية موقف صنعاء الرافض للتقسيم تحت أي ذريعة.

فالمستقبل لليمنيين جميعًا في ظل دولة واحدة موحدة، تحفظ الحقوق، وتكفل المشاركة، وتحمي السيادة، وتصون استقلال القرار الوطني، وتقطع الطريق أمام المحتلين والمستعمرين الجدد وأذنابهم.

مقالات مشابهة

  • الجرام بـ 49 تريليون إسترليني.. أغلى «مادة» في الكون
  • سندرلاند يحقق الفوز في أغلى مباراة حول العالم.. ويصعد إلى البريميرليغ
  • بسعر أغلى 25% .. كم سيكلفك آيفون في حال تنفيذ ترامب تهديده؟ | تفاصيل
  • إداري بالدوري الكويتي يطلب من فريقه الانسحاب احتجاجًا على التحكيم.. فيديو
  • أحمد المالكي يروّج لأول تعاون له مع مصطفى حجاج: "أغلى وأقرب أغنية لقلبي"
  • الحراك الجنوبي: الوحدة خيار لا رجعة عنه وموقف سيادي لا يُساوَم عليه
  • الإتحاد ينفي وجود صفقة سياسية وراء تعليق ملتمس الرقابة و يرد على البيجيدي: قرار سيادي
  • الوحدة اليمنية.. منجز استراتيجي تاريخي صنعته إرادة شعبية لا رجعة عنها ومبدأ سيادي لا يقبل المساومة
  • نتنياهو يعيد فريقه التفاوضي من الدوحة و«حماس» تتهمه بتدمير فرص الإفراج عن الأسرى
  • إعلامي يكشف موقف عبدالله السعيد من المشاركة مع فريقه أمام بتروجيت