قومي البحوث يبتكر نظاما اقتصاديا فعالا لتحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
القاهرة - أ ش أ
نجح علماء المركز القومي للبحوث في ابتكار نظام اقتصادي فعال لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية والتقطير الغشائي، وذلك في إطار استراتيجية المركز نحو استخدام الطاقة المتجددة في الوصول إلى التنمية المستدامة، والعمل على توعية المجتمع بأهميتها ومردودها البيئي والاقتصادي على الدخل القومي.
وقالت الدكتورة مروة سعد أستاذ الهندسة الكيميائية بالمركز والباحث الرئيسي للمشروع، إن هذا المشروع هو أحد مخرجات المركز القابلة للتطبيق كمنتج نهائي عبارة عن وحدة متكاملة لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية بتقنية التقطير الغشائي بقدرة إنتاجية قدرها ٣٠ م٣/يوم.
وأضافت أنه يمكن تصميم محطات شمسية متكاملة لتحلية المياه بهذه التقنية بعد الانتهاء من تصنيع واختبار المنتج الأولي طبقا للتعاقد مع رجال الأعمال والمستثمرين المهتمين بمجال تحلية المياه.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حمدي الغيطاني أستاذ الطاقة الشمسية بالمركز والباحث المناوب للمشروع أن هذا النظام المتكامل يوفر استخدام الطاقة والموارد المائية في وقت واحد حيث يحتاج التقطير الغشائي إلى طاقة لتسخين المياه المالحة إلى درجة حرارة تتراوح بين ٨٠ - ٦٠ درجة مئوية والتي يمكن توفيرها بسهولة باستخدام المجمعات الشمسية الحرارية بشكل جيد.
وأكد أن هذا المشروع البحثي يقدم تصميم وتصنيع وتركيب واختبار نظام تحلية المياه بالطاقة الشمسية باستخدام أغشية التقطير الغشائي على نطاق نصف الصناعي حيث أن الوحدة الإنتاجية ستعمل على أغشية دوامية" ٨ بوصة" مع تحديد معايير التحكم المختلفة للوصول إلى أعلى كفاءة تشغيل وتأثيرها على عمليات التشغيل مما يحسن انتاجية النظام واستدامته.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة المركز القومي للبحوث تحلية مياه البحر الطاقة الشمسية الطاقة المتجددة طوفان الأقصى المزيد الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ آثار يوضح أسباب وجود قطع أثرية ضخمة وكبيرة غارقة في المياه
قال خالد سعد، أستاذ الآثار، إن الدولة تكتشف كل فترة العديد من الآثار الغارقة، سواء كانت متواجدة في سواحل البحر المتوسط أو البحر الأحمر، أو نهر النيل أو بعض البحيرات الخاصة بالدولة، متابعا: لدينا أثار غارقة في بحيرة قارون وبحيرة أدكو وأسوان.
واضاف خالد سعد خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى ، أن هناك العديد من الأماكن المتواجدة في أعماق البحار، وهناك دراسات لاستغلال تلك المواقع ليصبحوا مناطق غطس سياحية شهيرة مثل ميناء مرسى الجواسيس في القصير.
واسترسل: الغارقة قد تكون مجموعة من بقايا بعض المدن التي تم غرقها بالمياه، نتيجة التغيرات المناخية، منوها بأن مستوى سطح الأرض في الإسكندرية اختلف تماما عما كان عليه قديها، نتيجة ارتفاع منسوب سطح المياه في البحار.
ولفت إلى أن مدينتي كانوب وهيراكومب من المدن التي كانوا يتواجدون على السواحل، ولكن نتيجة ارتفاع منسوب المياه أصبحت آثار غارقة، كما أن هناك العديد من القطع الأثرية الضخمة التي فرقت نتيجة ثقل حجمها، عليه أصبح لدينا محتوى أثري داخل المياه.