نيجيريا تسعى لتعزيز العلاقات مع السعودية وجذب المستثمرين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية الجمعة، إن الرئيس بولا تينوبو طمأن المستثمرين السعوديين المحتملين على أن استثماراتهم في مأمن في أكبر اقتصاد في إفريقيا، في إطار سعيه لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال المتحدث أجوري نجيلالي في بيان، إن تينوبو الذي كان يتحدث في القمة السعودية الإفريقية في الرياض، وعد المستثمرين "بإحدى أعلى عوائد الاستثمار في العالم".
ودعا تينوبو إلى التعاون في التصدي للمسلحين المتطرفين، بما في ذلك جماعة بوكو حرام، والتحديات الأمنية الأخرى في الدولة الأكثر سكانا في إفريقيا.
ونقل عن تينوبو قوله "نيجيريا والسعودية تتمتعان دائما بعلاقة خاصة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف. وخلال العقود الستة الماضية، شهد تعاوننا الثنائي تنوعا ليشمل عددا من المجالات ذات الاهتمام المشترك".
ووقع البلدان أمس الخميس مذكرة تفاهم للتعاون في صناعة النفط والغاز، بما يحقق مزيدا من تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما.
وتسعى نيجيريا إلى تعزيز الاستثمارات لإنعاش اقتصاد يعاني من تضخم مرتفع ونقص في العملات الأجنبية وانعدام للأمن على نطاق واسع وسرقة للنفط الخام.
وقال تينوبو إن الحكومة تعكف على تنفيذ أجرأ إصلاحات منذ عقود، حيث ألغت دعما للوقود ووحّدت أسعار الصرف المتعددة في البلاد ضمن إجراءات "تستهدف تحسين سلاسة ممارسة الأعمال".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القمة السعودية الإفريقية الرياض تينوبو نيجيريا والسعودية الاستثمارات الصرف السعودية وإفريقيا نيجيريا اقتصاد نيجيريا جذب المستثمرين القمة السعودية الإفريقية الرياض تينوبو نيجيريا والسعودية الاستثمارات الصرف اقتصاد
إقرأ أيضاً:
سوء التغذية يتفاقم بعد ارتفاع وفيات الأطفال شمال نيجيريا
حذّرت منظمة "أطباء بلا حدود" من ارتفاع وفيات الأطفال نتيجة تفاقم أزمة سوء التغذية في منطقة شمال نيجيريا.
وجاء في بيان للمنظمة أن ولاية كاتسينا، حيث تعمل منذ عام 2021، تشهد ارتفاعًا كبيرًا بعدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى وفاة 652 طفلًا في منشآتها منذ يناير/كانون الثاني الماضي بسبب التأخير في الحصول على الرعاية المنقذة للحياة.
وقد عالجت "أطباء بلا حدود" نحو 70 ألف طفل مصاب بسوء التغذية منذ بداية العام، بينهم ما يقارب 10 آلاف طفل احتاجوا إلى دخول المستشفى.
وسجلت فرق المنظمة زيادة بنسبة 208% في حالات الوذمة الغذائية، وهي من أخطر أشكال سوء التغذية، خلال النصف الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ولم تقتصر الأزمة على الأطفال، بل امتدت لتشمل البالغين، خاصة الحوامل والمرضعات.
ففي فحص حديث شمل 5 مراكز تابعة للمنظمة في كاتسينا، تبيّن أن أكثر من نصف الأمهات اللواتي أحضرن أطفالهن للعلاج كن يعانين من سوء التغذية الحاد.
واستجابةً لهذه الأزمة، وسّعت "أطباء بلا حدود" عملياتها، فافتتحت مركزًا جديدًا للعلاج الغذائي في ماشي، وآخر للرعاية داخل المستشفى في توراي، ليصل إجمالي عدد الأسرة بالمستشفيين إلى 900 سرير.
كما تعمل المنظمة بالتعاون مع السلطات المحلية على توزيع المكملات الغذائية لحوالي 66 ألف طفل في ماشي.
وأوضح ممثل المنظمة في نيجيريا أحمد الدخاري أن الوضع شديد الخطورة، وقال "كان عام 2024 نقطة تحول في أزمة التغذية شمال نيجيريا، لكن ما نشهده الآن يفوق كل التوقعات".
وقال إن الخفض في الميزانيات من قبل كبار المانحين -مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي- أدى إلى آثار مدمرة على جهود العلاج.
إعلانوفي سياق متصل، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن نيته وقف الدعم الغذائي الطارئ لـ1.3 مليون شخص شمال شرق نيجيريا بحلول نهاية يوليو/تموز بسبب نقص التمويل، مما يُفاقم الأزمة.
ورغم توفر الطعام في بعض الأسواق، فإن الفقر المتزايد يجعل كثيرًا من الأسر غير قادرة على شرائه.
وقد كشفت دراسة حديثة للأمن الغذائي في كايتا (بولاية كاتسينا) أن أكثر من 90% من الأسر قلّلت من عدد الوجبات التي تتناولها يوميًا.
ومن جانبه، شدّد خبير التغذية بالمنظمة إيمانويل بيربين على ضرورة توزيع المواد الغذائية على نطاق واسع، وتحويل الأموال للأسر، وتحسين الوصول للأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام.
وقال بيربين إن "أكثر الطرق إلحاحًا للحد من خطر الوفاة الفورية بسبب سوء التغذية هو ضمان حصول الأسر على الغذاء".