برلماني: القمة العربية تأتي في توقيت شديد الخطورة يتطلب موقف موحد
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن القمة العربية الطارئة التي من المقرر أن تنعقد غدا السبت، بالعاصمة السعودية الرياض، تأتي في توقيت شديد الحساسية والخطورة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم علي المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة والذي بدأ في 7 أكتوبر الماضي، كذلك في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها عبر الإبادة الجماعية وتنفيذ مخطط التهجير القسري، مؤكدا أن هذه القضية تحتاج إليموقف عربى موحد حاسم، يلبي تطلعات وآمال الشعوب العربية التي تحترق غضبا من جراء المجازر الإسرائيلية ضد سكان القطاع.
وتوقع "محسب"، أن تخرج عن القمة العربية توصيات هامة، مفاداها الرفض العربي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وإدانة المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين ليس فقط في قطاع غزة وإنما في الضفة الغربية والقدس، والتمسك بأن حل الأزمة الفلسطينية لن يكون إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا علي ضرورة أن تتمسك القمة بالوقف الفوري لاطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلي القطاع يما يتناسب مع حجم التدهور الإنساني الذي يعاني منه القطاع، دون عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو مجلس النواب، في تصريحات له اليوم، إن قمة الرياض بكل تأكيد ستوجه تحذيرا للعالم من خطورة توسيع دائرة العنف في المنطقة، من خلال دخول أطراف أخري إقليمية ودولية في النزاع، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة. وهو ما سينعكس علي الأمن والسلم العالمي، لافتا إلي ان ميثاق جامعة الدول العربية تضمن ملحق خاص بفلسطين لكونها قضية العرب الأولي ومن ثم لها مكانة خاصة لدي كل عربي.
وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة ضرورة العمل علي وقف سياسات إسرائيل كقوة احتلال منذ عام 1967 وانتهاكها الدائم للقانون الدولي، وعدم التزامها بمقررات الأمم المتحدة، والإصرار علي ارتكاب المجازو وترويع المدنيين والضغط عليهم عن طريق حرمانهم من المياه والكهرباء والوقود والغذاء لدفعهم للخروج طوعيًا من أراضيهم، وفرض سياسة الأمر الواقع، وإجبارهم على التوجه جنوبا انتهاكًا لحدود دول أخرى ذات سيادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الرياض مجلس النواب الأزمة الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره المصري يبحثان تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة
في إطار التنسيق الدوري المستمر والعلاقات الأخوية والأبدية التي تربط بين مصر والمملكة، جرى اتصال هاتفي، اليوم السبت، بين سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري.
وأكد الوزيران عمق العلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية والوشائج التي تربط البلدين الشقيقين وما تشهده من تطور كبير في ظل التوجيهات الصادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، وهو ما ينعكس في التعاون المتميز والتنسيق المستمر بين البلدين سواء في كافة مجالات التعاون الثنائية أو على صعيد الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية، عكس الاتصال التوافق والتناغم في الرؤى والمواقف بين البلدين الشقيقين، والرغبة المشتركة في مزيد من تطوير العلاقات الثنائية والعمل على إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات التي تموج بها المنطقة والعالم.
وفي هذا السياق، بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة، حيث تطرق الوزيران إلى الجهود الجارية لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستعرض الوزير عبد العاطي الاتصالات المكثفة التي تجريها مصر مع كافة الأطراف لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ودار نقاش حول مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة المقرر أن تستضيفه مصر عقب التوصل لوقف إطلاق النار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
وعلى صعيد آخر، تناول الوزيران الاتصالات المكثفة الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل واستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، وبما يسهم في خفض التصعيد وتحقيق التهدئة. كما تبادل الوزيران الرؤى حول التطورات في السودان ومنطقة المشرق العربي.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما بما يحقق المصالح المشتركة ودعم الأمن والاستقرار بالإقليم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين، وبما يعكس عمق العلاقات الأبدية التي تجمع الشعبين والبلدين الشقيقين باعتبارهما جناحي الأمتين العربية والإسلامية.
وزير الخارجيةأخبار السعوديةفيصل بن فرحانأهم الاخبارالحرب فى غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.