أبو عبيدة: الدبابات الإسرائيلية تواجه مقاومة عنيفة تجبرها على التراجع ودمرنا 160 آلية عسكرية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال أبو عبيدة الناطق باسم القسام إن الدبابات الإسرائيلية تواجه مقاومة عنيفة واشتباكات ضارية تجبرها على التراجع وتغيير مسار التوغل.
قال إنه تم تدمير 160 آلية كليا أو جزئيا منها 25 آلية في آخر 48 ساعة.
وأكد أن "مقاومونا يخرجون من تحت الأرض وفوقها ومن تحت الركام ويدمرون مدرعاته ودباباته".
وتابع "المواجهة غير متكافئة لكنها تخيف وترعب أعتى قوة في المنطقة.
وقال "نخوض لليوم السادس والثلاثين معركة طوفان الأقصى التي بدأت بتمريغ أنف الكيان الصهيوني وجيشه الهمجي في السابع من أكتوبر الذي شهد ملحمة تاريخية خالدة.. صورة النصر لن تمحوها جرائم المحتل الصهيوني النازي البشع الذي يحاول منذ خمسة أسابيع غسل عار هزيمته المدوية بسفك دماء آلاف الأطفال والنساء والأبرياء وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والبيوت المدنية".
وشدد على إن "ما يحدث في غزة اليوم على الأرض في العدوان البري العسكري الصهيوني هو أن الآلة العسكرية الصهيونية الأمريكية الغاشمة المزودة بمئات آلاف الأطنان من المتفجرات تقوم بالدك والتدمير التدريجي لـ 500 متر أمامها بكل أشكال القصف الهمجي بالطيران الحربي الذي لا يفرق بين مدني وعسكري علّه يغطي على حالة الرعب التي يعيشها الجنود الصهاينة المتحصنين في دباباتهم".
وأوضح "بعد تدمير كل شيء تتقدم الدبابات فوق الدمار لكنها تواجه بالرغم من ذلك لمقاومة عنيفة واشتباكات ضاريه تجبره على التراجع وتغيير مسارات التوغل ويخرج مجاهدون للعدو من تحت الأرض ومن فوقها ومن تحت الركام في كل شبر يتقدم فيه ويدمرون دباباته ومدرعاته وجرأته".
وقال "مجاهدونا يدكون أماكن تحصن جنوده على طول مسار التوغل وأماكن التحشيد في مواجهة غير متكافئة لكنها تخيف وترعب أعتي قوة في المنطقة وتكبدها أثمانا باهظة".
وختم بالقول "التضحية العظيمة التي يقدمها مقاومونا هي مقدمة للنصر.. لن يهنأ الاحتلال الذي يعرف غزه جيدا، لن يهنأ بيوم أو ساعة من الهدوء بإذن الله بل سيدفع أثمانا باهظة وغير متوقعه بعون الله وقوته".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مقاومة عنيفة أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجيش الإسرائيلى المقاومة الإسرائيلية من تحت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتحم بلدات وقرى ومدن في الضفة الغربية المحتلة
الثورة نت /..
اقتحمت قوات العدو لإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عدد من القرى والبلدات والمدن في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، ضمن تصعيدها المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن قوات العدو اقتحمت بلدة عقربا، جنوب نابلس وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع واحتجزت مصلين داخل مسجد، ما أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي شمال شرق رام الله اقتحمت قوات العدو المنطقة الغربية من قرية المغير، وداهمت أحد المنازل، واحتجزت عددا من المواطنين، قبل أن تنسحب باتجاه السهل الشرقي، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتتعرض قرية المغير، وقرى وبلدات شمال شرق وشرق رام الله، لاقتحامات متكررة من قوات العدو ، بالإضافة إلى اعتداءات المستوطنين الصهاينة على منازلهم وأراضيهم وممتلكاتهم.
وفي مدينة البيره اقتحمت قوات العدو بعدة آليات عسكرية، وتمركزت في ساحة مسجد علي بن أبي طالب في حي “كرم جاسر” بالقرب من مقبرة البيرة القديمة، واحتجزت عددا من المصلين أثناء خروجهم من المسجد ودققت في هوياتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت قوات خاصة من جيش العدو الصهيوني قد اقتحمت، ظهر اليوم، مخيم الأمعري جنوب رام الله، قبل أن يدفع بتعزيزات عسكرية إلى المخيم ومحيطه، ما أسفر عن اندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل (13 عاما) وشاب، بالرصاص الحي في الأطراف السفلية.
كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، ظهر اليوم، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس.
وأوضح رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، أن عددا من آليات العدو اقتحمت البلدة ترافقها فرقا هندسية، وداهمت الموقع الأثري، ومسجد “سيدنا يحيى”، والمقبرة الملكية الرومانية.
وأشار إلى أن هذا الاقتحام يحمل مؤشرات خطيرة على الوضع القادم للبلدة، خاصة أن المقامات التي جرى اقتحامها دينية وتاريخية، وتقع ضمن المنطقة المصنفة “ب” وفق اتفاقية أوسلو.