بمشاركة أكثر من 150 مشاركًا اختتام برنامج التجمع الدولي الـ 14 لسفينة شباب العالم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية : اختتم امس برنامج التجمع الدولي الـ 14 لسفينة شباب العالم لعام 2023 الذي استضافته سلطنة عُمان من 4 إلى 12 نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من 150 مشاركًا يمثلون 25 دولة من مختلف أنحاء العالم. وتضمن التجمع برنامجًا رئيسًا وبرنامجًا سياحيًّا اشتمل على رحلات سياحية في ولايات محافظة مسقط وولايات صور وبدية ونزوى لزيارة المعالم الحضارية والثقافية والاقتصادية والسياحية التي تتميز بها محافظات سلطنة عُمان.
وأضاف أن اللجنة المنظمة كثفت من استعداداتها لاستقبال المشاركين من خلال وضع تصور شامل للبرنامج على مدى 6 أيام يتخللها العديد من حلقات العمل والفعاليات والزيارات المؤسسية والجلسات النقاشية المتعلقة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والاستفادة من تجارب الدول في القضايا التي تهم الشباب وتطلعاتهم ليكمل بعدها المشاركون البرنامج السياحي الاختياري المرافق لـ 3 أيام من خلال جدول زيارات أعدّ من قبل اللجنة يشمل زيارة عدد من محافظات وولايات سلطنة عُمان والتعرف عن قرب على الثقافة والبيئة العُمانية بتكاتف الجهات الحكومية والخاصة الداعمة لنجاح هذه الفعالية. ويأتي تنظيم هذا الحدث العالمي من وزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عُمان ممثلة باللجنة العُمانية لسفينة شباب العالم والتي تم إشهارها رسمياً في عام 2019 و تهدف لتطوير المشاركات العُمانية في برنامج الرحلة من خلال تحديد آلية الاختيار والإعداد والمشاركة بما يتناسب مع الهوية العُمانية والاستفادة من مخرجات البرنامج في خدمة المجتمع كما تسهم اللجنة من خلال برامجها المختلفة في توطيد العلاقات والصداقة مع الشباب المشاركين من الدول الأخرى الأمر الذي ينعكس إيجابا في تعزيز الصورة الذهنية في نفوسهم حول التسامح والترابط للمجتمع العُماني. يذكر أن برنامج «سفينة شباب العالم» تنظمه اليابان سنويا عن طريق دعوة 12 دولة حول العالم لترشيح 12 شابا وشابة ممن لديهم مهارات القيادة والتميز للانضمام في البرنامج.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الع مانیة برنامج ا من خلال
إقرأ أيضاً:
سفارتنا في كوريا تحتفي بـ"شجرة اللبان العُمانية"
سول- العُمانية
نظمت سفارة سلطنة عُمان في جمهورية كوريا، أمس فعالية مميزة لزراعة شجرة اللبان العُمانية، إضافة إلى زهرة السُّلطان قابوس بن سعيد- طيّبَ اللّٰهُ ثراه- وزهرة جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه اللّٰهُ ورعاه- وزهرة السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- في حديقة سول للنباتات؛ وذلك في إطار جهود السفارة المستمرة لتعزيز التبادل الثقافي والبيئي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، وتسليط الضوء على الروابط التاريخية العميقة التي تجمع سلطنة عُمان وجمهورية كوريا.
وشهدت المناسبة حضور العديد من الشخصيات العامة والمسؤولين الذين شاركوا في زراعة الأشجار وفي مقدمتهم سعادة كيم هيونغ دونغ عضو الجمعية الوطنية ونائب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الكورية- العُمانية، وسعادة تشونغ كوانغ يونغ المدير العام لمكتب شؤون أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية الكورية، وسعادة كيم تشانغ مو رئيس الجمعية الكورية- العربية، ومديرة حديقة سيئول للنباتات، وعدد من السفراء المعتمدين في جمهورية كوريا. وأعرب سعادة الشيخ زكريا بن حمد هلال السعدي، سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية كوريا عن شكره للضيوف لحضورهم هذه المناسبة، وأشار إلى أن هذه الفعالية كانت مقررة العام الماضي احتفالاً بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، ولكن إجراءات الحجر الصحي المتعلقة بالنباتات حالت دون تنفيذ الحدث في وقته.
وأعرب عن تقديره لوكالة الحجر الصحي والنباتي في جمهورية كوريا، وحديقة سيئول النباتية وشؤون البلاط السُّلطاني (الحدائق والمزارع السُّلطانية) في سلطنة عُمان على تعاونهم وتفانيهم في تحقيق هذا الحدث. وأكد سعادة السفير على أهمية هذه المناسبة، واصفاً إياها بأنها تجسد قيم التعاون والحوار الحضاري، وقال "إن زراعة هذه الأشجار والزهور ليس مجرد فعل رمزي، بل تعكس التزامنا بالحفاظ على التراث الطبيعي والتاريخي لسلطنة عُمان".
وأشاد سعادته بالروابط التاريخية بين البلدين، مؤكداً على امتدادها منذ عهد مملكة شيلا الكورية، مشيراً إلى وجود لبقايا من اللبان العُماني في معبد في مدينة كيونغجو في كوريا والتي تعود إلى أكثر من ألف عام وهذا خير دليل على عمق التبادل التاريخي والتجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا.
بدورها، أعربت مديرة حديقة سيئول النباتية، عن امتنانها لجهود سفارة سلطنة عُمان في سيئول، مشيدة بالمبادرة التي تقدم رموزاً متجذرة في التراث العُماني، مؤكدة على أهمية الاستمرار في العناية بهذه النباتات لضمان نموّها الصحي في الحدائق الكورية.
ويؤكد هذا الحدث التزام سلطنة عُمان بتعزيز الحوار الحضاري والتعاون البيئي من خلال مبادرات خلاقة تسلط الضوء على كنوزها الطبيعية القيّمة. وتشير إلى عمق التواصل الحضاري والتاريخي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا منذ ألف عام.