بعد ضرب أهداف حيوية في العمق الصهيوني: قلق صهيوني متزايد واندهاش عالمي من تطور القدرات العسكرية اليمنية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الثورة / محمد هاشم
حالة قلق ورعب سائدة لدى العدو الصهيوني بعد عمليات القوات المسلحة اليمنية الناجحة دعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي استهدفت مواقع حساسة في دولة الاحتلال الصهيوني التي أدهشت العالم من القدرات العسكرية اليمنية ومستوى التطور الكبير الذي وصلت، حيث وصف المذيع الأمريكي الشهير جلين ديك إطلاق الصواريخ الباليستية اليمنية التي عبرت الغلاف الجوي ووصلت الى مواقع حساسة في الكيان الصهيوني بأول معركة فضائية في التاريخ.
وقال: لم يسبق أبداً أن قامت أي دولة بإطلاق صواريخ خارج الغلاف الجوي، متسائلا ويجاوب بدهشة: من خاض أول معركة خارج الغلاف الجوي هي قوات صنعاء ضد اسرائيل.
وأضاف: ما هي موارد اليمن في ظل الحصار والعدوان حتى يتمكن من بناء نظام عسكري متطور!
وتابع المذيع الأمريكي جلين بيك: الصاروخ اليمني غادر الغلاف الجوي واستطاع العبور فوق شبه الجزيرة العربية ووصل الى هدفه.
وكانت مدينة ايلات المحتلة قد تحولت إلى مدينة أشباح وقامت سلطات الاحتلال بتعليق الدراسة بالمدينة السياحية الواقعة على البحر التي تشكّل مورداً اقتصادياً مهماً للكيان الصهيوني، وتعدّ نقطة عبور بحري ومركزاً للتجارة البحرية وبعد وصول عمليات القوات المسلحة على المدينة ما يشكّل تهديداً استراتيجياً أفضت إليه.
ومدينة أم الرشراش” الفلسطينية المحتلة التي غيّر اسمها الكيان الصهيوني “بعدما احتلها إلى “إيلات” تقع في المنطقة الجنوبية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي المنفذ الإسرائيلي الوحيد على البحر الأحمر، ومنه إلى المحيط الهندي بعد احتلالها.
وفي وقت شابق أدلى مسؤول صهيوني بتصريح اعترف من خلاله بقدرات قوات الصاروخية والطيران المسيّر اليمني والتي تؤهلها لاستهداف مواقع العدو المختلفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا الذي أثبتته عملية القوة الصاروخية والطيران المسيّر ..
وقال إيتان دافيد، المسؤول السابق في الشاباك، إن قدرات قوات المسلحة اليمنية التي تتراكم على مدى السنوات الماضية لم تكن مستعدة فقط لضرب أهداف قريبة على الجزيرة العربية ولكن القيادة السياسية والعسكرية في صنعاء تفكر إلى أبعد من ذلك.
وكان تقرير سابق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قال: إن “احتمال شن قوات صنعاء المزيد من الهجمات على جنوب إسرائيل يعني أنه يجب على العدو الصهيوني الآن تخصيص القدرات التي كان من الممكن استخدامها في أماكن أخرى” في إشارة إلى أن التهديد اليمني يسهم في تشتيت واستنزاف القدرات الدفاعية للعدو.
وأشار التقرير إلى ان “إسرائيل” لا تستخف بخطر الصواريخ والطائرات المسيرة لقوات المسلحة اليمنية ، حيث قال إنها “خلال السنوات الأخيرة بدأت تنظر إلى “الحوثيين” كتهديد وفي عام 2022 نشرت بطاريات القبة الحديدة بالقرب من مدينة إيلات الجنوبية خوفا من أن يأتي انتقام من اليمن بعد أن اغتالت عالما نوويا إيرانيا بارزا”.
وفي السياق نفسه نقل موقع شبكة “ِإيه بي سي نيوز” الأمريكية في تقرير” عن توماس جونو، الباحث في جامعة أوتاوا والذي درس اليمن لسنوات، قوله “إن حقيقة وجود جبهة أخرى مباشرة إلى الجنوب تزيد من خطر إمكانية التغلب على الدفاعات الجوية الإسرائيلية”.
وبحسب جونو فإن خطر تهديد الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية على الدفاعات “الإسرائيلية” “قد يجعل الأمر أكثر إثارة للقلق” في حال أضيف إلى “وابل صاروخي هائل من جانب حزب الله وحماس وآخرون” في إشارة إلى سيناريو تصعيد قوى محور المقاومة ضد كيان العدو الذي يرتكب حرب إبادة في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.