السفير التركي في القاهرة لـ"العربية": تقدم في بناء الثقة مع مصر
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أكد السفير التركي في مصر صالح موتلو شن، لـ"العربية" و"الحدث"، في مقابلة خاصة، الأربعاء، "التقدم في بناء الثقة بين البلدين".
وقال إن "مصر وتركيا تتفهمان بعضهما بعضا بشكل أفضل، وهناك تقدم في بناء الثقة بينهما".
مادة اعلانيةوأشار إلى أن "الحوار السياسي والعلاقات السياسية مبنية على الثقة بين أي بلدين. وخلال الثلاثة أو الأربعة أعوام الماضية، استطاعت الدولتان بناء وإعادة الثقة بينهما".
وأكد أن "تركيا ومصر دولتان مهمتان في المنطقة، والعلاقات بينهما حيوية لتحسين أجواء الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك دفع كافة مجالات التنمية، وهذا مهم لصالح المنطقة، وستتأثر المنطقة إيجابا بهذه العلاقة".
وأضاف السفير التركي أن "علاقات الصداقة والأخوة بين القاهرة وأنقرة تساهم في خلق جو من الأمن في المنطقة والشرق الأوسط وشرق المتوسط".
وعن التعاون السياسي في المستقبل بين البلدين، علق السفير التركي: "ستكون هناك زيارات متبادلة أكثر بين القادة ووزراء الخارجية، وأيضا المزيد من التفاهمات السياسية واتفاقيات تعاون أخرى".
تفاهمات حول ليبياوفي الملف الليبي، قال السفير التركي في القاهرة: "اتفقنا مع مصر على ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا".
وأشار إلى أن "تحسن العلاقات بين القاهرة وأنقرة سيؤدي لتقوية الحوار حول ليبيا".
وذكر أن "مصر وتركيا تتحدثان حول كيفية التعامل مع الأزمة في ليبيا للعمل على حلها وضمان استقرار ووحدة ليبيا".
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، أن القاهرة وأنقرة سترفعان مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما لمستوى السفراء.
وبحسب بيان الخارجية المصرية، فقد رشحت مصر السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شين كسفير لها في القاهرة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
خبر سار من الحكومة التركية للمستأجرين! منازل للإيجار بأسعار منخفضة في إسطنبول وأنقرة وإزمير
في خطوة لاحتواء تضخم الإيجارات، تستعد الحكومة التركية لإطلاق حملة إسكان اجتماعي جديدة عبر إدارة الإسكان الجماعي “TOKİ”، تتضمن تخصيص وحدات سكنية للإيجار ضمن مشاريعها، مع إعطاء الأولوية للمدن الكبرى وعلى رأسها إسطنبول.
150 وحدة للإيجار ضمن كل مشروع
وبحسب ما أفادت به مصادر مطلعة، فإن اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي الذي عُقد هذا الأسبوع برئاسة نائب الرئيس التركي جودت يلماز، ناقش بشكل موسّع أزمة الإيجارات. وأكدت التقييمات التي قدّمتها الإدارة الاقتصادية والبنك المركزي أن تضخم الإيجارات لم يتراجع بما يتماشى مع بقية المؤشرات الاقتصادية، وأن تحديد سقف زيادة الإيجارات عند 25% ساهم في اتساع الفجوة بين أسعار السوق والأسعار المفروضة، ما أعاق التراجع المطلوب.
وأضافت المصادر أن الحكومة تخطط لإطلاق مشاريع إسكان اجتماعي جديدة اعتبارًا من العام المقبل، على أن تخصص نسبة من كل مشروع للوحدات السكنية المؤجرة. فعلى سبيل المثال، من أصل 500 وحدة سكنية، سيتم طرح 150 وحدة للإيجار.
اقرأ أيضالماذا علينا اختيار المنتجات المحلية والموسمية في غذائنا؟